كشفت دراسة طبية حديثة النقاب، عن أن "السكاتة أو الببرونة" التي تلجأ إليها الكثير من الأمهات للتغلب على بكاء الطفل، تُعد من العوامل التي تسبب له مشكلات نفسية، خاصة بين الأطفال الذكور.
وأشارت الدراسة، إلى أنها تعمل على عرقلة تعبير الطفل عن مشاعره عند الغضب والحزن عن طريق البكاء الذي يتماشى مع تعبيرات وتقاسيم الوجه، لتبدأ المشكلات النفسية في مراحل مبكرة جدًا من حياته الأولى.
وأوضح باحثون بجامعة "ماديسون" الأمريكية، أن الاستعمال المتكرر "للسكاتة" يضعف قدرة الأطفال الذكور على التعبير عن مشاعرهم وانفعالاتهم بصورة طبيعية.
كانت منظمة الصحة العالمية، والأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، قد أكدتا على ضرورة الحد من استخدام "السكاتة" للأطفال، والاستعانة بها في أضيق الحدود وعند الحاجة فقط، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وأشارت الأبحاث إلى أن الاستغناء عن "السكاتة " مبكراً أو عدم استخدامها في المقام الأول يساعد على زيادة إقبال الأطفال على الرضاعة الطبيعية، في الوقت الذي لوحظ فيه مسئولية *"السكاتة" عن عدد من تشوهات الأسنان، بينما أكدت إحدى الدراسات الصادرة في عام 2008 عن مسئوليتها في زيادة مخاطر عدوى والتهابات الأذن
