لحظة التغيير.. حطم قيودك واخرج من أقسى سجن في الدنيا
مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
* هل..
هل تعلم أنّ في هذه الدنيا سجن دون سجان وقضبان ولا حكم قضاة، إنّه "سجن الأفكار السلبية".. وهو أقسى سجون الدنيا، حيث أنّ المتهم متوهم أنّه مجرم فسجن نفسه ظلماً فكان متهماً وقاضياً في الوقت نفسه!.
ماذا نعني بسجين الافكار السلبية؟
هو ذلك الشخص الذي نحتت في ذهنه فكرة سلبية فأثرت على مناحي حياته، كأن يعتقد أنّه "ضعيف الشخصية"، أو أن "الناس تكرهه"، أو أنه "فاشل في الحياة" أو أن "شكله غير جذاب"، أو أنه "لا يستطيع التحدث أمام الناس".. إلخ.
وهذه مشاكل تعالج بسهولة بإذن الله.. إلا أنّ الخطورة تكمن حين تتعدى هذه الفكرة حدودها، فتُعطى أكثر مما تستحق، وتُحمل أكثر مما تحتمل، وهذا ما يسمى: "التعميم السلبي".
مثال..
كان لي زميل في الدراسة الجامعية.. مشكلته تكمن في أنّه لا يستطيع أن يقرأ أمام زملائه، وأحسب أن هذه المشكلة قد أثرت سلباً عليه.. حيث يمضي جلّ وقته وحيداً، حزيناً، ويوم ترى أسنانه تحسبه عيداً!
إن أخذ الأمور بجدية في بعض الأحيان يكون ذا ضرر كبير، فنحتاج أن نأخذ الأمور ببساطة، فكان بإمكان زميلي أن يعرض مشكلته على أهل الاختصاص، ولا يجعل تلك الحصة تؤرقه سائر الدوام.. بل سائر سنوات الدراسة.. وأبشركم أنه تخلص من مشكلته تلك بهذا الأسلوب.
قال ادونيس: أقسى السجون تلك التي لا جدران لها.
ومضة..