التكبر وحب الذات آفة خطيرة دنيا وآخرة* لمسابقة هل تعلم التنموية*
مجتمع رجيم / الموضوعات الامنقولة فى التنمية البشرية
كتبت :
(ghada)
-
التكبر وحب الذات آفة خطيرة دنيا وآخرة* لمسابقة هل تعلم التنموية*
التكبر وحب الذات آفة خطيرة دنيا وآخرة* لمسابقة هل تعلم التنموية*
التكبر وحب الذات آفة خطيرة دنيا وآخرة* لمسابقة هل تعلم التنموية*
التكبر وحب الذات آفة خطيرة دنيا وآخرة* لمسابقة هل تعلم التنموية*
قال سبحانة وتعالى: { وَلا تَمْشِ فِي الأرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الأرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولا } (1)
قال سبحانة وتعالى: {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} (2)
وقال سبحانه وتعالى:{إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ } (3)
قال صلى الله عليه وسلم ( سيد الخلق)
* وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ، قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ: وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ: شَيْخٌ زَانٍ، وَمَلِكٌ كَذَّابٌ، وَعَائِلٌ مُسْتَكْبِرٌ)).(4)
* وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه -: عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - "قَالَ: ((لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ، قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا، وَنَعْلُهُ حَسَنَةً؟ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ)).(5)
هل تعلم معنى التكبر وحب الذات هو
هو السرور والاستحسان والزهو أو الإعظام والإكبار تقول: أعجبه الأمر أي زها به، وعظم عنده وكبر لديه، ورجل معجب أي مزهو أو معظم ومكبر لما يكون منه حسنا أو قبيحا.
في اصطلاح الدعاة أهو: السرور أو الفرح بالنفس وبما يصدر عنها من أقوال أو أعمال من غير تعد أو تجاوز إلى الآخرين من الناس.
قال الإمام الغزالي: "هو استعظام النفس، ورؤية قدرها فوق قدر الغير"
كما قال ابن كثير:لا تتكبّر فتحتقر عباد الله وتعرض عنهم بوجهك إذا كلموك.
هل تعلم ان التكبر وحب النفس أسباب تؤدي إليه وبواعث منها:
اولا*النشأة الأولى: فقد يكون السبب في الإعجاب بالنفس إنما هي النشأة الأولى، ذلك أن الإنسان قد ينشأ بين أبوين يلمس منهما أو من أحدهما: حب المحمدة ودوام تزكية النفس، إن بالحق وإن بالباطل.
ثانيا* الإطراء والمدح في الوجه: وقد يكون السبب في الإعجاب بالنفس إنما هو الإطراء والمدح في الوجه دون مراعاة للآداب الشرعية المتعلقة بذلك.
ثالثا* الوقوف عند النعمة ونسيان المنعم: وقد يكون السب في الإعجاب إنما هو الوقوف عند النعمة ونسيان المنعم، ذلك أن هناك صنفا في العاملين إذا حباه الله نعمة من مال أو علم أو قوة أو جاه أو نحوه وقف عند النعمة ونسى المنعم.
رابعا* الغفلة عن الآثار المترتبة على الإعجاب بالنفس: وعليه فإن العامل أو الداعية إذا لم يدرك العواقب المترتبة على الإعجاب بالنفس فإنه قد يصاب به، ولا يراه إلا أمراً بسيطاً هيناً.
هل تعلم: آثار التكبر وحب النفس
align="right">
أ- الوقوع في شراك الغرور بل والتكبر.
ب- الحرمان من التوفيق الإلهي.
ج- الانهيار في أوقات المحن والشدائد.
د- النفور بل والكراهية من الآخرين.
ه- العقاب أو الانتقام الإلهي عاجلا أو آجلا.
هل تعلم: طرق علاج التكبر وحب الذات
align="right">
1: أما العلاج العملي : فهو التواضع لله بالفعل ، ولسائر الخلق
2: والحرص على القدوة الحسنة وافضل قدوة هو رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم و الصالحين
3: ولا يتم التواضع بعد المعرفة إلا بالعمل ، ولذلك أمر العرب الذين تكبروا على الله ورسوله بالإيمان وبالصلاة جميعا ،الصلاة عماد الدين ، وفي الصلاة أسرار لأجلها كانت عمادا ، ومن جملتها ما فيها من التواضع بالمثول قائما وبالركوع وبالسجود ، وقد كان العرب قديما يأنفون من الانحناء فكان يسقط من يد الواحد سوطه فلا ينحني لأخذه ، وينقطع شراك نعله فلا ينكس رأسه لإصلاحه ، فلما كان السجود عندهم هو منتهى الذلة والضعة أمروا به لتنكسر بذلك خيلاؤهم ويزول كبرهم ويستقر التواضع في قلوبهم . وبه أمر سائر الخلق .
4:أن يعرف أن الكبر لا يليق إلا بالله عز وجل وحده ، وأنه إذا تكبر صار ممقوتا عن الله بغيضا ، فهذا مما يزيل التكبر ويبعث على التواضع . وإذا دعته نفسه للتكبر على فاسق أو مبتدع فليتذكر ما سبق من ذنوبه وخطاياه لتصغر نفسه في عينه ، وليلاحظ إبهام عاقبته وعاقبة الآخر فلعله يختم له بالسوء ولذاك بالحسنى ، حتى يشغله الخوف عن التكبر عليه ، ولا يمنعه ترك التكبر عليه أن يكرهه ، ويغضب لفسقه ، بل يبغضه ويغضب لربه إذ أمره أن يغضب عليه من غير تكبر عليه .
5: ولا تنسى أن التواضُع والأخلاق الكريمة الفاضلة التي تُنجي صاحبها من عذاب النار.
1: سورة الإسراء الآية 37./(1)
2: سورة الشعراء أية 215 ./(2)
3: سورة الحجرات 13./(3)
4: مسلم (156) * (4)
5: مسلم (131) * (5)
دمتم بحفظ الله ورعايته وحماكم من سوء الاخلاق