لازمة الطفل العصبية.. صرخةإحتجاج!
مجتمع رجيم / الأمومة و الطفولة
كتبت :
منتهى اللذة
-
لازمة الطفل العصبية.. صرخةإحتجاج!
لازمة الطفل العصبية.. صرخةإحتجاج!
لازمة الطفل العصبية.. صرخةإحتجاج!
اللازمة العصبيية.. هي عبارة عن صرخة احتجاج لطفل متوتر و متألم نفسيا ولا يعرف كيف يتكيف أو يتصرف مع البيئة المحيطة به, وتظهر في صورة لوازم لاإرادية قد تكون حركية أو صوتية.
هذا ما بدأ به د. رمضان حافظ إستشاري الأمراض النفسية وعلاج الإدمان ومشكلات الأطفال بمستشفي المعمورة الحكومي التعليمي للطب النفسي حديثه حول توضيح ماهية( اللازمة العصبية) موضحا أنها قد تكون حركات لا إرادية في الرأس أو أجزاء الجسم المختلفة, وغالبا ما تصيب عضلات الوجه والرقبة,
وتكون في صورة أعراض معينة مثل رمش العين( البربشة) أو بروز اللسان للخارج أو البصق علي الأرض وبلع البلغم أو أخذ نفس عميق أو ثني الرقبة, وقد تكون اللازمة صوتية مثل الكحة المتكررة أو الطقطقة باللسان أو الاستنشاق أو التلفظ بكلمات ما, وقد تكون كلمات بذيئة أحيانا, أو في شكل صعوبة في الكلام( التهتهة) أو صوت شخير, كل هذه الحركات و الأصوات ناتجة عن انقباضات سريعة للعضلات مما يؤدي لصدورها بصورة متكررة غير إرادية وتبدأ عادة قبل سن الخامسة عشر في شكل نوبات عدة مرات يوميا تستمر أيام وتختفي, أو شهورا و تنتهي و لا تظهر إلا بعد عام علي الأقل, ورغم ذلك يستطيع عدد من الأطفال مقاومتها لبعض الوقت وتصيب الإناث والذكور بنفس الدرجة.
ويضيف د.رمضان أنه من أسباب اللازمة العصبية التوتر النفسي الشديد, ونقص الانتباه, وفرط الحركة والعدوان الجنسي علي الطفل, و الضغوط العصبية, إضافة إلي دور العنصر الوراثي وضعف الجينات والإصابة بمرض الصرع و الوسواس القهري و التهاب الجهاز التنفسي العلوي.
وقد ينتج عن اصابة الطفل بهذا العرض سخرية المحيطين به ومحاولة تقليده والضحك عليه و اتهامه بالجنون, مما يتسبب في خلل في علاقاته الاجتماعية والوظيفية.
واللازمة العصبية لها عدة أنواع أشهرها لازمة توريت و اضطراب اللازمة الحركية والصوتية المزمن واضطراب اللازمة العابر.
ويوجه د.رمضان عدة نصائح و توصيات للأهل للعبور بطفلهم المريض من ظلمة تلك المشكلة النفسية إلي حياة اجتماعية مشرقة:
1- أول عمل لابد أن نفكر فيه هو الذهاب إلي الطبيب النفسي لأخذ المشورة والتأكد من أنه لا يعاني من مرض عضوي, و إذا ثبت أن المشكلة نفسية لابد من تحديد نوع اللازمة وأسبابها وطرق علاجها بالدواء والعمل علي تغيير البيئة المحيطة بالطفل.
2- تخفيف الضغوط النفسية عن الأطفال والمراهقين وإضفاء جو من الحب والعطف والحنان ليستعيد ثقته بنفسه.
3- تحويل البيئة الاجتماعية غير الآمنة إلي بيئة آمنة.
4- مراقبة من يقوم برعاية الطفل و المراهق( الخادمات) للتأكد من حسن أخلاقهم و عدم وجود أي اعتداء أو علاقة جنسية مبكرة مع الطفل.
5- تعليم مهارات الحياة الاجتماعية و زيادة الوعي بالذات و زيادة الثقة بالنفس.
6- تشجيع الأطفال والمراهقين علي التعبير عن مشاكلهم دون تعليق حتي يستطيعوا الاسترسال دون خجل أو مقاطعة و توجيه النصيحة بعد ذلك بهدوء.
7- عدم السخرية من صاحب( اللازمة العصبية) أو الاستهزاء به لأن مايعانيه مرض مثل أي مرض آخر.
8- عدم التعليق المستمرعلي الطفل أو الشخص الذي يعاني من وجود( لازمة عصبية) والقول له( كف عن ذلك أنت تتمارض) أو ضربه أحيانا ليترك تلك اللازمة, فالأفضل إهمال هذه الحركات اللا إرادية والإهتمام بالإشباع النفسي للمريض طفل كان أو كبير.
لازمة الطفل العصبية.. صرخةإحتجاج!
لازمة الطفل العصبية.. صرخةإحتجاج!
اللازمة العصبيية.. هي عبارة عن صرخة احتجاج لطفل متوتر و متألم نفسيا ولا يعرف كيف يتكيف أو يتصرف مع البيئة المحيطة به, وتظهر في صورة لوازم لاإرادية قد تكون حركية أو صوتية.
هذا ما بدأ به د. رمضان حافظ إستشاري الأمراض النفسية وعلاج الإدمان ومشكلات الأطفال بمستشفي المعمورة الحكومي التعليمي للطب النفسي حديثه حول توضيح ماهية( اللازمة العصبية) موضحا أنها قد تكون حركات لا إرادية في الرأس أو أجزاء الجسم المختلفة, وغالبا ما تصيب عضلات الوجه والرقبة,
وتكون في صورة أعراض معينة مثل رمش العين( البربشة) أو بروز اللسان للخارج أو البصق علي الأرض وبلع البلغم أو أخذ نفس عميق أو ثني الرقبة, وقد تكون اللازمة صوتية مثل الكحة المتكررة أو الطقطقة باللسان أو الاستنشاق أو التلفظ بكلمات ما, وقد تكون كلمات بذيئة أحيانا, أو في شكل صعوبة في الكلام( التهتهة) أو صوت شخير, كل هذه الحركات و الأصوات ناتجة عن انقباضات سريعة للعضلات مما يؤدي لصدورها بصورة متكررة غير إرادية وتبدأ عادة قبل سن الخامسة عشر في شكل نوبات عدة مرات يوميا تستمر أيام وتختفي, أو شهورا و تنتهي و لا تظهر إلا بعد عام علي الأقل, ورغم ذلك يستطيع عدد من الأطفال مقاومتها لبعض الوقت وتصيب الإناث والذكور بنفس الدرجة.
ويضيف د.رمضان أنه من أسباب اللازمة العصبية التوتر النفسي الشديد, ونقص الانتباه, وفرط الحركة والعدوان الجنسي علي الطفل, و الضغوط العصبية, إضافة إلي دور العنصر الوراثي وضعف الجينات والإصابة بمرض الصرع و الوسواس القهري و التهاب الجهاز التنفسي العلوي.
وقد ينتج عن اصابة الطفل بهذا العرض سخرية المحيطين به ومحاولة تقليده والضحك عليه و اتهامه بالجنون, مما يتسبب في خلل في علاقاته الاجتماعية والوظيفية.
واللازمة العصبية لها عدة أنواع أشهرها لازمة توريت و اضطراب اللازمة الحركية والصوتية المزمن واضطراب اللازمة العابر.
ويوجه د.رمضان عدة نصائح و توصيات للأهل للعبور بطفلهم المريض من ظلمة تلك المشكلة النفسية إلي حياة اجتماعية مشرقة:
1- أول عمل لابد أن نفكر فيه هو الذهاب إلي الطبيب النفسي لأخذ المشورة والتأكد من أنه لا يعاني من مرض عضوي, و إذا ثبت أن المشكلة نفسية لابد من تحديد نوع اللازمة وأسبابها وطرق علاجها بالدواء والعمل علي تغيير البيئة المحيطة بالطفل.
2- تخفيف الضغوط النفسية عن الأطفال والمراهقين وإضفاء جو من الحب والعطف والحنان ليستعيد ثقته بنفسه.
3- تحويل البيئة الاجتماعية غير الآمنة إلي بيئة آمنة.
4- مراقبة من يقوم برعاية الطفل و المراهق( الخادمات) للتأكد من حسن أخلاقهم و عدم وجود أي اعتداء أو علاقة جنسية مبكرة مع الطفل.
5- تعليم مهارات الحياة الاجتماعية و زيادة الوعي بالذات و زيادة الثقة بالنفس.
6- تشجيع الأطفال والمراهقين علي التعبير عن مشاكلهم دون تعليق حتي يستطيعوا الاسترسال دون خجل أو مقاطعة و توجيه النصيحة بعد ذلك بهدوء.
7- عدم السخرية من صاحب( اللازمة العصبية) أو الاستهزاء به لأن مايعانيه مرض مثل أي مرض آخر.
8- عدم التعليق المستمرعلي الطفل أو الشخص الذي يعاني من وجود( لازمة عصبية) والقول له( كف عن ذلك أنت تتمارض) أو ضربه أحيانا ليترك تلك اللازمة, فالأفضل إهمال هذه الحركات اللا إرادية والإهتمام بالإشباع النفسي للمريض طفل كان أو كبير.