ينبغي على المسلم أن يحرص على تطبيق مثل هذه السنن التي قليل من يعمل بها
مجتمع رجيم / السنن المهجورة والامثال النبوية
سـنـن مهجــورة :10التسوك وقراءة آخر أل عمران عند القيام من النوم
عن ابن عباس قال ( بت عند خالتي ميمونـة ، فقام النبي
من الليل ، فتسوك ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة
آل عمران ثم قام فتوضأ .... الحديث . متفق عليه
الفوائد
استحباب التسوك عند القيام من نوم الليل وقد جاء
في حديث حذيفة قال : كان رسول الله إذا قام من الليل
يشوص فاه بالسواك
----
استحباب قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة آل عمران
عند القيام من النوم
---
ينبغي على المسلم أن يحرص على تطبيق مثل هذه السنن
التي قليل من يعمل بها
---
من علامات محبة النبي اتباعه في أقواله وأفعـاله
---
أن العلم النافع هو ما كان مقرونا بالعمل ، فيا أخي
أنت الآن علمت هذه السنة ، فطبقها واحرص عليها
وقد قال علي : هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل
صلاة الضحى
أولاً : فضلها:
ورد فى فضل صلاة الضحى أحاديث كثيرة عن النبى صلى الله عليه وسلم منها:
1- أنها وصية النبى صلى الله عليه وسلم لأصحابه:
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث : " صيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وركعتي الضحى ، وأن أوتر قبل أن أنام "([1]).
قال الإمام ابن دقيق العيد رحمه الله:
وفي الحديث دليل على استحباب صلاة الضحى وأنها ركعتان ولعله ذكر الأقل الذي توجه التأكيد لفعله وعدم مواظبة النبي صلى الله عليه وسلم عليها لا ينافي استحبابها لأن الاستحباب يقوم بدلالة القول وليس من شرط الحكم: أن تتضافر عليه الدلائل نعم ما واظب عليه الرسول صلى الله عليه وسلم تترجح مرتبته على هذا الظاهر([2]).
وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال : أوصاني حبيبي بثلاث لن أدعهن ما عشت : بصيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وصلاة الضحى ، وأن لا أنام حتى أوتر([3]).
2- أنها تجزئ عن صدقات كثيرة:
عن أبي ذر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : " يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى "([4]).
قال الإمام النووي رحمه الله:
فيه دليل على عظم فضل الضحى وكبير ها وأنها تصح ركعتين([5])
.
قال الإمام ابن دقيق العيد رحمه الله:
أي يكفي من هذه الصدقات عن هذه الأعضاء ركعتان فإن الصلاة عمل لجميع أعضاء الجسد فإذا صلى فقد قام كل عضو بوظيفته والله أعلم([6]).
وقال الإمام الشوكاني رحمه الله:
والحديثان يدلان على عظم فضل الضحى وأكبر ها وتأكد مشروعيتها ، وأن ركعتيها تجزيان عن ثلاثمائة وستين صدقة ، وما كان كذلك فهو حقيق بالمواظبة والمداومة ، ويدلان أيضاً على مشروعية الاستكثار من التسبيح والتحميد والتهليل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ودفن النخامة وتنحية ما يؤذي المار عن الطريق ، وسائر أنواع الطاعات ليسقط بفعل ذلك ما على الإنسان من الصدقات اللازمة في كل يوم([7]).
وقال الإمام ابن الجوزي رحمه الله:
معنى الحديث على كل عظم من عظام ابن آدم صدقة لأنه إذا أصبح العضو سليما فينبغي أن يشكر ويكون شكره بالصدقة فالتسبيح والتحميد وما ذكره يجري مجرى الصدقة عن الشاكر وقوله ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى لأن الضحى من الصباح وإنما قامت الركعتان مقام ذلك لأن جميع الأعضاء تتحرك فيها بالقيام والقعود فيكون ذلك شكرها([8]).