أحب العباد والناس والأعمال والأسماء والكلام والطعام والبلاد إلى الله (عز وجل)

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : ~ عبير الزهور ~
-
أحب العبادوالناس والأعمال والأسماء والكلام والطعام والبلاد إلى الله (عز وجل)


أحب العبادوالناس والأعمال والأسماء والكلام والطعام والبلاد إلى الله (عز وجل)

أحب العبادوالناس والأعمال والأسماء والكلام والطعام والبلاد إلى الله (عز وجل)



PIC-253-1351977568.g


أحب العبادوالناس والأعمال والأسماء والكلام والطعام والبلاد إلى الله (عز وجل)





قال الله تعالى: ﴿ وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
[البقرة: 195].

قال الله تعالى: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ
[البقرة: 222].

قال الله تعالى: ﴿ بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
[آل عمران: 76].

قال تعالى: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
[آل عمران: 159].

قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ
[الصف: 4].

عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي))
رواه مسلم.

وعن أسامة بن شَريك - رضي الله عنه - قال: كنا جلوسًا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - كأنما على رؤوسنا الطَّير، ما يتكلَّم منا متكلِّم، إذ جاءه أناس، فقالوا: مَن أحبُّ عباد الله إلى الله تعالى؟
قال: ((أحسنُهم خُلقًا))
رواه الطبراني، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع، رقْم (179).


عن الحسن مُرسلاً: أحبُّ العباد إلى الله تعالى، أنفعُهم لعِياله؛ قال الألباني: حسن، في صحيح الجامع، رقْم (172).
أحب الناس إلى الله:

قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((أحبُّ الناس إلى الله: أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله: سُرور تُدخِله على مسلم، أو تَكشف عنه كُربةً، أو تقضي عنه دَينًا، أو تَطرُد عنه جوعًا، ولئن أمشي مع أخٍ لي في حاجة، أحبُّ إليَّ من أن أَعتكفَ في هذا المسجد شهرًا - مسجد المدينة - ومن كفَّ غضَبه، ستَر الله عَورته، ومن كظَم غيظه ولو شاء أن يُمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضًا يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يُثبِتها له، ثبَّت الله قدَمه يوم تزلُّ الأقدام، وإن سوء الخُلق ليُفسد العمل كما يُفسِد الخَلُّ العَسلَ)

ابن أبي الدنيا، قال الألباني: حسن، في صحيح الجامع، برقْم (176).


أفضل الناس:

1- عن كعب بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أفضل الناس مؤمن بين كريمين))
أخرجه الطحاوي، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع، برقْم (1130).

2- عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قيل: يا رسول الله، أي الناس أفضل؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مؤمن يُجاهد في سبيل الله بنفسه وماله))، قالوا: ثم مَن؟ قال: ((مؤمن في شِعب من الشِّعاب يتَّقي الله، ويدَع الناسَ من شرِّه))
رواه مسلم.


خير الناس:

1- عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((خير الناس: القرن الذي أنا فيه، ثم الثاني، ثم الثالث))
حسَّنه الألباني في صحيح الجامع، برقْم (3288).


2- عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((المؤمن يَألَف ويُؤلَف، ولا خير فيمَن لا يَألف ولا يُؤلَف، وخير الناس أنفعُهم للناس))
رواه الدارقطني، وحسَّنه الألباني في صحيح الجامع، (3290).


3- عن العِرباض بن سارية قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((خيرُ الناس خيرُهم قضاءً))؛ رواه ابن ماجه، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع، (3290).


4- عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: قلنا: يا رسول الله، مَن خير الناس؟

قال: ((ذو القلب المخموم، واللسان الصادق))، قلنا: فقد عرَفنا الصادق، فما ذو القلب المخموم؟
قال: ((هو التَّقي النقي، الذي لا إثم فيه ولا حسَد))، قلنا: فمن على أثره؟
قال: ((الذي يشْنَأ الدنيا ويحب الآخرة))، قالوا: ما نعرف هذا فينا إلا رافع مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمَن على أثره؟
قال: ((مؤمن في خُلق حَسنٍ))، قالوا: أما هذه، فإنها فينا

رواه ابن ماجه، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع، (3291).


5- عن ابن عباس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((خير الناس في الفتن، رجلٌ آخِذ بعِنان فرسه خلف أعداء الله، يُخيفهم ويُخيفونه، أو رجل مُعتزل في بادية، يؤدي حقَّ الله الذي عليه))

الترغيب والترهيب؛ صحَّحه الألباني في صحيح الجامع، (3292).


6- عن عبدالله بن بُسر قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((خيرُ الناس: مَن طال عُمره، وحَسُن عمله))

رواه الترمذي، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع، (3296).

7- عن ابن عمرَ - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((خيرُ الناس أحسنُهم خُلقًا))

رواه أبو داود، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع، (3287).


8- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((خيرُ النساء مَن تسرُّك إذا أبصَرت، وتُطيعك إذا أمَرت، وتَحفظ غَيبتك في نفسها ومالك))

رواه الطبراني، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع، (3299).



أحب الأعمال إلى الله:

• عن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - أن رجلاً جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، أي الناس أحبُّ إلى الله؟
فقال: ((أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله - عز وجل - سُرور تُدخِله على مسلم؛ تَكشِف عنه كُربة، أو تقضي عنه دينًا، أو تَطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخٍ في حاجة، أحبُّ إليَّ من أن أَعتكِف في هذا المسجد - يعني: مسجد المدينة - شهرًا، ومن كظَم غيظَه ولو شاء أن يُمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه يوم القيامة رضًا، ومَن مشَى مع أخيه في حاجة حتى يَقضيها له، ثبَّت الله قدَميه يوم تَزول الأقدام)).


عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أحبُّ الأعمال إلى الله، أدومُها وإن قلَّ))
متفق عليه.


وعن عبدالله بن مسعود قال: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ الأعمال أحبُّ إلى الله؟ قال: ((الصلاة لوقتها))، قلتُ: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: ((الجهاد في سبيل الله))، قال: حدَّثني بهنَّ ولو استَزدتُه، لزادني
متفق عليه.


عن مالك بن يُخامِر أن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال لهم: إن آخر كلام فارَقت عليه رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أن قلتُ: أي الأعمال أحبُّ إلى الله؟ قال: ((أن تموت ولسانُك رَطْبٌ من ذِكر الله))
رواه الطبراني، وحسَّنه الألباني في صحيح الجامع، (164).


وعن رجلٍ من خَثْعَم قال: أتيت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وهو في نفرٍ من أصحابه، فقلت: أنت الذي تَزعم أنك رسول الله؟ قال: ((نعم))، قال: قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أحبُّ إلى الله؟ قال: ((الإيمان بالله))، قال: قلت: يا رسول الله، ثم مَهْ؟ قال: ((ثم صلة الرحم))، قال: قلت: يا رسول الله، ثم مَهْ؟ قال: ((ثم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر))، قال: قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أبغضُ إلى الله؟ قال: ((الإشراك بالله))، قال: قلت: يا رسول الله، ثم مَهْ؟ قال: ((ثم قطيعة الرحم))، قال: قلت: يا رسول الله، ثم مه؟ قال: ((ثم الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف))؛ رواه أبو يعلى بإسناد جيدٍ، وصحَّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، (166).


عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: دخَل رهطٌ من اليهود على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: السام عليكم، قالت عائشة: ففهِمتها، فقلت: عليكم السام واللعنة، قالت: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مهلاً يا عائشة؛ إن الله يحب الرِّفق في الأمر كله))، فقلت: يا رسول الله، أوَلَم تسمع ما قالوا؟!
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((قد قلتُ: وعليكم))
رواه البخاري.

عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ الله رفيق يحب الرِّفق في الأمر كله)).

عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن الله يحب إذا عمِل أحدكم عملاً، أن يُتقنه)) الصحيحة للألباني، (1113).


عن مُعَيقيبٍ - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((حُرِّمت النار على الهيِّن الليِّن، السهل القريب))صحيح الترغيب والترهيب؛ للألباني، ج (2)، ص (154).


عن صالح بن أبي حسان، قال: سمِعت سعيد بن المسيب، يقول: "إن الله طيِّب يحب الطيِّب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرَم، جَوَاد يحب الجُود؛ فنظِّفوا - أراه قال: أفْنِيتكم - ولا تَشبَّهوا باليهود"؛ صحَّحه الألباني في مشكاة المصابيح، (1272).


عن ابن مسعود - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن أحبَّ صلاة المرأة إلى الله، في أشد مكانٍ في بيتها ظُلمة))؛ صحَّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، ج (1)، ص (84). عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن الله يحب العُطاس، ويَكره التثاؤب، فإذا عطَس، فحمِد الله، فحَقٌّ على كل مسلم سمِعه أن يُشمِّته، وأما التثاؤب، فإنما هو من الشيطان، فليردَّه ما استطاع، فإذا قال: هاه، ضحِك منه الشيطان))؛ البخاري.


أحب الطعام إلى الله:

وعن جابر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن أحبَّ الطعام إلى الله، ما كثُرت عليه الأيدي))؛ رواه الطبراني، وحسَّنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، ج (2)، ص (243).
أحب الأسماء إلى الله:

عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أحب الأسماء إلى الله تعالى: عبدالله وعبدالرحمن)) رواه مسلم.


عن أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أحبُّ الأسماء إلى الله: عبدالله وعبدالرحمن، والحارث))؛ صحَّحه الألباني في صحيح الجامع، (162).
أحب البلاد إلى الله:

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أحبُّ البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها))
رواه مسلم.


أحب الكلام إلى الله:

عن سَمُرة بن جُندب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ لا يضرُّك بأيهنَّ بدَأت))
رواه مسلم.


عن أبي ذر - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أحبُّ الكلام إلى الله: أن يقول العبد: سبحان الله وبحمده))؛ مختصر مسلم (1907).


عن أبي ذرٍّ - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أحَبُّ الكلام إلى الله تعالى: ما اصطفاه الله لملائكته: سبحان ربي وبحمده، سبحان ربي وبحمده، سبحان ربي وبحمده))؛ صحَّحه الألباني في صحيح الجامع،

(175).

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم))
رواه البخاري، ومسلم.


عن الحارث بن سويد عن عبدالله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد: سبحانك اللهمَّ وبحمدك، وتبارَك اسْمُك، وتعالَى جدُّك، ولا إله غيرك، وإن أبغض الكلام إلى الله أن يقول الرجل للرجل: اتَّق الله، فيقول: عليك نفسك))
رواه النسائي، وصحَّحه الألباني في الصحيحة، برقم (2598).
align="right">

أحب العبادوالناس والأعمال والأسماء والكلام والطعام والبلاد إلى الله (عز وجل)

أحب العبادوالناس والأعمال والأسماء والكلام والطعام والبلاد إلى الله (عز وجل)

أحب العبادوالناس والأعمال والأسماء والكلام والطعام والبلاد إلى الله (عز وجل)




كتبت : ~ عبير الزهور ~
-

أبغض العباد والأعمال والكلام والبلاد إلى الله عز وجل



أبغض العباد إلى الله:
قال الله تعالى: ﴿ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ
[الروم: 45].

قال الله تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ



[الأعراف: 31].

قال الله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ
[البقرة: 204-205].

قال الله تعالى: ﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ
[القصص: 77].

قال تعالى: ﴿ إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ

[القصص: 76].

قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ
[الحج: 38].

قال تعالى: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا

[النساء: 36].

قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ

[لقمان: 18].

قال الله تعالى: ﴿ وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ
[آل عمران: 140- 141].

قال الله تعالى: ﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ

[الأعراف: 55].

قال - تبارك وتعالى -: ﴿ لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا
[النساء: 148].

قال تعالى: ﴿ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ

[البقرة: 276].

قال الله تعالى: ﴿ لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ

[النحل: 23].



عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن الله يُبغض البليغ من الرجال، الذي يتخلَّل بلسانه كما يتخلَّل الباقرة بلسانها))
رواه الترمذي، السلسلة الصحيحة (880).

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 5005
خلاصة حكم المحدث: صحيح



وعن أبي الدرداء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن أثقلَ شيءٍ يُوضع في ميزان المؤمن يوم القيامة، خُلق حسنٌ، وإن الله يُبغض الفاحش البذيء))
رواه الترمذي، وصحَّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (3/ 5).



وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يخرج اثنان من الغائط، فيَجلسان يتحدَّثان كاشفين عن عَوراتهما؛ فإن الله - عز وجل - يَمقت على ذلك))
رواه الطبراني، وصحَّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1/ 37).



قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن بعدي من أُمتي قومًا يقرؤون القرآن لا يُجاوز حَلاقمهم، يَمرقون من الدين كما يَمرُق السَّهم من الرميَّة، ثم لا يعودون إليه، شَرُّ الخلق والخليقة))


صحيح الجامع الصغير وزيادته (4081).



عن أبي سعيد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر قومًا يكونون في أُمته، يخرجون في فرقة من الناس، سِيماهم التحالُق، قال: ((هم شرُّ الخلق - أو من أشر الخلق - يقتلهم أدنى الطائفتين إلى الحق))، قال: فضرب النبي - صلى الله عليه وسلم - لهم مثلاً، أو قال: قولاً ((الرجل يرمي الرمية - أو قال: الغرض - فينظر في النَّصل، فلا يرى بصيرةً، وينظر في النَّضِي، فلا يرى بصيرةً، وينظر في الفُوقِ، فلا يرى بصيرةً))، قال: قال أبو سعيد: "وأنتم قتَلتموهم يا أهل العراق"
رواه مسلم.



وعن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أبغضُ الناس إلى الله ثلاثة: مُلحِد في الحرَم، ومُبتغٍ في الإسلام سُنةَ الجاهلية، ومُطَّلبُ دمِ امرئٍ بغير حق، ليُهرِيق دمه))
رواه البخاري.



عن عائشة: أن رجلاً استأذن على النبي - صلى الله عليه وسلم - فلمَّا رآه، قال: ((بئس أَخو العشيرة، وبئس ابن العشيرة))، فلما جلس، تطلَّق النبي - صلى الله عليه وسلم - في وجهه، وانبسَط إليه، فلما انطلق الرجل، قالت له عائشة: يا رسول الله، حين رأيت الرجل، قلت له: كذا وكذا، ثم تطلَّقت في وجهه وانبسَطت إليه؟
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يا عائشة، متى عهِدتني فحَّاشًا؟ إن شرَّ الناس عند الله منزلةً يوم القيامة، من ترَكه الناس اتِّقاءَ شرِّه))

الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6032
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((تجد من شرِّ الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه))
البخاري.



قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أخرِجوا يهود الحجاز وأهل نجران من جزيرة العرب، واعلموا أن شرَّ الناس الذين اتَّخذوا قبور أنبيائهم مساجدَ))


رواه الدارمي، وصحَّحه الألباني في الصحيحة (1132).



قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((شرُّ الناس الذي يُسأَلُ بالله، ثم لا يُعطي))


صحيح الترغيب والترهيب (1124).



عن عائشة - رضي الله عنها - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن أبغضَ الرجال إلى الله: الألدُّ الخَصِم)) البخاري.



أبغض الأعمال إلى الله:
وعن رجلٍ من خَثْعَم قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في نفرٍ من أصحابه، فقلت: أنت الذي تَزعم أنك رسول الله؟ قال: ((نعم))، قال: قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أحبُّ إلى الله؟ قال: ((الإيمان بالله))، قال: قلت: يا رسول الله، ثم مَهْ؟ قال: ((ثم صلة الرحم))، قال: قلت: يا رسول الله، ثم مَهْ؟ قال: ((ثم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر))، قال: قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أبغضُ إلى الله؟ قال: ((الإشراك بالله))، قال: قلت: يا رسول الله، ثم مَهْ؟ قال: ((ثم قطيعة الرحم))، قال: قلت: يا رسول الله، ثم مه؟ قال: ((ثم الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف))؛ رواه أبو يعلى بإسناد جيدٍ وصحَّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (166).



أشر الأسماء عند الله:



عن أبي هريرة - روايةً - قال: ((أخنعُ اسمٍ عند الله))، وقال سفيان غير مرة: ((أخنع الأسماء عند الله: رجلٌ تسمَّى بمَلِك الأملاك))، قال سفيان: "يقول غيره: تفسيره: شاهان شاه"؛ البخاري.



أبغض الكلام عند الله: ((إن أحب الكلام إلى الله: أن يقول العبد: سبحانك اللهمَّ وبحمدك، وتبارَك اسمك، وتعالَى جدُّك، ولا إله غيرُك، وإن أبغض الكلام إلى الله: أن يقول الرجل للرجل: اتَّق الله، فيقول: عليك نفسك))


رواه النسائي؛ وصحَّحه الألباني في الصحيحة (6/ 188).



أبغض البلاد إلى الله:


وعن أبي أُمامة قال: إن حَبرًا من اليهود سأل النبي - صلى الله عليه وسلم -: أي البِقاع خيرٌ؟ فسكت عنه، وقال: ((اسكُت؛ حتى يجيء جبريل))، فسكت، وجاء جبريل - عليه السلام - فسأل، فقال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، ولكن أسأل ربي - تبارك وتعالى - ثم قال جبريل: يا محمد، إني دنوتُ من الله دنوًّا ما دنوتُ منه قطُّ، قال: ((وكيف كان يا جبريل؟))، قال: كان بيني وبينه سبعون ألف حجاب من نور، فقال: ((شرُّ البِقاع أسواقها، وخير البقاع مساجدها))؛ حسنه الألباني في مشكاة المصابيح (1/230).

كتبت : همس الربيع
-




كتبت : || (أفنان) l|
-


أختي الحبيبة
جزاكِ الله خير الجزاء وحسن الثواب
أحسن الله إليكِ وأنار قلبكِ بنور الإيمان
موضوع قيم وهادف ومهم جداً يستحق العرض والطرح نفع الله بكِ الإسلام والمسلمين
ننتظر جديدك المميز حبيبتى
وتساهلي التقيم بجدارة
كتبت : دكتورة سامية
-

أختي الغالية
بارك الله فيكِ
جعل الله لكِ الإيمان دارًا
والخير طريقًا
والوضوء عطرًا
والصلاة جسرًا
والقرآن حجةً
والصلاح عملاً
والرضا طبعًا
والجنة موعدًا
آمـين
وصلِ اللهُ على سيِّدِنا مُحمَّد وَعلى آلِهِ وصحبه وَسلّم
دمـتِ برعـاية الله وحفـظه
كتبت : أمواج رجيم
-
الله يجزاك خيرموضوع هادف وجميل
تسلم الايادي يالغالية
الصفحات 1 2 

التالي

معلومه كل يوم متجدد يوميا بأذن الرحمن

السابق

## صفة الصلاه - الصلاه بصوره صحيحه بالصور ##

كلمات ذات علاقة
(عز , آية , الله , العباد , إلى , والأسماء , والأعمال , والبلاد , والناس , والطعام , والكلام , وجل)