حكم ظهور القدمين في الصلاة وعند الخروج من البيت

مجتمع رجيم / فتاوي وأحكام
كتبت : * أم أحمد *
-
حكم ظهور القدمين في الصلاة وعند الخروج من البيت

حكم ظهور القدمين في الصلاة وعند الخروج من البيت

حكم ظهور القدمين في الصلاة وعند الخروج من البيت
PIC-430-1352096480.g



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين .

عن صفية بنت أبي عبيد عن أم سلمة : أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما قال في جر الذيل ما قال , قالت : يارسول الله فكيف بنا ؟ فقال : جريه شبرا . فقالت [أم سلمة] :

إذا تنكشف القدمان ! قال: فجريه ذراعا.

في الحديث دليل على أن قدمي المرأة عورة , وأن ذلك كان أمراً معروفاً عند النساء في عهد النبوة , فإنه لما قال : (جريه شبراً) , قالت أم سلمة : (إذن تنكشف القدمان) , مما يشعر بأنها كانت تعلم أن القدمين عورة , لا يجوز كشفهما , وأقرها صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على ذلك , ولذلك أمرها أن تجره ذراعاً.

وفي القرآن الكريم إشارة إلى هذه الحقيقة , وذلك في قوله تعالى :

(وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ)
النور31.

الالباني من السلسلة الصحيحة الحديث رقم460.



وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : الأخت ح . ن . من الرياض في المملكة العربية السعودية تسأل ما حكم تغطية اليدين والرجلين في الصلاة هل هو واجب على المرأة أم يجوز كشفها ، لا سيما إذا لم يكن عندها أجانب أو كانت في الصلاة مع نساء ؟

ج : أما الوجه فالسنة كشفه في الصلاة إذا لم يكن هناك أجانب ، أما القدمان فالواجب سترهما عند جمهور أهل العلم ، وبعض أهل العلم يتسامح في كشف القدمين ، ولكن الجمهور يرى المنع ، وأن الواجب سترهما ؛ ولهذا روى أبو داود عن أم سلمة رضي الله عنها أنها سئلت عن المرأة تصلي في خمار وقميص ، قالت : لا بأس إذا كان الدرع يغطي ظهور قدميها(1) .

فستر القدمين أولى وأحوط بكل حال ، أما الكفان فأمرهما أوسع إن كشفتهما فلا بأس وإن سترتهما فلا بأس ، وبعض أهل العلم يرى أن سترهما أولى .

والله ولي التوفيق .

من أسئلة المجلة العربية . مجموع فتاوى العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله

وسئل الشيخ ابن باز أيضا: ما حكم إظهار اليدين والقدمين في الصلاة من المرأة ، وإذا كان لا يجوز فهل إظهارهما يبطل الصلاة بمعنى أن صلاة المرأة على تلكم الحالة غير صحيحة ، جزاكم الله خيرا ؟

ج : إظهار القدمين في الصلاة لا يجوز عند جمهور أهل العلم ويبطل الصلاة ، فإذا صلت المرأة وقدماها مكشوفتان وجب عليها أن تعيد عند أكثر أهل العلم ،
أما
الكفان فأمرهما أوسع . إن سترتهما فهو أفضل ، وإن أظهرتهما فلا حرج إن شاء الله كالوجه ، فالوجه السنة كشفه في الصلاة ، إلا أن يكون عندها غير محرم - أي أجبي- فإنها تستر وجهها وكفيها ،
أما إن كانت ما عندها أحد فلا مانع من كشف الكعبين ، وإن سترتهما فهو أفضل ، أما الوجه فالسنة كشفه في الصلاة إن لم يكن عندها أجنبي . من برنامج نور على الدرب .

وسئل الشيخ الألباني رحمه الله : بالنسبة لتغطية رجل المرأة في الصلاة، فما الحكم فيه؟

الشيخ: إذا قامت فعليها أن تلبس قميصًا سابغًا ساترًا للقدمين.
فإذا انكشف باطن قدمها في أثناء السجود -مثلاً-؛ فلا بأس من ذلك.
أما أن يكون ثوبها كاشفًا عن ظاهر قدميها؛ فهذا لا يجوز؛ لأن الصَّحيح من أقوال العلماء:
أن قدمي المرأة عورة؛ ولذلك أمر النبي -صلى الله عليه وسلم-

المرأة أن تطيل ثوبَها شِبرًا من فوق الكَعبين، فلما جاء ذلك السؤال: أنه قد تأتي ريح فتكشف
؟

قال: تزيدُ شِبرًا آخر. والمجموع يكون ذراعًا ولا تزيد عليه.

هذا كله دليل واضح جدًّا يبين الآية الكريمة التي تقول:

{ولا يَضرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ

لأن هذه الزينة كانت عبارة عن الخلاخيل التي تنزل إلى ما يساوي الكَعبين، أو إلى ما تحتهما إذا كانا واسِعَين؛ فيُستر ذلك بالثوب.


سلسلة الهدى والنور: الشريط: (603)، من الدقيقة: (38:3)


و سُئل الشيخ الألباني رحمه الله أيضا: هل تصلي المرأة المسلمة بما تلبسه من ثياب ساترة داخل بيتها، أم لابد من جلباب فوقها ؟، وهل يشترط لها أن تستر قدميها في الصلاة ؟.

الشيخ : أما ستر القدمين في الصلاة فهذا لابد منه؛ لأن القدمين من عورة المرأة كما دل على ذلك الكتاب والسنة.

أما هل يجوز للمرأة أن تصلي بثياب بيتها ؟.

فالجواب: يبدو أنه ليس من ثياب بيتها أن تكون ساترة لقدميها، فإذاً الجواب واضح: أنه لا يجوز، ولهذا جاء في بعض الآثار السلفية: أن المرأة إذا قامت تصلي فيجب أن يكون عليها قميص سابغ يستر ظاهر قدميها،

إلا إذا افترضنا امرأة -أيضا هذا في الخيال- تعيش في عقر دارها متحجبة متجلببة بجلبابها كما لو كانت تعيش بين الأجانب، قد يكون هناك امرأة في لباسها في بيتها شيء من التحجيم، فإذا صلت فهي فعلاً ساترة لعورتها، ولكنها من جهة أخرى مُحَجِمة لعورتها وهذا مخالف لشريعة ربها، ولذلك فلا بد للمرأة أن تتخذ إزاراً أو قميصاً طويلاً تلبسه، ولو كانت يعني حافية القدمين فيكفيها أن تستر ظهور قدميها بهذا الثوب السابغ لظاهر القدمين.


السائل : هل يكفي الجوربين في ستر القدمين ؟.

الشيخ : لا ما يكفي لأنُه يُجسم.

من شريط الأجوبة الألبانية على الأسئلة الأسترالية (من سلسلة الهدى والنور)شريط 621(42:27)





باب ما جاء في جر ذيول النساء

1731 حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقالت أم سلمة فكيف يصنعن النساء بذيولهن قال يرخين شبرا فقالت إذا تنكشف أقدامهن قال فيرخينه ذراعا لا يزدن عليه قال هذا حديث حسن صحيح




الحاشية رقم: 1
[ ص: 332 ] ( باب ما جاء في جر ذيول النساء ) قال في القاموس : الذيل آخر كل شيء ومن الإزار والثوب ما جر .

قوله : ( يرخين ) بضم أوله من الإرخاء وهو الإرسال أي يرسلن من ثيابهن ( شبرا ) أي من نصف الساقين ( إذا ) بالتنوين ( فيرخينه ) أي الذيل ( لا يزدن عليه ) أي على قدر الذراع . قال الطيبي : المراد به الذراع الشرعي ، إذ هو أقصر من العرفي .

تنبيه :

اعلم أن حديث ابن عمر هذا أخرجه البخاري في صحيحه وليست فيه زيادة : فقالت أم سلمة فكيف يصنع النساء بذيولهن إلخ . قال الحافظ في شرح حديث أبي هريرة :

" لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بطرا "

ما لفظه : قوله من يتناول الرجال والنساء في الوعيد المذكور على هذا الفعل المخصوص وقد فهمت ذلك أم سلمة رضي الله عنها فأخرجه النسائي والترمذي وصححه من طريق أيوب عن نافع عن ابن عمر ، فقالت أم سلمة : فكيف تصنع النساء بذيولهن ، فقال يرخين شبرا . فقالت إذا تنكشف أقدامهن . قال : فيرخينه ذراعا لا يزدن عليه ، لفظ الترمذي . وقد عزا بعضهم هذه الزيادة لمسلم فوهم فإنها ليست عنده ، وكأن مسلما أعرض عن هذه الزيادة للاختلاف فيها على نافع ، فقد أخرجه أبو داود والنسائي وغيرهما من طريق عبيد الله بن عمر عن سليمان بن يسار عن أم سلمة ، وأخرجه أبو داود من طريق أبي بكر بن نافع والنسائي من طريق أيوب بن موسى ومحمد بن إسحاق ثلاثتهم عن نافع عن صفية بنت أبي عبيد عن أم سلمة ، وأخرجه النسائي من رواية يحيى بن أبي كثير ، عن نافع ، عن أم سلمة نفسها وفيه اختلافات أخرى ، ومع ذلك فله شاهد من حديث ابن عمر أخرجه أبو داود من رواية أبي بكر الصديق عن ابن عمر ، قال :

رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمهات المؤمنين شبرا ، ثم استزدنه فزادهن شبرا ، فكن يرسلن إلينا فنذرع لهن ذراعا . وأفادت هذه الرواية قدر الذراع المأذون فيه ، وأنه شبران بشبر اليد المعتدلة
انتهى .


[ ص: 333 ] قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه النسائي .

( وفي الحديث رخصة للنساء في جر الإزار لأنه يكون أستر لهن )

قال الحافظ : إن للرجال حالين : حال استحباب وهو أن يقتصر بالإزار على نصف الساق وحال جواز وهو إلى الكعبين ، وكذلك للنساء حالان : حال استحباب وهو ما يزيد على ما هو جائز للرجال بقدر الشبر ، وحال جواز بقدر ذراع .

ويؤيد هذا التفصيل في حق النساء ما أخرجه الطبراني في الأوسط من طريق معتمر عن حميد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم شبر لفاطمة من عقبها شبرا وقال : " هذا ذيل المرأة "

وأخرجه أبو يعلى بلفظ : شبر من ذيلها شبرا أو شبرين وقال :

" لا تزدن على هذا " ولم يسم فاطمة . قال الطبراني : تفرد به معتمر ، و " أو " شك من الراوي ، والذي جزم بالشبر هو المعتمد ، ويؤيده ما أخرجه الترمذي من حديث أم سلمة يعني الذي يأتي بعد هذا .




السؤال

هل يجب على المرأة أن تغطي قدمها قبل الخروج من المنزل؟


الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
يجب على المرأة أن تستر جميع بدنها عن رؤية الأجانب، ومن ذلك القدمان. ولهذا عليها أن تلبس ثوباً سابغاً يغطي ظهور قدميها. والدليل على ذلك أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: "من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة". فقالت أم سلمة رضي الله عنها: "فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال:

"يرخين شبرا" قالت: إذاً تنكشف أقدامهن. قال: "فيرخينه ذراعاً لا يزدن عليه"

أخرجه الترمذي (1731) وغيره، وصحَّحه الألباني في السلسلة الصحيحة.

وهذا يدل على أنه كان من المعلوم في زمن النبي –صلى الله عليه وسلم- أن قدمي المرأة عورة يجب سترهما عن الأجانب. ولكن إذا بدا من القدمين شيء بغير قصد أثناء المشي ونحوه فليس عليها شيء إن شاء الله تعالى، مع الحرص على التزام التغطية



أذن على المرأه عند الخروج من البيت وجوب تغطية قدمها
بلبس الجورب السميك الغير شفاف


في أمان الله أحبتي



حكم ظهور القدمين في الصلاة وعند الخروج من البيت

حكم ظهور القدمين في الصلاة وعند الخروج من البيت

حكم ظهور القدمين في الصلاة وعند الخروج من البيت





كتبت : || (أفنان) l|
-


أمي الحنون
فتوى قيّمة ومهمّة ~
" اللهمّ أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " باركَ الله فيكِ
وجزاكِ خير الجزاء ياغالية ...

كتبت : * أم أحمد *
-
تسلم الأيادي والمرورالكريم
يا بنتي الغاليه
حيّاكِ الله

كتبت : ~ عبير الزهور ~
-
جزاك الله خير حبيبتى ولاحرمتى الأجر
فتوى مهمة جدااا
واتمنى ان ينتفع بها الجميع
تقديرى لك ولمواضيعك القيمة التى تحوى الفائدة والخير للجميع
كتبت : * أم أحمد *
-
بارك الله فيكِ
أختي الغاليه عبير الزهور
مروركم شرفا لى ووسام على صدرى
كتبت : قره العين
-
[
الصفحات 1 2 

التالي

آداب وأحكام المطر والرعد والبرق والريح والبَرَدَ

السابق

لبس حمالة الطفل أثناء الإحرام

كلمات ذات علاقة
الصلاة , القدمين , حكم , ظهور , وغير