الهجرة النبوية - العقيدة فوق الوطن
مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
فالهجرة تغييرٌ وتعديلٌ لأوضاعٍ خاطئةٍ، وحياةٍ راكدة، إنَّها هجرةُ المسلم بقلبِه من محبَّة غيرِ الله إلى محبَّتِه، ومِن عبودية غيرِه إلى عبوديتِه، ومِن خوفِ غيرِه ورجائِه والتوكُّلِ عليه إلى خوفِ الله ورجائِه والتوكلِ عليه، ومِن الدعاءِ لغيرِه وسؤاله والخضوع والإخبات له، والذلِّ والاستكانة له، إلى دُعائِه وسؤالِه والخضوعِ والإخبات له، والذل له، والاستكانة له - عزَّ وجلَّ - وهذا معنى قولِه تعالى: ﴿فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ﴾[الذاريات: 50].