هل تريد ان تكون مجتهدا
مجتمع رجيم / التربية و التعليم
كتبت :
حبيبتي من تكون
-
كيف أصبح المهدي مجتهداً؟؟
كان المهدي يحب اللعب كثيرا، و لم يكن يكتب جميع وظائفه، بسبب انشغاله باللعب و اللهو.
و حين أعطته المعلمة وظيفة رياضيات قال له:
- إذا استطعت حل المسائل بشكل صحيح سأدع جميع التلاميذ يصفقون لك.
فرح المهدي و أعجبته الفكرة ، لأنه لم يعتد أن يصفق أحد له بسبب كسله، فعاد مسرعاً إلى البيت و درس درس الرياضيات بشك ممتاز ففهمه جيداً ، ثم انتقل إلى التمارين و المسائل و استطاع أن يحلها جميعاً.
بعد قليل قال لنفسه ، الأمر بسيط إذن، لماذا لا أدرس باقي المواد بهذه الطريقة!"
و هكذا وضع جدول اليوم التالي و حضر جميع الدروس و حل جميع الوظائف ، و عندما انتهى كان المساء قد حل و شعر بالنعاس فنام حتى الصباح ، و نسي اللعب تماماً ذلك اليوم.
في اليوم التالي ذهب المهدي إلى المدرسة ، عندما شاهدت معلمة الرياضيات مسائل الرياضيات التي حلها المهدي بشكل صحيح و مرتب فرحت كثيرا و طلبت من جميع التلاميذ أن يصفقوا تحية لزميلهم المهدي.
و عندما جاء معلم القواعد و رأى إعراب الكلمات صحيحا سر أيضا و طلب من التلاميذ أن يصفقوا تحية للمهدي.
و كذلك صفق له زملاؤه في حصة العلوم و في حصة الجغرافيا و في حصة الإملاء.
و هكذا شعر المهدي بسعادة كبيرة و هو يروي لأمه ما جرى له في المدرسة، فقد قال لها:
- لقد صفق لي جميع التلاميذ اليوم و في جميع الحصص ،و هم لا يصفقون إلا للتلميذ المحتهد.
فرحت الأم لتفوق ابنها المهدي و دعت له أن يوفقه الله في جميع دروسه.
بعد قليل أحس المهدي بالشوق للخروج كي يلعاب في الشارع ، لكنه فكر قليلا و قال لنفسه:
" سأكتب جميع دروسي كما فعلت يوم أمس ، ثم أذهب لكي ألعب إن بقي وقت للعب"
ناداه صديقه رضوان كي يلعب معه فأجاب بسرعة :
- لن ألعب الآن ، علي أن أدرس دروسي أولاً
لكن رضوان نصحه باللعب أولا ثم العودة للدراسة.
فكر المهدي قليلاً و قال لصديقه:
- اسمع يا صديقي ، لقد أحبني جميع المعلمين اليوم لأنني حضرت دروسي جيداً و لم ألعب يوم أمس
- إذا اعبت الآن سأعمود متعباً و أنان فورا دون دراسة شيء، كما كان يحدث معي سابقاً أم الآن فلن ألعب قبل إنهاء واجباتي لأنني أصبحت طالبا مجتهدا يصفق لي زملائي كلهم.
- و هكذا نجحت خطة المهدي، فصار يدرس كثيرا و يلعب قليلا بعد إنهاء جميع واجباته، فأحبه المعلمون و المدير و نال في نهاية العام الدراسي جوائز كثيرة في جميع المواد
............
كان المهدي يحب اللعب كثيرا، و لم يكن يكتب جميع وظائفه، بسبب انشغاله باللعب و اللهو.
و حين أعطته المعلمة وظيفة رياضيات قال له:
- إذا استطعت حل المسائل بشكل صحيح سأدع جميع التلاميذ يصفقون لك.
فرح المهدي و أعجبته الفكرة ، لأنه لم يعتد أن يصفق أحد له بسبب كسله، فعاد مسرعاً إلى البيت و درس درس الرياضيات بشك ممتاز ففهمه جيداً ، ثم انتقل إلى التمارين و المسائل و استطاع أن يحلها جميعاً.
بعد قليل قال لنفسه ، الأمر بسيط إذن، لماذا لا أدرس باقي المواد بهذه الطريقة!"
و هكذا وضع جدول اليوم التالي و حضر جميع الدروس و حل جميع الوظائف ، و عندما انتهى كان المساء قد حل و شعر بالنعاس فنام حتى الصباح ، و نسي اللعب تماماً ذلك اليوم.
في اليوم التالي ذهب المهدي إلى المدرسة ، عندما شاهدت معلمة الرياضيات مسائل الرياضيات التي حلها المهدي بشكل صحيح و مرتب فرحت كثيرا و طلبت من جميع التلاميذ أن يصفقوا تحية لزميلهم المهدي.
و عندما جاء معلم القواعد و رأى إعراب الكلمات صحيحا سر أيضا و طلب من التلاميذ أن يصفقوا تحية للمهدي.
و كذلك صفق له زملاؤه في حصة العلوم و في حصة الجغرافيا و في حصة الإملاء.
و هكذا شعر المهدي بسعادة كبيرة و هو يروي لأمه ما جرى له في المدرسة، فقد قال لها:
- لقد صفق لي جميع التلاميذ اليوم و في جميع الحصص ،و هم لا يصفقون إلا للتلميذ المحتهد.
فرحت الأم لتفوق ابنها المهدي و دعت له أن يوفقه الله في جميع دروسه.
بعد قليل أحس المهدي بالشوق للخروج كي يلعاب في الشارع ، لكنه فكر قليلا و قال لنفسه:
" سأكتب جميع دروسي كما فعلت يوم أمس ، ثم أذهب لكي ألعب إن بقي وقت للعب"
ناداه صديقه رضوان كي يلعب معه فأجاب بسرعة :
- لن ألعب الآن ، علي أن أدرس دروسي أولاً
لكن رضوان نصحه باللعب أولا ثم العودة للدراسة.
فكر المهدي قليلاً و قال لصديقه:
- اسمع يا صديقي ، لقد أحبني جميع المعلمين اليوم لأنني حضرت دروسي جيداً و لم ألعب يوم أمس
- إذا اعبت الآن سأعمود متعباً و أنان فورا دون دراسة شيء، كما كان يحدث معي سابقاً أم الآن فلن ألعب قبل إنهاء واجباتي لأنني أصبحت طالبا مجتهدا يصفق لي زملائي كلهم.
- و هكذا نجحت خطة المهدي، فصار يدرس كثيرا و يلعب قليلا بعد إنهاء جميع واجباته، فأحبه المعلمون و المدير و نال في نهاية العام الدراسي جوائز كثيرة في جميع المواد
............
كتبت :
طالبة الفردوس
-
