اليهود.. ضربت عليهم الذلة

مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت : ~ عبير الزهور ~
-
اليهود.. ضربت عليهم الذلة
اليهود.. ضربت عليهم الذلة
اليهود.. ضربت عليهم الذلة


اليهود.. PIC-651-1353402923.g

اليهود.. ضربت عليهم الذلة


وصف الله عز وجل اليهود في القرآن الكريم بعدة أوصاف، تدل على جبنهم وخوفهم وحرصهم على الحياة وفرارهم من الموت، وقد شاهد العالم أجمع كيف أُصيب اليهود في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالهلع والفزع واختبأوا في الملاجئ بعد أن دوَّت صافرات الإنذار محذرة من صواريخ غزة.


وبالمقابل شاهد العالم أيضاً كيف يتنادى الفلسطينيون بمختلف أعمارهم لعمليات الإنقاذ تحت القصف والغارات، وكيف يلعب الصبية والطائرات تحلق فوق رؤوسهم.



مشهدان متقابلان متضادان تتكرر مشاهدتهما مع كل غارة أو صافرة إنذار، تؤكد وصف الله لهم بالخوف من الموت والحرص على الحياة، في مقابل حرص المسلمين على الشهادة والتسابق نحو الموت في سبيل الله.


إذا كان هذا حال اليهود وحال المسلمين، فلماذا إذاً في كل مرة نشاهد نصراً أو تقدماً لليهود؟


القرآن الكريم قد أجاب عن هذا التساؤل بوضوح وجلاء لا مجال فيه للشك أو الريبة أو التنازع،"ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ، ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ "
(آل عمران :112).

والمعنى "لا يسلمون من الذلة إلا إذا تلبسوا بعهد من الله، أي ذمة الإسلام، أو إذا استنصروا بقبائل أولي بأس شديد، وأما هم في أنفسهم فلا نصر لهم.

وهذا من دلائل النبوة، فإن اليهود كانوا أعزة بيثرب وخيبر والنضير وقريظة، فأصبحوا أذلة وعمتهم المذلة في سائر أقطار الدنيا".


ولهذا فلا نرى على مر التاريخ أي دولة لليهود، بعد مغادرتهم للجزيرة العربية، بل كانوا شراذم متفرقة في أصقاع الأرض ولم تقوَ شوكتهم إلا بعد وعد بلفور.


ومع هذا الوعد والحشد الدولي لم تستقر دولة اليهود، بل هي في صراع دائم منذ أكثر من ستين عاماً، وهذا القلق والاضطراب مصدره شعب أعزل محاصر، مما يؤكد الذلة والمهانة التي ضربت على اليهود، ولو راجعنا تاريخ احتلال اليهود لأراضي فلسطين ونزاعاتها مع أصحاب الأرض المسلمين، سنجد أنها لم تقاتل يوماً وحدها، ولم تتخذ موقفاً منفرداً، بل كل مواقفها وحروبها مدعومة من قوى عالمية أو منافقين باعوا مواقفهم ودينهم من أجل مصالحهم الضيقة، أو تم تجنيدهم بأساليب ملتوية، وليس بغائب عن الأذهان تصريحات وزيرة الخارجية اليهودية السابقة، تسيبي ليفني التي أطلقتها في الأسابيع الماضية.

قضية فلسطين منذ مدة طويلة وهي البند الأول في كل مؤتمرات العرب والمسلمين، وهي القضية الأولى التي يناقشها زعماؤهم مع كل زائر أجنبي، ومع ذلك ظلت تدور في حلقة مفرغة لا جديد فيها؛ لأنه لا أحد يريد أن يتعامل مع اليهود بطبيعتهم ويضعهم في هم الحقيقي.

ولعل في تصريحات أمين جامعة الدول العربية نبيل العربي الأخيرة حول إيقاف مشروع المبادرة العربية التي طرحت عام2002 إشارة لبدء الفهم لطبيعة اليهود.


أحداث غزة هذه الأيام كما في 2008 أيضاً– بعيداً عن الموقف من حماس أو الموقف من داعميها أو شانئيها – تثبت أن اليهود يعيشون الرعب، وإن بدت حياتهم هادئة، وتثبت أن اليهود لا يراعون العهد وإن تمسحوا بالمواثيق الدولية، وتثبت أن الشعوب لا تقهر، وأن الاحتلال لا بد أن يندحر مهما طغى أو تجبر، وهذه الأحداث تكشف كل يوم المزيد ممن يزايدون ويتسلقون على جراح الشعوب، أو يتخذون مصائب الأمة فرصة لتصفية حساباتهم مع مخالفيهم.


وكما أن اليهود لم يستطيعوا البقاء وتحقيق الانتصارات على الأرض وفي ميدان السياسة، إلا بدعم من غيرهم، فإن إخواننا في فلسطين لم يهزموا إلا بعد أن خذلهم إخوانهم، وتآمر عليهم مَن وثقوا بهم، ولعل مقبل الأيام يحمل في طياته بوادر تغيُّر في المواقف، ونرى دعماً حقيقياً على أرض الواقع فالعالم قد تغيّر كثيراً بين عامي 2008 و 2012، ولم تعد المبررات الواهية مقنعة.

اليهود.. ضربت عليهم الذلة
اليهود.. ضربت عليهم الذلة
اليهود.. ضربت عليهم الذلة
كتبت : دلوعة حبيبها86
-
كتبت : صفاء العمر
-
كلامك صحيح
لكن ايضا ارضفلسطين من الفتن اللي حطها الله بالارض
ليختبر عباده بها
لله بخلقه شئون ولهم الجنه
وقدجاء بسورة الاسراء
إفسادان لبني إسرائيل قال سبحانه :
" وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيراً - فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولاً - ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيراً - إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيراً - عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيراً " سورة الإسراء : 4-8


وقال تعالى في آخر السورة عن الإفساد الثاني : " وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفاً " سورة الإسراء : 104 اختلف العلماء في تفسيرهم للإفسادين ولكن جميع التفاسير السابقة لا تنطبق عليها الأحداث التي وردت في الآيات فلا بد من إعادة النظر في فهم النصوص وأحداث التاريخ. لقد علا اليهود قديماً وأفسدوا إفسادات كثيرة، ونظراً لربط الآيات الكريمة بين المسجد الأقصى والتاريخ اليهودي فإننا نؤكد أن الإفسادين متعلقان بالمسلمين بعد بعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
إفسادهم الأول في المدينة
أتى اليهود إلى يثرب هاربين من الإضطهاد الروماني واليوناني الذي صُب عليهم في بلاد الشام، وأُعجب العرب بما عند اليهود من مال وعلم وثقافة، وتفنن اليهود في التحكم بالعرب والإفساد بينهم وامتصاص خيراتهم وإخضاعهم، وكانوا يبشرونهم بقرب ظهور نبي، ويهددونهم بأنهم سيتبعونه ويقتلون العرب معه، ولكنهم لما بُعث محمد صلى الله عليه وسلم كانوا أكثر الناس عداوة له، وتآمروا على قتله وحاربوه مع القبائل العربية الجاهلية. " فإذا جاء وعد أولاهما….. " " إذا " ظرف لما يستقبل من الزمان، أي أن المجيء يأتي بعد نزول آيات الإسراء المكية، وبالتالي فإن عباد الله الربانيين سيكونون أيضاً بعدها. " بعثنا عليكم …." إن التعبير بالبعث مقصود ومراد، فالله بعث الصحابة بعثاً من العدم فلم يكن للعرب في الجاهلية أية منزلة. كما أن كلمة " بعثنا توحي أن مجيء هؤلاء الربانيين لم يكن متوقعاً فقد بعث الله الصحابة بعثاً فأزالوا إفساد اليهود وورثوا قوة اليهود، الصغيرة في المدينة، وقوة فارس والروم الكبيرة في العالم. " عباداً لنا….." هذه الجملة لا تنطبق إلا على الصحابة لأن الله سماهم " عباداً " وأضافهم إليه " لنا " إن كلمة " عباد " لا تنطبق على الكافرين السابقين الذين نسب لهم المؤرخون إزالة الإفسادين مثل بختنصر وغيره. هناك فرق بين كلمتي عباد وعبيد لأنه لا ترادف في كلمات القرآن، فكلمة " عبيد " ذُكرت في القرآن الكريم خمس مرات في الكلام عن الكفار ومعظمها بصيغة : " وما ربك بظلام للعبيد " أي أن الله يحاسب الكفار بعدله. أما كلمة " عباد " فهي مذكورة خمساً وتسعين مرة منها أكثر من تسعين مرة عن المؤمنين. إن الألف في هذه الكلمة توحي بالعزة والكرامة وهي صفات المسلم. " أولي بأس شديد…." كانت قوة الصحابة وبأسهم في مواجهة اليهود في جانبين : الجانب المادي الذي تمثل في شدة قتالهم لليهود ويشهد عليه حصارهم لبني قينقاع وبني النضير وقتل بني قريظة ومحاربتهم في خيبر وإخراجهم منها. والجانب المعنوي الذي تمثل في تحديهم لليهود وإذلالهم لهم، ويشهد عليه مواقف أبي بكر وعمر وعلي وعبادة بن الصامت وعبدالله بن رواحة وغيرهم. لقد حكم " سعد بن معاذ " على بني قريظة حكماً ربانياً بقتل رجالهم وسبي نسائهم وأطفالهم ومصادرة أموالهم واستملاك بيوتهم وأراضيهم وأثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه. " فجاسوا خلال الديار…" الجوس هو تخلل الشيء والتغلغل فيه، وقد دخل الصحابة ديار اليهود، واحتلوها وجاسوا خلالها في ديار بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة وفي خيبر وفي وادي القرى وفدك وتيماء. لقد أزالوا كيانهم في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم أجلى الفاروق بقاياهم عن جزيرة العرب. وقد أشار القرآن الكريم إلى هذا الجوس بقوله تعالى : " وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقاً تقتلون وتأسرون فريقاً - وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضاً لم تطئوها وكان الله على كل شيء قديراً ". سورة الأحزاب : 26-27.

نحن نعيش الإفساد الثاني لليهود إذا علمنا أن إفساد اليهود الأول كان في المدينة، وأن المسلمين هم الذين قضوا على ذلك الإفساد، نعلم أن الكَرّة تعود لليهود في الإفساد الثاني على الأجيال اللاحقة من المسلمين، وهي الأجيال التي تعيش في هذا الزمان :" ثم رددنا لكم الكرة عليهم". ولم تكن لليهود كرة على الأقوام السابقين الذين حاربوهم. " وأمددناكم بأموال وبنين….."
أي أن قوة اليهود ليست ذاتية بل خارجية، أمدهم الله بها ليقضي عليهم، ويتم بوسيلتين هما الأموال والبنين،
وهذا ما نراه واضحاً في أيامنا هذه، فالغرب يمدهم بالمال ويسهل هجرة اليهود إلى فلسطين. " جئنا بكم لفيفاً….."
لقد مضى على اليهود أكثر من قرن وهم يأتون ملتفين في هجرات متتابعة إلى فلسطين، ولن يتوقف ذلك حتى يتم تجميع كل اليهود في هذه المنطقة تمهيداً للقضاء عليهم. "
وجعلناكم أكثر نفيراً…" أي أن الله عز وجل سيجعل اليهود الأكثر أعواناً ومؤيدين، وهذا يبدو واضحاً من مواقف العالم معهم.
" إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم…" هذا رد على زعم تفرد اليهود على البشرية، وتفضيلهم على باقي الناس، فهي أوهام اخترعوها ولا أساس لها.
هذا هو الإفساد الأخير لليهود.
تحدث القرآن عن الإفساد الثاني لليهود بقوله : " فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم " وبقوله : " فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفاً "، فكلمة " الآخرة " لا يراد بها يوم القيامة،
فليست هي المقابلة للدنيا، وإنما الآخرة هنا هي المقابلة للأولى، الأولى في قوله " فإذا جاء وعد أولاهما " أي المرة الأولى، والآخرة " فإذا جاء وعد الآخرة " أي المرة الثانية في الإفساد، وتدل على أنه سيكون الإفساد الأخير. لماذا قال : " ليسوءوا وجوهكم "؟
إن المعركة بين المسلمين واليهود لا ينتج عنها إبادة اليهود وإفناؤهم والقضاء عليهم، وإنما ينتج عنها إزالة فسادهم وتدمير كيانهم، وتحويلهم إلى مجموعات يهودية ذليلة مهزومة مسحوقة، فإساءة وجوه اليهود لا تعني إفناؤهم.
اليهود والمسيح الدجال سيظهر الدجال - وهو يهودي - في آخر الزمان من أصفهان بإيران،

وسيتبعه منها سبعون ألف يهودي، ثم يحاربهم المسلمون ومعهم عيسى عليه السلام الذي سيقتل الدجال بيده الشريفة،
وسيقضي المسلمون على كل يهودي تحقيقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " لن تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، فتقتلوهم حتى ينطق الشجر والحجر فيقول :" يا مسلم يا عبدالله : هذا يهودي ورائي تعال فاقتله".
" وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة " يعود الضمير الفاعل في " ليدخلوا " على الضمير الفاعل في " ليسوءوا "، فالذين يسوءون وجوه اليهود هم الذين يدخلون المسجد كما دخلوه أول مرة، والمراد بالمسجد هنا المسجد الأقصى، وهم المسلمون الذين دخلوه فاتحين أول مرة عندما حرروه من الرومان، وتم لهم فتح الشام ونشر الإسلام فيه.
فالمعركة عند الإفساد الثاني بين اليهود والمسلمين ستكون معركة إسلامية إيمانية، وليست معركة قومية أو يسارية أو إقليمية وليست معركة فلسطينية أو عربية أو غير ذلك.
كتبت : أمواج رجيم
-
سلمت اناملك
كتبت : ~ عبير الزهور ~
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة دلوعة حبيبها86:




التالي

فلنبتسم فلا شيء يستحق :

السابق

عام هجري جديد.. وأفراح وأحزان

كلمات ذات علاقة
الذلة , اليهود.. , عليهم , ضربة