نبات الأقحوان يعالج الشقيقة ويدر الطمث المتأخر

مجتمع رجيم / الاعشاب الطبيعية والتغذية
كتبت : ~ عبير الزهور ~
-
نبات الأقحوان يعالج الشقيقة ويدر الطمث المتأخر
نبات الأقحوان يعالج الشقيقة ويدر الطمث المتأخر
نبات الأقحوان يعالج الشقيقة ويدر الطمث المتأخر

الأقحوان PIC-458-1353460053.g

نبات الأقحوان يعالج الشقيقة ويدر الطمث المتأخر


الأقحوان PIC-496-1353460052.j

الاقحوان نبات عشبي يصل ارتفاعه إلى حوالي متر ونصف المتر وهو يشبه إلى حد ما نبات البابونج ولكنه يختلف عنه في المحتويات الكيميائية
وكذلك التأثير



الموطن الاصلي للاقحوان هو الصين ويزرع حالياً في أغلب بقاع الأرض، الجزء المستخدم منه الرؤوس المزهرة بعد تفتحها بالكامل يعرف باسم

Chrysanthemum morifolium

يحتوي الاقحوان على قلويدات ومن أهمها الستاكيدرون وزيت طيار ولاكتونات
تربينية الاحادية النصفية وفلافونيدات وفيتامين ب، والاقحوان معرق جيد ومطهر ومخفف لضغط الدم ومبرد ويخفف الحمى، وقد بينت عدة
تجارب سريرية يابانية وصينية ان اقحوان الحدائق فعال جداً في ضغط الدم وتفريج الاعراض المرافقة مثل الصداع والدوام والارق، كما اثبتت
التجارب ان اقحوان الحدائق يفيد في علاج الذبحة وان له تأثيرا مضادا للاحياء الدقيقة.


وقد استخدم اقحوان الحدائق في الصين منذ آلاف السنين كعلاج وشراب منعش، ويعتبر من الادوية العشبية الجيدة لعلاج الاجهاد والطريقة ان
يؤخذ ملء ملعقة اكل من الازهار في كوب ثم يصب عليها الماء المغلي وتقلب جيداً ثم تحلى بملعقة سكر ويفضل عليه العسل ويمكن الاستغناء عن
التحلية في حالة مرضى السكر ويشرب هذا المشروب مرة في الصباح واخرى في المساء ويستمر عليه الشخص لمدة اربعة اسابيع.
وقال العلماء في كلية كينجز في جامعة لندن إن النبات المعروف باسمه اللاتيني "فيرنونيا أنثلمنتيكا" يبدو مفيدا في علاج مرض الصدفية، وإنه
يحتوي على حبوب تطلق مادة كيماوية تساعد في معالجة الالتهابات الجلدية


الأقحوان PIC-408-1353460052.j

الأقحوان أو (حشيشة الحمى)، ويقال له أيضا (الكرثينتميس) ويزرع بصورة واسعة عبر أوروبا، وشمال أمريكا، وشمال أفريقيا، ووسط آسيا، وينتشر أيضا فى أجزاء أخرى عديدة من العالم، وتستخدم أوراقه فى التداوى.


الاستخدام التاريخي او التقليدي:

لقد تم ذكر الأقحوان في الثقافة الطبية الإغريقية كعلاج لإلتهاب الرحم، واضطرابات الطمث. وقد استعمله اختصاصي الأعشاب التقليديين في بريطانيا لمعالجة الحميات، وآلام المفاصل، والأوجاع الأخرى فى الجسم، كما استعملت العشبة لإنزال الطمث المتأخر، ولإخراج الأجنة من الأرحام ساعة الولادة، وطرد المشيمة المتخلفة فى الرحم.

وأهم استعمال للعشبة هو صداع الشقيقة، حيث بينت الأبحاث العلمية التى أجريت فى بريطانيا عام 1980م، أن الأقحوان علاج كفء لحالات صداع الشقيقة أو الصداع النصفى.


حيث يقوم المكون الكيميائى فى العشبة باراسينوليد parthenolide بمعادلة هرمون السيروتونين المسئول عن توسيع الأوعية الدموية بالمخ، وبالتالى حدوث الصداع.


كما أن العشبة لها آمال واعدة لعلاج حالات الروماتويد المفصلى.



المركبات الفعالة:
يحتوي الأقحوان على عدد من المركبات تعرف باسم لاكتونات السيكويستبرين sesquiterpene lactones وأكثر من 85% من هذه المركبات، هي مركبات تسمى البرسينوليد Parthenolide والتى تساعد في منع التجمع المفرط للصفائح الدموية، كما تمنع سريان بعض الكيميائيات وتلك تشمل هرمون السيروتونين الذى يفرز فى المخ، وفى بعض الوسائط الإلتهابية الأخرى.


ويعتقد أصلا أن محتويات البرسينوليد في الأقحوان مضادة لمرض الشقيقة ولكن هذا الأمر لا يزال موضع نقاش فى الوقت الحالى.



ووفقا لثلاث دراسات ثنائية مع مرضى الشقيقة فقد خفض الأقحوان من مدة وحدة المرض المصاحب لصداع الشقيقة. وقد وظفت هذه الدراسات الناجحة استخدام الأقحوان المجفف لهذا الغرض. وهناك دراسة سلبية استخدم فيها مستخلصات الكحول واشارت تلك الدراسة إلى أن إعداد الأوراق المجففة ربما تكون نتائجه هي الأفضل.
ويستعمل الأقحوان فى علاج الحالات التالية:

  • صداع الشقيقة.
  • لخفض حرارة الجسم أثناء الحميات، وتبريد الجسم.
  • مسكن للألام، ومضاد للروماتزم.
  • يدر الطمث المتأخر، ويطرد المشيمة المتخلفة فى الرحم.
  • مر الطعم، ومفيد للمعدة والجهاز الهضمى.
ما هو المقدار الذي يؤخذ عادة؟
تستخدم محتويات البرسينوليد بنسبة 0.2% من منتجات أوراق الأقحوان بصورة عامة. ويمكن استخدام الكبسولات أو الحبوب المصنعة من منتجات العشب التي تزود بحوالي 250 مليجرام من البرسينوليد على الأقل يوميا.
وقد يستغرق ذلك أربع إلى 6 أسابيع حتى تتم ملاحظة الفوائد ويحدث التحسن فى الأعراض.
ويعتبر الأقحوان مفيدا في خفض آلام مرضى الشقيقة ولكنه لا يعتبر علاجا ناجعا لها بكل المقاييس المعروفة طبيا.


هل هنالك أي آثار جانبية أوتفاعلات؟

إذا تم تناول الأقحوان كما هو موصى به، فإن الأقحوان المقياس له آثار جانبية طفيفة للغاية.

والآثار الجانبية الثانوية متمثلة في الاضطرابات المعدى معوية والعصبية.
ويعتبر مضغ أوراق الأقحوان مسببا لقرحة الفم.
ولا يوصى بتناول الأقحوان أثناء فترة الحمل أو الرضاعة، ويجب ألا يستخدم بواسطة الأطفال دون سن الثانية من العمر.




نبات الأقحوان يعالج الشقيقة ويدر الطمث المتأخر
نبات الأقحوان يعالج الشقيقة ويدر الطمث المتأخر
نبات الأقحوان يعالج الشقيقة ويدر الطمث المتأخر



كتبت : أمواج رجيم
-
الله يعطيك العافية
موضوع5نجوم
تسلمين
كتبت : درة الشرق
-
والله كل عبارات الشكر قليلة عليكي حبيبة قلبي .... تسلم اديك وربي يرضى عليك يا نوراة المنتدى

جزاك الله خيرا ... واحلى تقييم لاحلى الحلوين
كتبت : || (أفنان) l|
-

أختي الغالية

موضوع رائع ومفيد وقيم
بصراحه موضوع يستحق القراءة
فلله دركِ على طرحك بارك الله فيكِ
ربي يسعدك يالغالية
ودي وامتناني لك وتقييمي لكِ



كتبت : عقد الورد
-
وااااااااااااو الصور بس تفتح النفس

بارك الله فيك وأنار قلبك وبصرك وبصيرتك بالعلم والخير والنور
حفظكِ الله

جزاك الله خيرا

التالي

القوة العلاجية بالبصل فوائد وعلاج من البصل

السابق

العسل وأمراض العيون

كلمات ذات علاقة
المتأخر , الأقحوان , الشقيقة , الطلب , يعالج , نبات , وخير