عاشوراء بين السنه والشيعه

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : صفاء العمر
-
عاشوراء بين السنه والشيعه
عاشوراء بين السنه والشيعه
عاشوراء بين السنه والشيعه

عاشوراء images?q=tbn:ANd9GcR

صيام يوم عاشوراء سنة يستحب صيامه؛
صامه النبي –صلى الله عليه وسلم- وصامه الصحابة، وصامه موسى قبل ذلك شكراً لله –عز وجل
ولأنه يوم نجَّى الله فيه موسى وقومه، وأهلك فرعون وقومه، فصامه موسى وبنو إسرائيل شكراً لله عز وجل
ثم صامه النبي صل الله عليه وسلم شكراً لله عز وجل
وتأسياً بنـبي الله موسى،
وكان أهل الجاهلية يصومونه أيضاً،
وأكَّده النبي –صلى الله عليه وسلم-على الأمة،
فلما فرض الله رمضان
قال:" من شاء صامه ومن شاء تركه" رواه البخاري ومسلم واللفظ له.
عاشوراء images?q=tbn:ANd9GcR
• أما تحري ليلة عاشوراء فهذا أمر ليس باللازم لأنه نافلة ليس بالفريضة.
فلا يلزم الدعوة إلى تحري الهلال؛
لأن المؤمن لو أخطأه فصام بعده يوماً وقبله يوماً لا يضره ذلك، وهو على أجر عظيم.
عاشوراء images?q=tbn:ANd9GcR
• وقد كان صلى الله عليه و سلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء
ولا سيما إذا كان فيما يخالف فيه أهل الأوثان
فلما فتحت مكة واشتهر أمر الإسلام
أحب مخالفة أهل الكتاب أيضا كما ثبت في الصحيح فهذا من ذلك فوافقهم أو لا وقال نحن أحق بموسى منكم ثم أحب مخالفتهم فأمر بان يضاف إليه يوم قبله ويوم بعده خلافا لهم ويؤيده رواية الترمذي من طريق أخرى بلفظ أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بصيام عاشوراء يوم العاشر
عاشوراء images?q=tbn:ANd9GcR
• وقال بعض أهل العلم قوله صلى الله عليه و سلم في صحيح مسلم
لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع
يحتمل أمرين أحدهما أنه أراد نقل العاشر إلى التاسع
والثاني أراد أن يضيفه إليه في الصوم
فلما توفي صلى الله عليه و سلم قبل بيان ذلك كان الاحتياط صوم اليومين
وعلى هذا فصيام عاشوراء على ثلاث مراتب ادناها أن يصام وحده
وفوقه أن يصام التاسع معه
وفوقه أن يصام التاسع والحادى عشر والله أعلم
عاشوراء images?q=tbn:ANd9GcR
ثم إن الناس في هذا اليوم انقسموا ثلاثة أقسام:
1. قسم جعلوه يوم فرح وسرور، وهم النواصب،
فرووا فيه أحاديث في فضل الاغتسال فيه، والتطيب، والإكتحال، والإدهان، ولباس الجديد من الثياب، والتوسعة على العيال، والإكثار من تناول المشتهيات، ويريدون بذلك مخالفة الرافضة، وإن كان كثير منهم أو أكثرهم لا يرضون بما حصل فيه على أهل البيت.
عاشوراء images?q=tbn:ANd9GcR
2. والقسم الثاني: وهم الرافضة جعلوه يوم حزن ومأتم، فهم يبكون فيه ويصيحون وينوحون، ويضربون صدورهم ورؤوسهم، وقد يطعنون أجسادهم، ويزدحمون على من يضرب رؤوسهم بسيف أو خنجر، حتى تسيل دماؤهم، ويدَّعون أن هذا من الحزن على الحسين بن عليّ، الذي قتل في ذلك اليوم، قتله أهل العراق، وكان ابتداعهم لهذه البدعة في القرن الرابع الهجري، لما تمكنوا وكثروا، وصار لهم دولة وصولة وقوة، ويدَّعون أن هذا من إظهار محبتهم للحسين بن عليّ، فيعذبون أنفسهم، ويبتدعون هذه البدعة الشنيعة، التي لم يفعلها غيرهم، ولم يفعلوها لقتل عليٍّ أو غيره من أهل البيت، الذين يغلون فيهم ويدَّعون محبتهم، ويبغضون أهل السنة وجملة الصحابة إلا القليل.
عاشوراء images?q=tbn:ANd9GcR
3. والقسم الثالث: أهل السنة والجماعة، الذين ينكرون بدعة الرافضة وبدعة النواصب، ويقتصرون على صيام هذا اليوم، لما ورد فيه من الفضل، وينكرون ما ينقل عن الرافضة في تهويلهم لقتل الحسين، وما ذكروه أن السماء احمرَّت في ذلك اليوم، وأن الأرض امتلأت من الدم بحيث لا يقلبون حجرًا إلا وجدوا تحته دمًا، ونحو ذلك من الأكاذيب، فهذا أوسط المذاهب في هذا اليوم.
عاشوراء images?q=tbn:ANd9GcR
• وأما ما يفعله بعض المسلمين من الرافضة ( الشيعة ) في يوم عاشوراء من ضرب أنفسهم بالسلاسل والسيوف حتى تسيل دماؤهم بحجة الحزن على مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما فإن هذا العمل منكر لا يقره الإسلام بحال من الأحوال
عاشوراء images?q=tbn:ANd9GcR
• ولكن ينبغي أن يعلم أولاً أنه لا نزاع في فضل الحسين ـ رضي الله عنه ـ ومناقبه؛ فهو من علماء الصحابة،
ومن سادات المسلمين في الدنيا والآخرة الذين عرفوا بالعبادة والشجاعة والسخاء .
وابن بنت أشرف الخلق صل الله عليه وسلم ، والتي هي أفضل بناته،
وما وقع من قتله فأمر منكر شنيع محزن لكل مسلم ،
وقد انتقم الله ـ عز وجل ـ من قتلته فأهانهم في الدنيا وجعلهم عبرة فأصابتهم العاهات والفتن، وقلَّ من نجا منهم .
عاشوراء images?q=tbn:ANd9GcR
• والذي ينبغي عند ذكر مصيبة الحسين وأمثالها هو الصبر والرضى بقضاء الله وقدره، وأنه تعالى يختار لعبده ما هو خير ، ثم احتساب أجرها عند الله تعالى
ولكن لا يحسن أبداً ما يفعله الشيعة من إظهار الجزع والحزن الذي يُلحَظُ التصنع والتكلف في أكثره،
وقد كان أبوه عليٌّ خيراً منه وقُتل ، ولم يتخذوا موته مأتماً ،
وقتل عثمان وعمر ومات أبو بكر ـ رضي الله عنهم ،
وكلهم أفضل منه ..
ومات سيد الخلق صل الله عليه وسلم ،
ولم يقع في يوم موته ما هو حاصل في مقتل الحسين .
وليس اتخاذ المآتم من دين المسلمين أصلاً ، بل هو أشبه بفعل أهل الجاهلية ) يوم عاشوراء أحكام وفوائد ص 9 .
عاشوراء images?q=tbn:ANd9GcR

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :( فصارت طائفة جاهلة ظالمة إما ملحدة منافقة وإما ضالة غاوية تظهر موالاتها وموالاة أهل بيته تتخذ يوم عاشوراء يوم مأتم وحزن ونياحة وتظهر فيه شعار الجاهلية من لطم الخدود وشق الجيوب والتعزي بعزاء الجاهلية والذي أمر الله به ورسوله في المصيبة إذا كانت جديدة إنما هو الصبر والاحتساب والاسترجاع كما قال تعالى :( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) سورة البقرة الآيات 155-157 .

عاشوراء images?q=tbn:ANd9GcR
• وفي الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال :( ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية )

• وفي المسند عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها الحسين عن النبي- صلى الله عليه وسلم - أنه قال :( ما من رجل يصاب بمصيبة فيذكر مصيبته وإن قدمت فيحدث لها استرجاعاً إلا أعطاه الله من الأجر مثل أجره يوم أصيب بها ) وهذا من كرامة الله للمؤمنين فإن مصيبة الحسين وغيره إذا ذكرت بعد طول العهد
عاشوراء images?q=tbn:ANd9GcR
فينبغي للمؤمن أن يسترجع فيها كما أمر الله ورسوله ليعطى من الأجر مثل أجر المصاب يوم أصيب بها وإذا كان الله تعالى قد أمر بالصبر والاحتساب عند حدثان العهد بالمصيبة فكيف مع طول الزمان
فكان ما زينه الشيطان لأهل الضلال والغي من اتخاذ يوم عاشوراء مأتماً وما يصنعونه فيه من الندب والنياحة
وإنشاد قصائد الحزن ورواية الأخبار التي فيها كذب كثير والصدق منها ليس فيه إلا تجديد الحزن والغضب وإثارة الشحن والحرب وإلقاء الفتن بين أهل الإسلام
والتوسل بذلك إلى سب السابقين الأولين وكثرة الكذب والفتن في الدين ) الفتاوى الكبرى 2/252 .


عاشوراء images?q=tbn:ANd9GcR
وقد أنكر هذا المنكر العظيم عدد من علماء الشيعة مثل الدكتور موسى الموسوى حيث قال :( الضرورة تملي أن نفرد فصلاً خاصاً في ضرب السلاسل على الأكتاف وشج الرؤوس بالسيوف والقامات في يوم العاشر من محرم حداداً على الإمام الحسين . وبما أن هذه العملية البشعة ما زالت جزءاً من مراسم الاحتفال باستشهاد الإمام الحسين .) الشيعة والتصحيح ص98 .

وقال أيضاً :( ولا ندري على وجه الدقة متى ظهر ضرب السلاسل على الأكتاف في يوم عاشوراء وانتشر في أجزاء من المناطق الشيعية مثل إيران والعراق وغيرهما ولكن الذي لا شك فيه أن ضرب السيوف على الرؤوس وشج الرأس حداداً على الحسين في يوم العاشر من محرم تسرب إلى إيران والعراق من الهند وفي إبان الاحتلال الإنجليزي لتلك البلاد وكان الإنجليز هم الذين استغلوا جهل الشيعة وسذاجتهم وحبهم الجارف للإمام الحسين فعلموهم ضرب القامات على الرؤوس وحتى إلى عهد قريب كانت السفارات البريطانية في طهران وبغداد تمول المواكب الحسينية التي كانت تظهر بذلك المظهر البشع في الشوارع والأزقة ) المصدر السابق ص99 .

وخلاصة الأمر أنه يندب صوم عاشوراء ويوماً قبله ويوماً بعده وأما يفعله الشيعة من ضرب بالسيوف وغيرها حتى تسيل الدماء فمن المنكرات والإسلام منها بريء
باختصار من الشيخ اشرف الفيل
عاشوراء images?q=tbn:ANd9GcR
http://www.safeshare.tv/w/WbownLHydQ
عاشوراء images?q=tbn:ANd9GcR
عاشوراء بين السنه والشيعه
عاشوراء بين السنه والشيعه
عاشوراء بين السنه والشيعه
كتبت : المقدسية
-


جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
وزادك علما وعملاً
تحياتي


كتبت : || (أفنان) l|
-

الله يجزاك خير ويجعل هالتعب شاهد لك ياقلبي
موضوع مهم جداً يستحق العرض والطرح نفع الله بكِ الإسلام والمسلمين
جاء في وقته يالغلا..



يقول علي رضي الله عنه :
(وسيهلك في صنفان: محب مفرط يذهب به الحب إلى غير الحق
ومبغض مفرط يذهب به البغض إلى غير الحق
وخير الناس في حالا النمط الاوسط
فالزموه والزموا السواد الاعظم فإن يد الله على الجماعة. )
نهج البلاغة 2 ص 8


وهذا ينطبق على الرافضة الذين ذهب بهم الحب المفرط الى غير الحق
وما حبهم لعلي رضي الله عنه الا كحب النصارى للمسيح أبن مريم عليه السلام
لن ينفعهم ولن يقربهم الى الله عز وجل .



يوم عاشوراء ليس يوم حزن ... بل يوم نصومه لأن الله سبحانه نجى موسى عليه الصلاة والسلام من فرعون ...
اقتداءً بمحمد عليه الصلاة والسلام ...
ولو اتخذناه يوم حزن ومأتم بسبب ما وقع للحسين رضي الله عنه ،
حريّ بنا أن نفعل مثل هذا لمن قتل ممن هو خير من الحسين ... من الأنبياء والمرسلين والخلفاء الراشدين ...
ثم لن يبقى من أيام عمرنا ساعة إلا واتخذناها ساعة بكاء ولطم ... وكأننا ما خلقنا إلا لهذا !!




اتعجب!!!!!!

لماذا لا نحيي يوم وفاة النبي صلى الله عليه وآله وهي أعظم من مصيبة قتل الحسين عليه السلام ؟!!
لماذا لم يقم الحسن والحسين مأتماً سنوياً بمناسبة قتل أبيهما علي رضي الله عنهم جميعاً ؟!!
أليس أبو الحسن خيراً من الحسن والحسين ؟!!


ايقضوا عقولكم من هذه الأفعال وانظروا في فعلكم المشين الذي ليس له أساس
فوالله إن آل البيت لأغنياء عن تعذيبكم لأنفسكم بمثل هذا اليوم
إنها العواطف هي ما تدفعكم لمثل هذه التصرفات


ما أقول الا الحمد لله على نعمة العقل...


إلى متى تقلدون أصحاب العمائم؟؟ إلى متى أخبروني؟؟
قرآن ربكم بين أيديكم ، فلِم الأخذ بأقوال علمائكم والأخذ بأحاديث ليس لها أساس من الصحة؟؟
بل إن معضمها هراء وكذب وافتراء
عافانا الله وأياكم والمسلمين


هل اللطم من الدين ؟؟؟
هل لطم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟
هل لطم الحسن والحسين رضي الله عنهما وارضاهما بعد موت الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ؟؟
إذا من أين جئتم باللطم ؟؟


يعني اللطم لم يفعله النبي ولم يكن في عهد النبي هذا يدل على انه ليس من الدين الاسلامي ؟؟
و الله يفتح على قلوب الشيعة
.. فلستُ أدري لم الإصرارُ على الخطأ.


رافضة سيقفون بكل خشوع بالقرب من ضريح الحسين رضي الله عنه بكل خشوع وبكا
بعد ان ضحك عليهم ساداتهم وكبراهم
طبعا كالعادة من غير دليل ولا أي برهان
والغريب كثرة المخدوعين من العامة الذين أتو من كل صوب
ووالله لو عرف العامة انه لا دليل عل هذه الخرافات وفتحوا عقولهم لرجعوا للحق
نتمني من كل شيعي اثنا عشري أن يسال أي معمم عن أصل هذه الخرافة وسيجد العجب

!



{ تعالوا إلى كلمةٍ سواءٍ بيننا و بينكُم ألا نعبُدَ إلا الله و لا نُشركَ بهِ شيئاً }
إن كُنتُم تُريدُونَ الحقيقةَ فاقرأ كتابَ الله برويةٍ و تدبرٍ وصدقوني ليسَ هُناكَ أفضلُ من كِتابِ الله في تبيانِ الحقائق =)

( رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا )
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
أسأل اللهـ للجميع الهدآآيـة والثباات


كتبت : ناثرة المسك
-


كتبت : * أم أحمد *
-
احسنت اختي صفاءوجزاكِ الله كل خير ونفع بك

هم كبني اسرائيل استبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير .

فتركوا السنة واخذوا بالبدعة
كتبت : قره العين
-
جزاكِ الله خيرا
وبارك فيكِ
وجعله الله فى ميزان حسناتك...~

الصفحات 1 2 

التالي

عاشوراء: تنبيهات وأحداث

السابق

ثماني وثلاثين ثمرة في مخالفة الهوى

كلمات ذات علاقة
السنه , بين , عاشوراء , والشيعه