أفيدوني .... فتوى هامة

مجتمع رجيم / فتاوي وأحكام
كتبت : eng_emanzeed
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ღ♥ ابنة الحدباء ღ♥:
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
بارك الله فيك حبيتبي صفاء العمر على الفتوى

واضيف

ما يحرم اقتباسه من القرآن والحديث


إن في القرآن والحديث أشياء لا يجوز اقتباسها أبداً في شعر ولا نثر، فمن ذلك ما أضافه الله إلى نفسه مما تكلم به سبحانه وتعالى، فلا يحل لأحد أن يضيف إلى نفسه ما أضافه الله إلى نفسه المقدسة، كقوله سبحانه مخاطباً موسى عليه السلام: -إني أنا ربك فاخلع نعليك- -طه:21- وقوله تعالى: -إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري- -طه:41- وقوله تعالى: -بلى ورسلنا لديهم يكتبون- -الزخرف:08- فهذا لا يجوز اقتباسه أبداً.



ومما يحرم اقتباسه ما أقسم الله به من مخلوقه، فإذا اقتبس هذا صار من كلام المقتبس نفسه فيكون قسماً منه بغير الله، وهو شرك كما في قول بعض الحداثيين:



والتين والزيتون


وطور سينين


وهذا البلد المحزون


لقد رأيت يومها سفائن الإفرنج


تغوص تحت الموج


ومن الاقتباس المحرم ما يتبادر إلى السامع أنه القرآن مع تغيير بعض الكلمات، كقول أحد الكتّاب: -والنجم إذا هوى، ما ضل يراعك وما غوى، علمه شديد القوى، ذو مرَّة فاستوى...-!!


إرسال المثل من القرآن والسنة.


إن في القرآن والسنة آيات وأحاديث فيها حكمة وبلاغة، وإيجاز في اللفظ، يضعها الناس في كلامهم موضع الأمثال، لرشاقتها وإيجازها وحسن مدلولها وجريانها مجرى الأمثال.


فيُتمثل بذلك النوع من الآيات والأحاديث في الوقائع وفي المقامات التي يكون بينها وبين ما تضمنته تلك الآيات والأحاديث تناسب، ويسمى هذا: -إرسال المثل-، وهو أحد الفنون البديعية، وهو غير الأمثال الصريحة التي تصدر بلفظ -مثل- أو -مثلهم-، ونحو ذلك.


ومما يجري مجرى المثل من القرآن قوله تعالى: -إن الباطل كان زهوقاً- -الإسراء:18-، وقوله سبحانه: -ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله- -فاطر:34-، وقوله عز وجل: -ولا يُنبئك مثل خبير- -فاطر:41- وقوله سبحانه: -لكم دينكم ولي دين- -الكافرون:6- في مقام المتاركة.


والتمثل بالقرآن شعبة من الاقتباس ونوع منه، وهو جائز، بل قد استحسنه العلماء إذا وقع في موضعه المناسب، لما فيه من جمال التعبير وجلال الأداء، وإصابة الغرض


قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - -إن تلا الآية عند الحكم الذي أنزلت له أو ما يناسبه من الأحكام فحسن.

ومن هذا الباب ما بينه الفقهاء من الأحكام الثابتة بالقياس، وما يتكلم فيه المشايخ والوعاظ، فلو دعي الرجل إلى معصية قد تاب منها فقال: -وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا- -الأعراف:98-

وكذا لو قال - عند همه وحزنه -: -إنما أشكو بثى وحزني إلى الله- -يوسف:68- ونحو ذلك كان حسناً-.


والله من وراء القصد


جزااك الله كل خير على الرد حبيبتي
كتبت : eng_emanzeed
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة سامو دولي:
شكرا ايمي عالموضوع استفدي و افيدتينا ...~
تسلمي سامو حبيبتي

يارب كلنا نستفيد
كتبت : منتهى اللذة
-
جزاكم الله خيرا على التوضيح
سعدتُ بتوآجدي هُنا
تحيه معطره برياحين الياسمين

الصفحات 1  2

التالي

ضلال الآخرين

السابق

حكم العادة السرية وكيفية التخلص منها

كلمات ذات علاقة
.... , أفيدوني , فتوى , هامة