الصديق وقت الضيق ....أعينوها أعانكم الله

مجتمع رجيم / فتاوي وأحكام
كتبت : Sãmð
-
السلاآآمـ عليكم أحبتي

لست أناآآ لكن رفيقة درب لي ...~ نحن كجسد واحد و همها همي

لم تكن لتفعلها ...لم تكن لتقترف هذا الذنب ..هذه الكبيرة ...لكنه الشيطان...الله اني اعوذ بك منه و من شره ياآآ ربـ ...~

كانت المرة الاولي عندما ذهبت الى جدتها ...و احتاجت شيئا من خزانة جدتها .... رأت حينها في الخزانة كومة من الاوراق الملفوفة ...تزايدها الفضول ماهي ؟؟ ..كان مبلغا من المال ...كان مبلغا معقولا لم تكن لتحلم به

ترددت ..ترددت ...ترددت ...و احتارت ما تفعل ؟؟ ....وسوسها الشيطان و ..... اخذت من المبلغ ورقة ...اشترت بها ما يحلو لها ... أعجبها حالها ...و لم تكن تعرف ما اللذي تقع فيه

أصبحت كل يوم تتردد على بيت جدتها و تأخذ النقود حسب حاجتها ...حتى تراكمت عليها الذنووب ..و أصبحت تنال عقابها في الدنيا ...و ترى كوابيس العقاب في الأأخرة ..و تتسال ياترى ؟؟ كيف سيكون عقابي يومها ؟؟ !!!!!

كانت ستنام ذات ليلة و راجعت نفسها ...قررت ان ترد الدين اللذي عليها ...لقد سرقت و تركت صلاآآتها و لم تقرأ قرآآنا منذ مدة ..اصبحت لا تنال التوفيق في اي مجال ...اصبح الناس يبتعدون عنها ...لم أشأ أن ابتعد عنها ضليت بجانبها ...تحدثت لها عن هذا الملاذ الأأمن ..فطلبت مني السؤال لها عن أمر منكم ؟؟

هي لا تعلم كم يقدر المبلغ اللذي اخذته من جدتها ...~ لكنه مبلغ كبير ...

تريد ان تكفر عن اخطائها ..تريد ان ترد الدين اللذي عليها ..و تضع المال بعد ان تدخره من مصروفها ..في بيت الجدة ..لكن من دون علمها لتضن ان هذا المال من رزقه تعالى ...و ترد هي دينها ...~ ....أعينوها crying.gif

فهذا يكفر عنها ذنوبها ؟؟ هل ما تنوي فعله ..سيمحي الذنوب التي اقترفتها ؟؟ و إن كان الجواب لاآآ ...فماذا عساها تفعل ؟ هيا لا تستطيع ان تعترف انها هي من سرقت ...فان فعلت فسيقتلونها ...سيقطعون يديها ...~

ارحموها و ساعدوها فلم اجد بيدي حيلة ..اريد ان اساعدها ...اريد ان اخفف عنها الهم التي هي فيه ..و لم اجد خيركم ألجأ اليه ...فساعدوني يرحمكم الله ...~
كتبت : أمواج رجيم
-
موضوع رائع
جعله الله في موازين حسناتك
لاحرمك الاجر والثواب
تقبلي تقييمي ومروري
كتبت : Sãmð
-
أرجو إعادة قراءة الموضوع اختي ...أطلب منكم مساعدة لرفسقة درب ...~ فاعينوني
كتبت : منتهى اللذة
-
جزاكـِ الله كل خير
على مبادرتك في مساعدة رفيقتك
إن شاء الله أضع هنا بعض المواقف المشابهه علكِ تستفيدي منها

كتبت : منتهى اللذة
-
والدي عنده حقيبة يضع فيها أمواله في البيت فمنذ فترة فتحت حقيبته وأخذت فلوسا لأسدد بها ديونا كانت علي لأنني لا أعمل ، وكررت هذا عدة مرات حتى لاحظ والدي أن الفلوس تقل ولكنه لم يعلم من فعل ذلك وبعدها بفترة الحمد لله ربنا هداني والتزمت وعرفت أنني أخطأت عندما أخذت الفلوس بدون علم والدي , والآن قررت إن شاء الله عندما أشتغل أجمع المبلغ وأرجع المال الذي أخذته مرة أخرى وأضعه في حقيبته دون علمه .

السؤال : هل أضع المال في حقيبة والدي دون علمه لأنني أخشى غضب والدي علي لأنني أيضا سأشتغل مع والدي فأخشى ضياع ثقته في , فأرجوكم قولوا لي ماذا أفعل ؟.

align="right">الحمد لله
أخذك المال من حقيبة والدك دون علمه ، عمل قبيح ، ومنكر ظاهر ، والحمد لله الذي وفقك للهداية والتوبة , ومن توبتك : أن تعيد إليه المال الذي أخذته منه .
وإذا كان إخباره بالأمر سيؤدي إلى غضبه أو عدم ثقته فيك ، فأرجع المال إليه بأي وسيلة ، من غير أن تخبره ، كأن تضع المال في حقيبته ، ونحو ذلك .
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة : منذ صغري إذا رأيت أبي وضع شيئا سواء من النقود أو أي انتفاع ، وأنا آخذ ، ولا يعرف أبي ذلك ، وبعد أن أصبحت كبيرا خفت الله وتركت كل هذا العمل ، والآن يجوز لي أن أعترف لأبي بذلك الفعل أم لا ؟
فأجابوا : " يجب عليك أن ترد ما أخذت من والدك من النقود وغيرها إلا إذا كان شيئا يسيرا للنفقة فلا حرج " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (15/352) .
وسئلوا أيضا (24/355) : إذا سرق إنسان مالا ثم أراد أن يتوب فأرجع المال إلى صاحبه بدون علم من صاحبه ، فما حكم توبته ؟
فأجابوا : " إذا كان الواقع كما ذكرت وكان صادقا في توبته ، وندم على ما حصل منه ، وعزم على ألا يعود ، فتوبته صحيحة ، ولا يضره في توبته عدم علم المسروق منه بما رد إليه من ماله " انتهى .
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب
كتبت : منتهى اللذة
-
السؤال
أخبرني شخص بأنه اعتدى على أموال أخويه، فأخذ من كل منهما مبلغًا من المال, وقام الأخوان بالبحث عن هذه الأموال فلم يجداها فظنا أنها ضاعت منهما وانتهى الأمر عند ذلك, ثم إن هذا الشخص تذكر أن ذلك لا يجوز فقام بإعادة المبلغ إليهما دون الإشارة إلى أنه مبلغ مسروق منهما, وإنما مبلغ على سبيل الهدية، فهل يجوز ذلك؟ أم أن عليه إخبارهما بذلك؟



الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيكفي هذا الأخ في البراءة من هذا المسروق رده إلى أخويه على الوجه المذكور, ولا يلزمه أن يخبرهم بحقيقة الأمر، إذا خشي من إخبارهم بذلك من فضيحة تنسب إليه أو مضرة تلحقه.
قال الشيخ العثيمين رحمه الله: يجب على من عنده مظالم للناس إذا تاب إلى الله أن يرد المظالم إلى أهلها, فلو سرق إنسان من شخص سرقة وتاب إلى الله، فلا بد أن يرد السرقة إلى صاحبها، وإلا لم تصح توبته، ولعل قائلاً يقول: مشكلة إن رددتها إلى صاحبها أفتضح، وربما يقول صاحبها: إن السرقة أكثر من ذلك، فيقال: يستطيع أن يتحيل على هذا بأن يكتب مثلاً كتابًا ولا يذكر اسمه ويرسله إلى صاحب السرقة مع السرقة أي مع المسروق أو قيمته إن تعذر ويقول في الكتاب: هذه لك من شخص اعتدى فيها, وتاب إلى الله، ومن يتقي الله يجعل له مخرجًا. انتهى.
ولكن على هذا الأخ أن يستغفر الله تعالى, ويتوب إليه, ويندم على ما فعل, ويعزم عزمًا صادقًا على أن لا يعود إلى هذا الفعل مرة أخرى, والله تعالى يقبل التوبة عن عباده.
والله أعلم.
مركز الفتوى
اسلام ويب







الصفحات 1 2  3 

التالي

هل أصلي بعد الوتر ؟

السابق

ما حكم الاشتراك والمشاركة في " الفيس بوك " ( facebook ) ؟

كلمات ذات علاقة
....أعينوها , أعانكم , الله , الصديق , الضيق , وقت