جامع ومؤخر الصلوات

مجتمع رجيم / الاحاديث الضعيفة والموضوعة والادعيه الخاطئة
كتبت : أمواج رجيم
-
جامع ومؤخر الصلوات
جامع ومؤخر الصلوات
جامع ومؤخر الصلوات

PIC-559-1352666040.g
جامع الصلوات :


جامع الصلوات في (( وادي الغي )) في جهنم لقوله تعالى :


[ فخلفهم من بعدهم خلف اضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيآ ] ..


هذ الوادي تستعيذ منه جهنم كل يوم من شده حرارته فهل يتحمله بشر ؟

PIC-913-1352305837.g


مؤخر الصلوات :



مؤخر الصلوات بدون عذر في (( وادي الويل )) وادي ملىء بالعقارب والحيات لقوله تعالي :


[ ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ] ..



تارك الصلاه :


تارك الصلاه في (( وادي سقر )) بجهنم لقوله تعالي :


[ماسلكم في سقر قالوا لم نكن من المصلين ]


وقال تعالي :[ومادراك ماسقر لاتبقي ولا تذر ]


هذا الوادي بمجرد دخول تارك الصلاه فيه تذوب عظامه من شده الحراره


وتارك الصلاه يحشر مع فرعون وهامان ويحرم من شفاعه النبي صلى الله عليه وسلم .
PIC-913-1352305837.g

يقول عليه الصلاة والسلام: ((آتاني جبريل من
عند الله تبارك وتعالى، فقال يا محمد إن الله عز وجل يقول: إني قد فرضت على أمتك خمس صلوات فمن وافى بهن، على وضوئهن، ومواقيتهن، وركوعهن، وسجودهن، كان له عندي بهن عهد أن أدخله بهن الجنة، ومن لقيني قد انتقص من ذلك شيئا، فليس له عندي عهد، إن شئت عذبته، وإن شئت رحمته)).
PIC-913-1352305837.g

ويقول صلى الله عليه وسلم: ((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)).

ويقول صلى الله عليه وسلم: ((اعلم أنك لا تسجد لله سجدة، ألا رفع الله لك بها درجة، وحط عنك بها خطيئة)).

ويقول صلى الله عليه وسلم: ((إن العبد إذا قام يصلي أتى بذنوبه كلها، فوضعت على رأسه وعاتقيه، فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه)).

ويقول صلى الله عليه وسلم: ((أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فإن كان أتمها، كتبت له تامة، وان لم يكن أتمها قال الله لملائكته: انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع فتكملون بها فريضته))، ثم الزكاة كذلك ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك.
PIC-913-1352305837.g

ويقول صلى الله عليه وسلم: ((من ترك صلاة العصر حبط عمله)).

ويقول صلى الله عليه وسلم: ((من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبكم الله من ذمته بشيء، فان من يطلبه من ذمته بشيء، يدركه، ثم يكبه على وجهه في نار جهنم)).

ويقول صلى الله عليه وسلم : ((أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً، ولقد هممت أن أمر بالصلاة فتقام، ثم أمر رجلا فيصلي بالناس، ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار)).

PIC-913-1352305837.g


ويقول صلى الله عليه وسلم: ((ما من ثلاثة من قرية ولا بدو، لا تقام فيهم الصلاة إلا استحوذ عليهم الشيطان، فعليكم بالجماعة، فإنما يأكل الذئب القاصية )).

ويقول صلى الله عليه وسلم: ((من سمع النداء فلم يأته، فلا صلاة له إلا من عذر)).

ويقول صلى الله عليه وسلم: ((ألا أدلكم على
ما يمحوا الله به الخطايا ويرفع به الدرجات، إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطأ إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط)).

ويقول صلى الله عليه وسلم: ((بشر المشاءين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة)).

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله، عن رسول الله انه قال: ((يبعث مناد عند حضرة كل صلاة، فيقول يا بني آدم قوموا فأطفئوا عنكم ما أوقدتم على أنفسكم فيقومون، فتسقط خطاياهم من أعينهم، ويصلون فيغفر لهم ما بينهما، ثم توقدون فيما بين ذلك فإذا كان عند الصلاة الأولى نادى: يا بني آدم قوموا فأطفئوا ما أوقدتم على أنفسكم، فيقومون فيتطهرون ويصلون الظهر، فيغفر لهم ما بينهما، فإذا حضرت العصر فمثل ذلك فإذ حضرت المغرب فمثل ذلك، فإذ حضرت العتمة فمثل ذلك، فينامون وقد غفر لهم، فمدلج في خير ومدلج في شر)).
PIC-913-1352305837.g


السرحان والتفكير فى امور الدنيا مشكله لا يكاد ينجو منها احد حتى ان البعض قد ينقطع عن الصلاه بسببها ولا شك ان التركيز فى الصلاه من اهم اركانها .

قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم أول ما يحاسب به العبد الصلاة : ينظر الله في صلاته , فإن صلحت صلح سائر عمله , و إن فسدت فسد سائر عمله ويقول صلى الله عليه وسلم اذا نودى للصلاه يحضر الشيطان بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا وكذا لما لم يكن يذكر حتى لا يدرى الرجل كم صلى ولعلاج مشكله السرحان فى الصلاه يجب تهيئه النفس قبل الصلاه بتخصيص دقيقه واحده لتدبر عده امور.

أولا: استحضار هيبة الله تعالى:

- قبل أن تؤدي الصلاة هل فكرت يوماً وأنت تسمع الآذان بأن جبار السماوات والأرض يدعوك للقائه في الصلاة .
- وأنت تتوضأ بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك .
- وأنت تتجه إلى المسجد بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد .
- وأنت تكبر تكبيرة الإحرام بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم .
- وأنت تؤدي حركات الصلاة بأن هناك الأعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة راكعون
- وآخرون ساجدون منذ آلاف السنين حتى أضيئت السماء بهم . وأنت تسجد بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون قريباً من ربه الواحد الأحد.
- وأنت تسلم في آخر الصلاة بأنك تتحرق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم .
- الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا .
- المستأنس بالله جنته في صدره وبستانه في قلبه ونزهته في رضى ربه .
- أرق القلوب قلب يخشى الله
- وأعذب الكلام ذكر الله
- وأطهر حب الحب في الله

ثانيا:- يجب عقد النيه والتصميم على التركيز فى الصلاه ليتقبلها الله سبحانه وتعالى والاستعاذه من الشيطان:

ولقد شكا رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:ان الشيطان قد حال بينى وبين صلاتى فقال له صلى الله عليه وسلم ..
فاذا احسسته فتعوذ بالله منه واتفل -اى انفخ مع رزاز خفيف لا يرى ولا يحس -على يسارك ثلاثا قال ففعلت ذلك فاذهبه الله عنى
وهناك عده نقاط يجب مراعتها اثناء الصلاه لان الهدف من الصلاه ومن كل العبادات هو اصلاح القلب .

ثالثا :- اننا فى حديث مع الله فيجب الا تؤدى الصلاه كمجرد مهمه فعندما تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة تشعر بأنك
في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين .فالصلاه مقسومه بينك وبين الله عز وجل .

رابعا :- استحضارالمعنى باشراك القلب والعقل مع اللسان فى تدبر كل كلمه والاحساس بها وبمعناها قال الله تعالى:
( والذين هم فى صلاتهم خاشعون ) ( سوره المؤمنون: 2 )،ويساعد عليه النظر الى السجود او بين القدمين

خامسا:- عدم النظر الى السماء:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بال اقوام يرفعون ابصارهم الى السماء فى صلاتهم فاشتد قوله فى ذلك حتى قال لينتهن او لتخطفن ابصارهم ) .

سادسا :- عدم الالتفات:

فان الاختلاس يختلسه الشيطان من صلاه العبد فاذا صليتم فلا تلتفتوا فان الله ينصب وجهه لوجه عبده فى صلاته مالم يلتفت فاذا التفت انصرف عنه .

سابعا:- عدم التثاؤب:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التثاؤب فى الصلاه من الشيطان عند التثاؤب يقبض الفكين على بعضهما جيدا او بوضع اليد على الفم).

- عدم التشكك:

لا يتشكك من اى هاجس فاذا تشكك من اى شىء كصحه وضوءه او عدد الركعات استعاذ بالله من الشيطان واكمل صلاته .


تاسعا :- عدم القراءه سرا و
ايضا عدم رفع الصوت عاليا:

فيجب ان يسمع نفسه فقط لقوله تعالى فى سوره الاسراء ( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا )

عاشرا :- اتقان الصلاه:

وذلك يكون بالتأنى فى ادائها واعطاء كل ركن حقه وزيادة عدد التسبيحات فى الركوع والسجود،والدعاء عند السجود بتركيز فى الرجاء فى الله تعالى باجابته .عند تذكر ما ننسى من امور الدنيا اثناء الصلاه يجب عدم الالتفات اليها لان الله تعالى اقدر على تذكيرنا اذا دعونا بذلك بعد الصلاه .ولتذكر عدد الركعات يمكن عند نهايه كل ركعه تحريك احدى الاصابع حركه خفيفه لتذكر انها الركعه الاولى مثلا ثم تحريك الاصبع التاليه فى الركعه التاليه وهكذا .ولا حرج من تكرار ما سبق اكثر من مره والاستمرار فى دفع الشيطان فلذلك اجره وهذه من الجهاد الذى سماه الصحابه الجهاد الاكبر ويجب عدم الياس والاستسلام للهزيمه بترك الصلاه والانقطاع عنها بحجه انها تحملنا ذنوبا بدلا من الحسنات فهى حيله اخرى من حيل الشيطان لتحقيق هدفه بابعادنا عن الصلاه فمن لا تقبل صلاته لا يقبل عمله فما بالنا بمن لا يصلى اصلا ؟

ويسرى عنا ان بعض كبار الصحابه كانوا ينشغلون فى بعض الاحيان بامور الدنيا وكان عليه الصلاه والسلام يقول:

( اذا نسى احدكم فليسجد سجدتين ) اى سجدتى السهو ولا يسجدهما من انشغل بخواطر وافكار اثناء الصلاه وانما هى فقط لمن نسى احد الاركان كالركوع او التشهد او عدد الركعات وعليه ان يحسب على اساس العدد الاقل فمثلا اذا شك هل صلى ركعتين ام ثلاثه يعتبرهم اثنين فقط ويكمل صلاته حتى يتمها ثم يسجد قبل التسليم سجدتين ويقول سبحان الذى لا يضل ولا يسهو وان كان صلى اكثر من عدد الركعات الاصلى وهو على يقين بذلك فليسجد بعد التسليم من الصلاه سجدتين.


واخيرا ومما يجبر السرحان فى الصلاه ختم الصلاه .وهى من تمام الصلاه كما علمنا الرسول الكريم صلى لله عليه وسلم وهى تشتمل على :-

* الاستغفار ثلاث مرات
* اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والكرام
* اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينف
ع ذا الجد منك الجد
* اللهم اعني علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
* آيه الكرسى
* قل هو الله احد * قل اعوذ برب الناس * قل اعوذ برب الفلق
*- التسبيح لقوله صلى الله عليه وسلم،من سبح دبر كل صلاه ثلاثا وثلاثين وحمد ثلاثا وثلاثين وكبر ثلاثا وثلااثين تلك تسع وتسعون
ثم قال تمام المائه لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير غفرت خطاياه وان كانت مثل زبد البحر
*- الدعاء بعد الصلاه:فقد سٌئّل رسول الله صلى الله عليه وسلم اى الدعاء اسمع قال جوف الليل و دبر كل صلاه مكتوبه
PIC-233-1352666040.g
PIC-179-1352666040.g
جامع ومؤخر الصلوات
جامع ومؤخر الصلوات
كتبت : محبة رسول الهدى
-
جزاك الله خير

( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ( 59 ) إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا ( 60 ) ) .

لما ذكر تعالى حزب السعداء ، وهم الأنبياء ، عليهم السلام ، ومن اتبعهم ، من القائمين بحدود الله وأوامره ، المؤدين فرائض الله ، التاركين لزواجره - ذكر أنه ( خلف من بعدهم خلف ) أي : قرون أخر ، ( أضاعوا الصلاة ) - وإذا أضاعوها فهم لما سواها من الواجبات أضيع ; لأنها عماد الدين وقوامه ، وخير أعمال العباد - وأقبلوا على شهوات الدنيا وملاذها ، ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها ، فهؤلاء سيلقون غيا ، أي : خسارا يوم القيامة .

وقد اختلفوا في
المراد بإضاعة الصلاة هاهنا ، فقال قائلون : المراد بإضاعتها تركها بالكلية ، قاله محمد بن كعب القرظي ، وابن زيد بن أسلم ، والسدي ، واختاره ابن جرير . ولهذا ذهب من ذهب من السلف والخلف والأئمة كما هو المشهور عن الإمام أحمد ، وقول عن الشافعي إلى تكفير تارك الصلاة ، للحديث : " بين العبد وبين الشرك ترك الصلاة " ، والحديث الآخر : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر " . وليس هذا محل بسط هذه المسألة .

وقال
الأوزاعي ، عن موسى بن سليمان ، عن القاسم بن مخيمرة في قوله : ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة ) ، قال : إنما أضاعوا المواقيت ، ولو كان تركا كان كفرا .

وقال وكيع ، عن
المسعودي ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، والحسن بن سعد ، عن ابن مسعود أنه قيل له : إن الله يكثر ذكر الصلاة في القرآن : ( الذين هم عن صلاتهم ساهون ) و ( على صلاتهم دائمون ) و ( على صلاتهم يحافظون ) ؟ قال ابن مسعود : على مواقيتها . قالوا : ما كنا نرى ذلك إلا على الترك ؟ قال : ذاك الكفر .

وقال
مسروق : لا يحافظ أحد على الصلوات الخمس ، فيكتب من الغافلين ، وفي إفراطهن الهلكة ، وإفراطهن : إضاعتهن عن وقتهن .

وقال
الأوزاعي ، عن إبراهيم بن يزيد : أن عمر بن عبد العزيز قرأ : ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ) ، ثم قال : لم تكن إضاعتهم تركها ، ولكن أضاعوا الوقت .

[ ص: 244 ]

وقال ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات ) قال : عند قيام الساعة ، وذهاب صالحي أمة
محمد صلى الله عليه وسلم ، ينزو بعضهم على بعض في الأزقة ، وكذا روى ابن جريج ، عن مجاهد ، مثله .

وروى
جابر الجعفي ، عن مجاهد ، وعكرمة ، وعطاء بن أبي رباح : أنهم من هذه الأمة ، يعنون في آخر الزمان .

وقال
ابن جرير : حدثني الحارث ، حدثنا الحسن الأشيب ، حدثنا شريك ، عن إبراهيم بن مهاجر ، عن مجاهد : ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات ) ، قال : هم في هذه الأمة ، يتراكبون تراكب الأنعام والحمر في الطرق ، لا يخافون الله في السماء ، ولا يستحيون الناس في الأرض .

وقال
ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن سنان الواسطي ، حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ ، حدثنا حيوة ، حدثنا بشير بن أبي عمرو الخولاني : أن الوليد بن قيس حدثه ، أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يكون خلف بعد ستين سنة ، أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات ، فسوف يلقون غيا . ثم يكون خلف يقرءون القرآن لا يعدو تراقيهم . ويقرأ القرآن ثلاثة : مؤمن ، ومنافق ، وفاجر " . قال بشير : قلت للوليد : ما هؤلاء الثلاثة ؟ قال : المؤمن مؤمن به ، والمنافق كافر به ، والفاجر يأكل به .

وهكذا رواه
أحمد عن أبي عبد الرحمن ، المقرئ ، به

وقال
ابن أبي حاتم أيضا : حدثني أبي ، حدثنا إبراهيم بن موسى ، أنبأنا عيسى بن يونس ، حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب ، عن مالك ، عن أبي الرجال ، أن عائشة كانت ترسل بالشيء صدقة لأهل الصفة ، وتقول : لا تعطوا منه بربريا ولا بربرية ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " هم الخلف الذين قال الله تعالى : ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة ) . هذا حديث غريب .

وقال أيضا : حدثني أبي ، حدثنا
عبد الرحمن بن الضحاك ، حدثنا الوليد ، حدثنا حريز ، عن شيخ من أهل المدينة; أنه سمع محمد بن كعب القرظي يقول في قوله : ( فخلف من بعدهم خلف ) الآية ، قال : هم أهل الغرب ، يملكون وهم شر من ملك .

[ ص: 245 ]

وقال
كعب الأحبار : والله إني لأجد صفة المنافقين في كتاب الله عز وجل : شرابين للقهوات تراكين للصلوات ، لعابين بالكعبات ، رقادين عن العتمات ، مفرطين في الغدوات ، تراكين للجمعات قال : ثم تلا هذه الآية : ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ) .

وقال الحسن البصري : عطلوا المساجد ، ولزموا الضيعات .

وقال أبو الأشهب العطاردي : أوحى الله - تعالى - إلى
داود : يا داود ، حذر وأنذر أصحابك أكل الشهوات ; فإن القلوب المعلقة بشهوات الدنيا عقولها عني محجوبة ، وإن أهون ما أصنع بالعبد من عبيدي إذا آثر شهوة من شهواته علي أن أحرمه طاعتي .

وقال الإمام أحمد : حدثنا زيد بن الحباب حدثنا
أبو السمح التميمي ، عن أبي قبيل ، أنه سمع عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني أخاف على أمتي اثنتين : القرآن واللبن ، أما اللبن فيتبعون الريف ، ويتبعون الشهوات ويتركون الصلوات ، وأما القرآن فيتعلمه المنافقون ، فيجادلون به المؤمنين " .

ورواه عن
حسن بن موسى ، عن ابن لهيعة ، حدثنا أبو قبيل ، عن عقبة ، به مرفوعا بنحوه تفرد به .

وقوله : ( فسوف يلقون غيا ) قال
علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( فسوف يلقون غيا ) أي : خسرانا . وقال قتادة : شرا .

وقال سفيان الثوري ،
وشعبة ، ومحمد بن إسحاق ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله بن مسعود : ( فسوف يلقون غيا ) قال : واد في جهنم ، بعيد القعر ، خبيث الطعم .

وقال الأعمش ، عن زياد ، عن أبي عياض في قوله : ( فسوف يلقون غيا ) قال : واد في جهنم من قيح ودم .

وقال الإمام
أبو جعفر بن جرير : حدثني عباس بن أبي طالب ، حدثنا محمد بن زياد بن زيان ، حدثنا شرقي بن قطامي ، عن لقمان بن عامر الخزاعي قال : جئت أبا أمامة صدي بن عجلان الباهلي فقلت : حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فدعا بطعام ، ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أن صخرة زنة عشر أواق قذف بها من شفير جهنم ، ما بلغت قعرها خمسين خريفا ، [ ص: 246 ] ثم تنتهي إلى غي وآثام " . قال : قلت : وما غي وآثام ؟ قال : " بئران في أسفل جهنم ، يسيل فيهما صديد أهل النار ، وهما اللتان ذكر الله في كتابه : ( أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ) وقوله في الفرقان : ( ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما ) هذا حديث غريب ورفعه منكر .

وقوله : ( إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا ) ، أي : إلا من رجع عن ترك الصلوات واتباع الشهوات ، فإن الله يقبل توبته ، ويحسن عاقبته ، ويجعله من ورثة جنة النعيم; ولهذا قال : ( فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا ) وذلك; لأن
التوبة تجب ما قبلها ، وفي الحديث الآخر : " التائب من الذنب كمن لا ذنب له " ; ولهذا لا ينقص هؤلاء التائبون من أعمالهم التي عملوها شيئا ، ولا قوبلوا بما عملوه قبلها فينقص لهم مما عملوه بعدها; لأن ذلك ذهب هدرا وترك نسيا ، وذهب مجانا ، من كرم الكريم ، وحلم الحليم .

وهذا الاستثناء هاهنا كقوله في سورة الفرقان : ( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ) [ الفرقان : 68 - 70 ]

اللهم اجعلنا من المحافظين على اداء
الصلوات فى وقتها يارب العالمين

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ...واجرنا اللهم من عذاب جهنم

بارك الله فيكى وجزاكى الله كل خير

واسمحيلي بهذه الاضافه

كتبت : (ghada)
-
ما شاء الله تبارك الله
الله يعطيكم العافية ويجعله في ميزان حسناتكم
بارك الله فيكم نفعك ونفع بك المسلمين
دمتم بحفظ الله ورعايته
كتبت : دكتورة سامية
-
هل صحّ ورودُ جزاء جامِع الصلوات وتاركها ومؤخِّرها ؟ السلام عليكم
هل صحيح ما ذُكر هنا في الموضوع....؟


جامع الصلوات
جامع الصلوات في (( وادي الغي )) في جهنم لقوله تعالى :[ فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيآ ] ..
هذ الوادي تستعيذ منه جهنم كل يوم من شده حرارته فهل يتحمله بشر ؟


مؤخر الصلوات :
مؤخر الصلوات بدون عذر في (( وادي الويل )) وادي ملىء بالعقارب والحيات لقوله تعالي :[ ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ] ..



تارك الصلاه :
تارك الصلاه في (( وادي سقر )) بجهنم لقوله تعالي :[ماسلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ]
وقال تعالي :[وما أدراك ماسقر لاتبقي ولا تذر ]
هذا الوادي بمجرد دخول تارك الصلاه فيه تذوب عظامه من شده الحراره وتارك الصلاه يحشر
مع فرعون وهامان ويحرم من شفاعه النبي صلى الله عليه وسلم .



جزاكم الله خير ..


الجواب


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

لا يصح في ذلك شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقد وردت آثار عن السلف ، فقد روى ابن جرير في تفسير قوله تعالى : (فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) عِدّة أقوال عن السلف على أنه : وادٍ في جهنم ، أو نَهْر في جهنم .
كما نَقَل ابن جرير عن آخرين أن المراد بالغيّ هنا هو : الخُسران .
وعن آخرين أن المراد بالغيّ هنا هو : الشرّ .
ثم قال ابن جرير : وكلّ هذه الأقوال متقاربات المعاني . اهـ .

ولا يصحّ أن جهنم تستعيذ من حرّ وادي (غـيّ ) كل يوم من شدة حرارته .
كما لا يصِحّ أن ( ويل ) وادٍ في جهنم .

ولا يصح أن ( سقر ) أيضا وادٍ في جهنم ، بل هو اسْم للنار ، أو اسم باب مِن أبوابها .
قال ابن جرير في قوله تعالى : (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ) : يعني تعالى ذكره بقوله : (سَأُصْلِيهِ سَقَرَ) سَأورِده بَابًا مِن أبواب جهنم اسمه سَقَر ، ولم يُجرَّ سَقَر لأنه اسْم مِن أسماء جهنم ، (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ) يقول تعالى ذِكْره : وأيّ شيء أدراك يا محمد ، أيّ شيء سَقَر ؟ ثم بَيَّن الله تعالى ذِكْره ما سَقَر ، فقال : هي نار ( لا تُبْقي ) مَن فيها حَـيًّا ، ( وَلا تَذَرُ ) مَن فيها مَيتا، ولكنها تُحْرِقهم كلما جدّد خلقهم .

وقال البغوي في تفسيره : قال اللّه تعالى: (سَأُصْلِيهِ) ، سأُدْخِله ، (سَقَرَ) ، وسَقَر اسْم من أسماء جهنم .
(وَمَا أَدْراكَ مَا سَقَرُ(27) لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ) ، أي لا تُبْقِي ولا تَذر فيها شيئا إلاَّ أكلته وأهلكته . وقال مجاهد : لا تُمِيت ولا تُحيي ، يعني لا تُبْقِي مَن فيها حيا ، ولا تَذَر مَن فيها ميتا كلما احترقوا جُدّدوا . وقال السُّدّي : لا تُبْقِي لهم لَحْمًا ولا تَذَر لهم عَظْمًا . وقال الضحاك : إذا أخَذَت فيهم لم تُبْق منهم شيئا ، وإذا أعيدوا لم تذرهم حتى تُفْنِيهم ، ولكل شيء مَلالة وفَتْرة إلاَّ جهنم .


الشيخ عبدالرحمن السحيم





ما صحة حديث من جمع صلاتين من غير عذر فقد أتى بابا من أبواب الكبائر؟

رقم الفتوى (5650)
موضوع الفتوى ما صحة حديث من جمع صلاتين من غير عذر فقد أتى بابا من أبواب الكبائر؟
السؤال س: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من جمع صلاتين من غير عذر فقد أتى بابًا من أبواب الكبائر ما صحة الحديث السابق؟

الاجابـــة يظهر أن هذا الحديث من كلام بعض الصحابة، ولا أظنه يصح مرفوعًا، ومعناه صحيح، فإن جمع الصلاتين بدون عذر مخالفة لما حدده الله ورسوله من مواقيت الصلوات، فيكون ذنبًا كبيرًا.



عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين








التالي

مسجات معليدة لراس السنة الجديدة 2013

السابق

عقوبة تارك الصلاة

كلمات ذات علاقة
الصلوات , جامع , ومؤخر