الغذاء المناسب لمرضى الكبد
مجتمع رجيم / مقالات طبية متنوعة
كتبت :
زهره فلسطين
-
الغذاء المناسب لمريض الكبد
يجيب عن هذا السؤال الدكتور هشام الخياط أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث قائلا ..
الغذاء المناسب للكبد جزء من العلاج تماما مثل الدواء وبصفة عامة طالما كفاءة الكبد معقولة ..
فلا يجب أن نتجنب أي طعام, فالغذاء المناسب هو الذي يحتوى على كربوهيدرات وبروتينات ودهون ويحتوى على الفيتامينات والمعادن المهمة , وطبعا الامتناع عن شرب الكحوليات ونحن كمسلمون لا نشرب الكحول بحمد الله
, وأنصح أن نمتنع عن الأغذية والأطباق
التي نستعمل فيها طرق طهي لا يتحملها مريض الكبد ( مثل المسبك ) والأطعمة التي تسبب سوء الهضم والانتفاخ , مثل الحبوب والكرنب والفلفل الحلو والبصل الكرات الكرنب سلاطة البطاطس البيض المسلوق كاملا الأكلات المحمرة والمدهنة والأكلات المدخنة والشاي الثقيل أو القهوة الدوبل والمكسرات ( البندق, اللوز , الجوز , عين الجمل) الكريمة الفاكهة بالبذور ( مثل العنب , والجوافة) .
وبصفة عامة يجب الابتعاد عن أي أغذية لا يتحملها المريض وتسبب متاعب له وفى هذه الحالة لا يعتمد على قوائم الممنوعات بل يجب أن يحدد المريض وليس الطبيب ما يأكل وما لا يأكل .
وهناك تغيير في بعض المفاهيم المتعلقة بغذاء مريض الكبد..
بالنسبة للالتهاب الكبدي الحاد : يجب تناول جميع الأطعمة التي يستطيع المريض تناولها بدون متاعب , والطعام الذي يحتوى على كميات مناسبة من البروتين والكربوهيدرات هو الغذاء الصحي ولا أهمية لتناول كميات كبيرة من العسل والسكريات .
بالنسبة للالتهاب الكبدي المزمن :
لا توجد موانع لأكل البروتينات ويجب تشجيع المرضى على أكل البروتينات النباتية والحيوانية مع غذاء يحتوى على بقية العناصر الهامة .
وفى مرضى الكبد بصفة عامة
يجب الاهتمام بالسلطة الخضراء والخضار الغير مسبك , والفاكهة حيث أثبتت الأبحاث وجود مضادات الأكسدة في هذه الأغذية والتي تساعد الجسم على مقاومة أمراض الكبد ,
فالغذاء الذي يحتوى على كمية كبيرة من الخضروات والفاكهة وقليل من الدهون يمكن أن يقلل من نسبة حدوث أورام الكبد ,
كذلك يفضل استعمال زيت الزيتون وذلك لعدم وجود فطريات به والتي تفرز مادة الأفلاتوكسين والتي تساعد على حدوث الأورام الكبدية .. وأخيرا صوموا عن الدهون وكثرة الملح تصحوا.
عافانا وعافكم الله
عن الدكتور هشام الخياط أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث
