...{ وَمَا أَرْسَلْنَاك إِلَّا رَحْمَة لِلْعَالَمِينَ }...
مجتمع رجيم / بهم نقتدى
كتبت :
محبة رسول الهدى
-
حفظكم الله تعالى
كتبت :
صفاء العمر
-
اختي جزاك الله خير
وارجو الانتباه الى
قال ابن كثير عن حديث تسليم الغزالة : هو حديث مشهور عند الناس ، وليس هو في شيء من الكتب الستة . وقد رواه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني من حديث عمرو بن علي الفلاس ثنا يعلى بن إبراهيم الغزال ثنا الهيثم بن جماز عن أبي كثير عن زيد بن أرقم قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض سكك المدينة ، فَمَرَرْنا بِخِباء أعرابي فإذا ظبية مَشدودة إلى الخباء ، فقالت : يا رسول الله ، إن هذا الأعرابي صادني ولي خشفان في البرية ، وقد تَعَقّد هذا اللبن في اخلافي ، فلا هو يذبحني فاستريح ، ولا يدعني فأرجع الى خِشفيّ في البرية ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن تركتك ترجعين ؟ قالت : نعم ، وإلاّ عَذّبني الله عَذَاب العَشّار ، فأطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم تلبث أن جاءت تَلَمّظ فَشَدّها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخباء ، وأقبل الأعرابي ومعه قِربه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتبيعها مني ؟ فقال : هي لك يا رسول الله . قال : فأطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال زيد بن أرقم : وأنا والله رأيتها تسيح في البر ، وهي تقول : لا إله إلا الله محمد رسول الله !
هذا الحديث مَتْنُه فيه نَكَارة ، وسَنَده ضعيف ، فإن شيخ الفلاّس يَعْلى بن إبراهيم الغزال لا يُعْرَف ، وشيخه الهيثم بن جماز قال يحي بن معين : ليس بشىء ، وقال مَرّة : ضعيف . وقال أحمد بن حنبل والنسائي : متروك الحديث .
وقد رُوي حديث الغَزَالة مِن حديث عطيه عن أبي سعيد .
ومِن حديث رَجُل مِن الانصار .
وَذَكَره عِياض في الشِّفَاء عن أم سلمة بلا إسناد . اهـ .
وقال ابن حجر : وأما تسليم الغزالة فلم نَجِد له إسنادا لا مِن وَجْه قوي ولا مِن وَجْه ضعيف . اهـ .
وقال السخاوي : حديث : تسليم الغزالة ، اشتهر على الألسنة وفي المدائح النبوية ، وليس له كما - قال ابن كثير - أصل ، ومَن نَسَبَه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقد كذب . اهـ .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
وارجو الانتباه الى
قال ابن كثير عن حديث تسليم الغزالة : هو حديث مشهور عند الناس ، وليس هو في شيء من الكتب الستة . وقد رواه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني من حديث عمرو بن علي الفلاس ثنا يعلى بن إبراهيم الغزال ثنا الهيثم بن جماز عن أبي كثير عن زيد بن أرقم قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض سكك المدينة ، فَمَرَرْنا بِخِباء أعرابي فإذا ظبية مَشدودة إلى الخباء ، فقالت : يا رسول الله ، إن هذا الأعرابي صادني ولي خشفان في البرية ، وقد تَعَقّد هذا اللبن في اخلافي ، فلا هو يذبحني فاستريح ، ولا يدعني فأرجع الى خِشفيّ في البرية ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن تركتك ترجعين ؟ قالت : نعم ، وإلاّ عَذّبني الله عَذَاب العَشّار ، فأطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم تلبث أن جاءت تَلَمّظ فَشَدّها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخباء ، وأقبل الأعرابي ومعه قِربه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتبيعها مني ؟ فقال : هي لك يا رسول الله . قال : فأطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال زيد بن أرقم : وأنا والله رأيتها تسيح في البر ، وهي تقول : لا إله إلا الله محمد رسول الله !
هذا الحديث مَتْنُه فيه نَكَارة ، وسَنَده ضعيف ، فإن شيخ الفلاّس يَعْلى بن إبراهيم الغزال لا يُعْرَف ، وشيخه الهيثم بن جماز قال يحي بن معين : ليس بشىء ، وقال مَرّة : ضعيف . وقال أحمد بن حنبل والنسائي : متروك الحديث .
وقد رُوي حديث الغَزَالة مِن حديث عطيه عن أبي سعيد .
ومِن حديث رَجُل مِن الانصار .
وَذَكَره عِياض في الشِّفَاء عن أم سلمة بلا إسناد . اهـ .
وقال ابن حجر : وأما تسليم الغزالة فلم نَجِد له إسنادا لا مِن وَجْه قوي ولا مِن وَجْه ضعيف . اهـ .
وقال السخاوي : حديث : تسليم الغزالة ، اشتهر على الألسنة وفي المدائح النبوية ، وليس له كما - قال ابن كثير - أصل ، ومَن نَسَبَه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقد كذب . اهـ .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
كتبت :
سنبلة الخير .
-
جزآك الله خير
وبارك فيك ع الطرح الرائع
دمت بخير
وبارك فيك ع الطرح الرائع
دمت بخير
كتبت :
محبة رسول الهدى
-
جزاكم الله خيراً