الآم الظهر والحمل
مجتمع رجيم / الموضوعات المميزة للمقالات الطبية
كتبت :
سنبلة الخير .
-
الآم الظهر والحمل
الآم الظهر والحمل
تصاب المرأة اثناء فترة الحمل بآلام في الظهر. ومعظم هذه الآلام تكون في الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل، وقد تمتد الى ما بعد الولادة لتصل الى ستة أشهر.
وتنقسم هذه الآلام، حسب الاختصاصيين، الى ثلاثة أنواع هي:
النوع الأول: ألم يصيب أسفل الظهر، ويمتد الى الساقين.
النوع الثاني: ألم يصيب المفصل الحرقوفي، ويكون عميقاً في منطقة الاليتين، وقد يمتد الى الناحية الخلفية، أو الجانبية للفخذ. وعادة يظهر هذا النوع من الألم، كلما تقدم الحمل، وفي بعض الاحيان يمتد الى فترة ما بعد الولادة.
النوع الثالث: ويعرف بالألم الليلي، وهو ألم يصيب منطقة أسفل الظهر، وتشعر به المرأة الحامل عند الاستلقاء للنوم ليلاً.
الآم الظهر والحمل
تصاب المرأة اثناء فترة الحمل بآلام في الظهر. ومعظم هذه الآلام تكون في الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل، وقد تمتد الى ما بعد الولادة لتصل الى ستة أشهر.
وتنقسم هذه الآلام، حسب الاختصاصيين، الى ثلاثة أنواع هي:
النوع الأول: ألم يصيب أسفل الظهر، ويمتد الى الساقين.
النوع الثاني: ألم يصيب المفصل الحرقوفي، ويكون عميقاً في منطقة الاليتين، وقد يمتد الى الناحية الخلفية، أو الجانبية للفخذ. وعادة يظهر هذا النوع من الألم، كلما تقدم الحمل، وفي بعض الاحيان يمتد الى فترة ما بعد الولادة.
النوع الثالث: ويعرف بالألم الليلي، وهو ألم يصيب منطقة أسفل الظهر، وتشعر به المرأة الحامل عند الاستلقاء للنوم ليلاً.
أسباب المرض
وأرجع هؤلاء الاختصاصيون هذا المرض الى أسباب عديدة تؤدي الى الاصابة بهذه الأنواع من الآلام منها:
· التغيرات الطبيعية التي تحدث أثناء فترة الحمل.
· زيادة الوزن اثناء الحمل.
· تغيرات وزيادة في افراز بعض الهرمونات، التي تسبب زيادة رخاوة الأربطة والعضلات.
· تغيرات في مركز ثقل الجسم.
· آلام ظهر ترجع الى العوامل نفسها، التي تحرك آلام الظهر لدى النساء غير الحوامل، اذ قد تصاب كل من الأربطة والعضلات والمفاصل والديسك بالارهاق، جراء وضع الجسم السيئة، والأساليب الخاطئة في حمل الأشياء الثقيلة، والعضلات الضعيفة أو التعرض لاصابة ما.
وتظهر آلام أسفل الظهر عند ممارسة بعض أنواع الأنشطة مثل المشي، والوقوف مدة طويلة، والجري، والانحناء الى الأمام، والتقلب على السرير وحمل الأشياء.
وكلما تقدم الحمل وازداد وزن الجنين ازداد التوتر والعبء الواقع على المفاصل والأربطة في منطقة أسفل الظهر، وإزداد ضعف عضلات البطن، وفي الوقت نفسه تزداد إفرازات بعض الهرمونات التي تعمل على رخاوة العضلات والأربطة بهدف زيادة مرونة وتمدد قناة الولادة.
ولا يقتصر تأثير هذه الهرمونات على حوض المرأة الحامل، فقط، وإنما يمتد ليشمل جميع المفاصل، بما فيها مفاصل العمود الفقري. ويؤدي هذا إلى أن يفقد العمود الفقري قدرته ومرونته الكاملة على مواجهة الضغوط والتوترات المتزايدة بسبب القوام الجديد للمرأة الحامل وزيادة وزن الجنين.
أما النوع الثاني المتعلق بألم المفصل الحرقوفي، فإنه يكون عادة ناتجاً عن إفراز أنواع من الهرمونات تسبب مرونة فى المفاصل وإرتخاء فى الأربطة المحيطة بها، ويزداد الألم أثناء الوقوف أو المشي أو قيادة السيارة مسافة طويلة، وعند الإستلقاء على السرير أو النهوض منه.
أما بالنسبة لآلام أسفل الظهر الليلية، فإن هذا النوع من الآلام يبدأ عند الإستلقاء على الفراش، ويسبب ذلك الألم أرقا للسيدة الحامل، ويرجع سببه إلى زيادة تدفق الدم داخل الأوعية في الحوض وأسفل الظهر.
وتعاني نسبة ضئيلة من النساء من ألم الورك خلال مرحلة الحمل. ومن أسبابه الالتهاب أو ضغط الظهر على عصب الورك، أو ما يعرف بـ «عرق النسا». ويتأثر أحياناً عمل العصب فيقود إلى الشعور بالوهن والضعف أو الإحساس بالوخز. وترتبط آلام عصب الورك، أحياناً، بوجود آلام الظهر أو من دونها، وربما يمتد حتى أسفل الرجل. وعلى عكس ما هو شائع شعبياً، فلا علاقة لضغط الطفل على عصب الورك، ويرجّح أن ألم هذا العصب (عرق النسا) سيظهر سواء كانت المرأة حاملاً أم لا.
وتطالب غالبية النساء مساعدة الطبيب بسبب آلام الظهر خلال الحمل المرتبط بحزام الحوض. وينكشف الألم هذا، عادةً، نتيجة الحمل، ويحتاج علاجاً مختلفاً تماماً عن علاجات آلام الظهر الأخرى، التي قد لا تجدي نفعاً، ولا تكون فعّالة لهذا النوع بالذات، حتى أنها تزيد من حدة الآلام في بعض الحالات.
ولو شعرت الحامل بالآلام في عظمة الحوض أو حولها من الجهة الأمامية، ربما كانت تعاني مما يسمى «الارتفاع العاني اللاوظيفي». وهنا من الضروري طلب مساعدة الطبيب، أو استشاري العلاج الطبيعي من أجل التمييز بين هذه الأنواع من آلام الظهر.
ما هي مسببات آلام الظهر أثناء الحمل؟
يمكن تقسيم آلام الظهر إلى نوعين. النوع الأول: آلام ظهر حقيقة ترجع أسبابها إلى العوامل نفسها التي تحرك آلام الظهر لدى النساء غير الحوامل. قد تصاب كلاً من الأربطة، والعضلات، والمفاصل والديسك بالإرهاق جراء وضعيات الجسم السيئة، والأساليب الخاطئة في حمل الأشياء الثقيلة، والعضلات الضعيفة أو التعرض لإصابة ما. من المرجح أن تكون السيدة الحامل قد اختبرت هذا النوع من الألم قبل أن تصبح حاملاً. ويسوء ألم الظهر عند نهاية اليوم أو بعد الوقوف على القدمين لفترات طويلة. ويكون السبب عادة الإرهاق الذي يصيب العضلات والتمدد البسيط في الأربطة نتيجة وزن جسمك وطفلك.
تعاني نسبة ضئيلة من النساء من ألم الورك خلال مرحلة الحمل، ومن أسبابه الالتهاب أو ضغط الظهر على عصب الورك أو ما يعرف بـ "عرق النسا". يتأثر أحياناً عمل العصب فيقود إلى الشعور بالضعف والوهن أو الإحساس بالوخز. ترتبط آلام عصب الورك أحياناً بوجود آلام الظهر أو من دونها، وربما يمتد حتى أسفل الرجل. وعلى عكس ما هو شائع شعبياً، فلا علاقة لضغط الطفل على عصب الورك، ويرجّح أن ألم هذا العصب (عرق النسا) سيظهر سواء كنت أم لم تكوني حاملاً.
يتمثل النوع الثاني من آلام الظهر بألم حزام الحوض. تعاني غالبية النساء اللواتي يطلبن مساعدة الطبيب بسبب آلام الظهر خلال الحمل من هذا النوع الثاني. ينكشف ألم حزام الحوض عادةً نتيجة الحمل ويحتاج علاجاً مختلفاً تماماً عن علاجات آلام الظهر الأخرى التي قد لا تجدي نفعاً ولا تكون فعّالة لهذا النوع بالذات، حتى أنها تزيد من حدة الآلام في بعض الحالات.
لو شعرت بالألم في عظمة الحوض أو حولها من الجهة الأمامية، ربما كنت تعانين مما يسمى "الارتفاق العاني اللا وظيفي".
من الضروري طلب مساعدة الطبيب أو استشاري العلاج الطبيعي من أجل التمييز بين هذه الأنواع من آلام الظهر.
يمكن التخفيف من آلام الظهر من خلال الحفاظ على لياقتك البدنية قبل الحمل. إذا كنت حاملاً بالفعل، تأكدي أنه لم يفت أوان تحسين وضع لياقتك البدنية. تستطيعين التقليل من احتمالات إصابتك بآلام الظهر في الحمل من خلال ممارسة الرياضة أسبوعياً. ولو كنت غير معتادة على ممارسة الرياضة، عليك البدء بتمارينها تدريجياً. تساعدك المواظبة على الرياضة المتوسطة، والانتباه إلى وضعية الجسم المستقيم، وتجنب رفع الأشياء الثقيلة وإتباع بعض الخطوات البسيطة، في الحفاظ على صحة الظهر، وعلى منع إصابتك بآلام الظهر خلال فترة الحمل. وإن اضطررت إلى حمل شيء ما، احرصي على رفعه ملاصقاً لجسمك، واثنِ ركبتيك وليس ظهرك وحاولي عدم الالتواء.