... كيف أجعل نيتي و أعمالي خالصة لله؟...

مجتمع رجيم / فتاوي وأحكام
كتبت : محبة رسول الهدى
-
كيف أجعل نيتي و أعمالي خالصة لله؟


السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أريد مساعدتي في كيفية الوصول إلي جعل كل أعمالي ونيتي خالصة لله تعالى.

فمثلاً: أنا أقوم بتحفيظ بعض الأخوات القرآن - بفضل الله - في نفس الوقت الذي أحفظ فيه، وأريد - إن شاء الله تعالي - أن أختمه، وقد قمت بالتقدُّم لمعهد إعداد الدعاة، وفي طريقي لاجتياز امتحان القبول، وأريد أن تكون نيتي في كل تلك الأعمال لله تعالي فقط، وليس للشهرة أو ليقول الناس عني إنني داعية، أو أتلقي الشكر من أحد.
علماً بأني كنت في دراستي أو عملي أحب الثناء جداً، وكنت مجتهدة ومتفوقة - ولله الحمد - ولكني أريد أن أتغير في أعمال الخير التي تتعلق بالدين، وأن تكون النية خالصة لله تعالي.
فبالله عليكم أبغي نصحكم، ولو في خطوات تشرح كيف يتسنَّى لي ذلك، وكيف أفعل ذلك؟

أنا في انتظار ردكم على البريد الإلكتروني، وجزاكم الله عني خير الجزاء.


الجواب

سررنا جميعاً برسالتك التي تبعث فينا الطمأنينة بأن أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - ما زالت بخير، بوجودك ووجود أمثالك من الفتيات الصالحات. أريد أن أعلِّق على سؤالك في النقاط التالية:

أولاً
: قلقك على النية وإخلاصها دليل على حياة الإيمان في قلبك، وقد كان السلف الصالح - رضوان الله عليهم - يشغلهم ما يشغلك من إخلاص النية والعمل لله عز وجل.. فهذه علامة جيدة؛ فاحمدي الله عليها.

ثانياً
: إخلاص النية لا يأتي بطريقة عفوية، بل تحتاج النية إلى العمل عليها، عبر المراقبة اللصيقة لها ولما يصاحبها من قول أو فعل مهما صغر، ومن ثَمَّ مراجعتها قبل الإقبال على أي عمل, والعمل على تنقيتها من شوائب هوى النفس (الشهرة, والذكر الحسن, والمكاسب المادية وغيرها). فكما أن أداء الصلاة هو عمل فكذلك تنقية النية وتصويبها هو عمل أيضاً.

ثالثاً
: من العلامات الواضحة للإخلاص في أي عمل، عدم تأثُّرِهِ بمدح الناس أو ذمهم، صحيح أننا جميعاً نشعر بالسرور والحماس عندما نستمع إلى الثناء, وتتثبط همتنا عندما نستمع إلى الذم، لكن أن يكون هذا هو المحرك الأساسي فهذه علامة خطيرة.

رابعاً
: هناك لحظات مهمة وخطيرة يجب أن تنتبهي لها، وهي لحظات اطلاع الناس على عملك وثنائهم عليه، انتبهي في هذه اللحظات المهمة من مشاعر الكبر والغرور, واحمدي الله في نفسك على الهداية والتوفيق, وأنه لولاه سبحانه لما كان ما كان.. واسألي الله القبول واستعيذي من إحباط العمل.. ولا تفزعي ولا تخافي بعد ذلك, فقد ظهرت مثل هذه الأسئلة في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - وسأله أصحابه عنها؛ فقد جاء في صحيح مسلم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سُئل: أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير، ويحمده الناس عليه ؟ قال : ((تلك عاجل بشرى المؤمن)).
عاجل بشرى المؤمن؛ لأنه لم يعمل العمل ابتداءً ولا انتهاءً من أجل أن يراه الناس؛ لكنه لما عمل العمل، أَطْلَعَ الله عليه الناس؛ فحمدوه عليه، بخلاف من يعمل العمل ليُحمد عليه.

ختاماً
: من المعلوم أن الأمر ليس بهذه السهولة، لكن عندما يجد الله - عز وجل - منك الجهد الذي تبذلينه في إخلاص النية وتنقيتها فسيعينك بمشيئته، ويتقبل منك برحمته وكرمه بعباده، إنه سبحانه جواد كريم رحيم.
وفقك الله إلى كل خير، ولا تنسي أخوانك من صالح الدعاء.
كتبت : دكتورة سامية
-

أختي الغالية

بارك الله بكِ وتقبل جهودكِ

وأدخر لكِ أجرها تفرحين به يوم اللقاء

اللهم لك الحمد والشكر على نعمة الإسلام

وعلى كل نعمة أنعمتها علينا
شكرًا جزيلاً موصولاً بالصلاة على النبي وآله ومن والاه
دمـتِ برعـاية الله وحفـظه
كتبت : دكتورة سامية
-

كيف أجعل نيتي خالصة لوجه الله؟


السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أسأل الله أن يبارك في جهودكم, وأن ينفع بكم, ويزيدكم علما, وأن يجعل ما تفعلونه في ميزان حسناتكم وبعد:

بدأت طريق الالتزام منذ سنة أو أكثر تقريبا، والحمد لله لم أحِدْ عن الطريق إلى الآن، لكنني لا ألبث أن أشعر بفتور, ونقص همة, على عكس ما بدأت به أول التزامي.

لكن أكثر ما يؤرقني هي مشكلة قد تبدو بسيطة في ظاهرها لكنها –واللهِ- كبيرة، وأخشى أن تحبط أعمالي بسببها، عانيت من عدة ظروف قاسية من قبل حطَّت من ثقتي بنفسي، وجعلتني أخشى أي نقد، وأجرح من أي كلام لا يعجبني، وأنفعل كثيرا.

لكنني -والحمد لله- أصلحت من نفسي الآن بفضل من الله، لكن بقي هناك أمر، ولعل هذا من أكبر الأسباب في ما أعانيه الآن: وهو أني أحب سماع أي كلمة طيبة جميلة, أو ثناء, أو أي كلام تفخر به نفسي، وكلما نويت أن أفعل شيئا لوجه الله وبدون أن أشعر يخالطه حب المدح والثناء، بل إنني أحاول أن أقنع نفسي بأنه من العادي أن لا يقابل كل عمل أفعله بمدح، فإذا بي أجد نفسي أنتظر شكر الناس, وأغتاظ إن لم يشكروني، والله أعلم بما يحتد داخلي من صراعات لأجل هذا الأمر.

لن أطيل عليكم .

بالمختصر: نيتي أتعبتني، أريد أعمالا خالصة لوجه الله وحده، لا أعمالا مهددة بالإحباط، حاولت إصلاحها مرارا وتكرارا ولم أجد لهذا من سبيل.

أرشدوني وفقكم الله لخيري الدنيا والآخرة.

دعواتكم.




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

حفظك الله ورعاك، أشكرك على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

لما قرأت مشكلتك عرفت من خلالها أنك تريدين أن تحققي النجاح، وتصعدين سلم المجد، وتنجحين في الدنيا، وتطمحين للنجاح الحقيقي في الآخرة، ولكن ضعف اليقين في نصر الله وتوفيقه وتثبيته لك بالقول الثابت في الدنيا والآخرة، وغياب حسن الظن به سبحانه، وعدم ثقتك بنفسك وقدراتك، جعلك تعيشين في دوامة.

- حاولي –أخية- أن ترمي المشاكل وراء ظهرك، وسيري نحو الأمام، واقرئي سير الناجحين والناجحات من العظماء الذين تركوا بصماتهم في هذه الحياة, وخلدوا ذكراهم لتجدينهم تعبوا في حياتهم, وواجهوا المخاطر والمشاكل حتى وصلوا إلى درجة النجاح والعلو.

- اعملي جاهدة على تحقيق أهدافك، فما استحق أن يعيش من عاش دون هدف؛ لأنه يكون جاهلاً بحكمة الله في خلقه؛ لأننا خلقنا للعبادة والعمل، فحاولي أن تركزي على أولوياتك، وضعي خطتك، وارسمي صورةً واضحة في ذهنك، تستطيعي أن تحققي مزيداً من النجاح والتميز.

- وطدي علاقتك بالله عز وجل؛ حتى تكون لديك طاقة إيمانية، والزمي دائماً الذكر والدعاء والاستغفار، واستمعي إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيقٍ مخرجا، ومن كل همٍ فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب) .

- احذري لصوص الطاقة الذين يسلبون منك حب النجاح, وحب العمل, وحب الترقي والصعود إلى المجد، ومن أنواع اللصوص لص تشتت الذهن الذي تعانين منه، فحاولي أن تحصري قواك الذهنية، واكتبي مشكلتك على ورقة، واسألي نفسك أسئلة صريحة، وحاولي أن تكتبي الحلول لهذه المشكلة، وطبقيها على أرض الواقع، ولا تشغلي نفسك بما ليس مفيدا لك، وتذكري دائماً قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم :
(من أصبح منكم معافى في جسده آمناً في سربه عنده قوت يومه فكأنما حاز الدنيا بحذافيرها) فلماذا هذه الحيرة!؟

- استخيري الله تعالى قبل أن تقدمي على أي عمل، وإذا اطمأننتي له فتوكلي على الله.

- اعلمي أن الثقة بالله ثم بالنفس من المقومات الرئيسة لاستثمار الإنسان أفضل ما لديه من طاقات وإمكانات، فأنت عندك طاقة كامنة وإرادة وعزيمة تحتاج إلى من يحركها، استمعي إلى قوله تعالى:(وفي أنفسكم أفلا تبصرون) ، ولكنك تحتاجين إلى بذل المزيد من الجهد, والأخذ بالأسباب, وقبله التوكل على الله, فالنجاح لابد له من دفع الثمن، وبلا شك صاحب الإرادة والعزيمة القوية يصل إلى القمة, ويرتقي سلم المجد، وعلى العكس الذي ليس له إرادة ولا عزيمة فلا يمكن بحال من الأحوال أن يتقدم ولو خطوة إلى الأمام، فهو مصاب بالإحباط والكسل والفتور والتسويف.

- ولكي تقوي عزيمتك لابد أن تكون لديك الرغبة في النجاح، ولابد أن يكون لك الدافع الذي يحثك على تقوية عزيمتك وإرادتك، وأنت من يملك مفاتيح هذه الآلية، ومقاليد القرار، ولكن يحتاج منك إلى خطوات تساعدك على الوصول إلى الهدف.

- إذا أردت أن تقوي عزيمتك وإرادتك فعليك أولا بالطاقة الروحانية، وأقصد بها الطاقة الإيمانية، بأن تتوكلي على الله أولا.

شدي يديك بحبل الله معتصمة......فإنه الركن إن خانتك أركان

- حاولي أن تغذي طاقتك العاطفية، وأقصد بها علاقتك مع أسرتك و صديقاتك وجيرانك، فإن أصابها خمول فسينتقل إليك هذا المرض بلا شك, ولن تستطيعي أن تتقدمي إلى الأمام خطوة، فحاولي أن تحبي لغيرك ما تحبين لنفسك، وحرري طاقتك، وهذا سيخلق لديك طاقة قوية في أعماقك ويجعل منك إنسانا ذا إرادة، إنسانا كريما سخيا.

- حاولي أن تقرري في نفسك بأنك ستقوين من عزيمتك وإرادتك، فإذا قررت دون تردد فستصلين -بإذن الله تعالى- إلى الهدف.

- أيقظي ضميرك فهو جهازك الذي يحركك إلى النجاح، فهو الذي يأمرك وينهاك, وهو الذي يقدمك أو يؤخرك، وهو صوتك الذي ينبعث من أعماق نفسك فحاولي أن تصوبيه في الطريق الصحيح كي يعطيك القوة والعزيمة والإرادة.

- عليك بصحبة الخيرات الناجحات؛ تأخذين منهن وتتأسين بهن، وابتعدي عن ذوات النفوس المهزومة والإرادة الضعيفة.

- لا تبني حياتك على التسويف, ولكن تعلمي دائما بأن تقومي بالعمل في وقته، فهذا يعطيك طاقة وقوة تساعدك في التغلب على عقبات الطريق.

- حاولي أن توطني نفسك، بأن رحلة ألف ميل تبدأ بخطوة واحدة.

- ذكري نفسك بالأنشطة والأعمال التي حققت فيها نجاحا عاليا كلما شعرت بالإحباط والتردد.

- حاولي أن تواجهي ضعف الإرادة بشجاعة وحزم، ولا تدعي الظروف تهزمك، وتذكري دائما أن الحياة مملوءة بالعوائق والنكسات.

- حاولي أن تحافظي على عبادتك، ولا تضيعي منها شيئا فهي زادك في الدنيا والآخرة.

وأخيرا: أختي الفاضلة: مشكلتك ليست مرتبطة بالنية وإنما هي انعدام الثقة بالنفس جعلك تترددين في عمل أي شيء, وإذا عملت أي شيء يتعبك التفكير في نتائج هذا الفعل، فاطمئني فأنت صحيحة سليمة -ولله الحمد-، فهذه مجرد وساوس وقفت كعقبات في طريق نجاحك, سرعان ما تزول بقوة الإيمان, والعزيمة, والمضي قدما في أعمال الخير، والصبر, والاحتساب.

وبالله التوفيق.


إسلام ويب

كتبت : دكتورة سامية
-
ما السبيل إلى الإخلاص في الطاعات؟ وما الأمور المعينة عليه؟


السؤال
أود معرفة السبيل لكيلا يتحول الفرح بالطاعة إلى عجب، و هل إذا خالط القلب شيء منه ثم صد عنه هل في ذلك شيء؟ وهل التفكير بأن أحدهم سيتحدث عن طاعتك دون أن تكون هي القصد- نسأل الله الإخلاص في كل عمل - يعد من العجب أيضاً؟ أم هي مجرد وساوس؟ أتمنى من فضيلتكم أن تدلونا على سبيل الخلاص منها؟

وأخيراً ما هي الأمور المعينة على الإخلاص؟ جزاكم الله خيراً.




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فمرحبًا بك ابنتنا العزيزة في استشارات إسلام ويب، نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يزيدك توفيقًا وصلاحًا، ونحن نشكر كل هذا الحرص على تخليص أعمالك من الرياء والسمعة، وهذا دليل على رجاحة عقلك، نسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياك الإخلاص في القول والعمل.

أصبت أيها البنت العزيزة في شعورك بأهمية الإخلاص، فإن الإخلاص هو لب الأعمال وهو سر قبوله عند الله تعالى مع موافقة العمل لشرع الله، وأي عمل أريد لغير وجه الله تعالى فإنه مردود على صاحبه، ومن ثم فالاعتناء بضرورة إخلاص النية وتجريد القصد لله تعالى من أهم ما ينبغي للمسلم والمسلمة الاعتناء به في عمله، ولكن مجرد سرور الإنسان بطاعته وفرحه بطاعته لا ينافي هذا الإخلاص، بل هذا علامة على الإيمان، فإن للطاعة آثار حسنة مباركة في الدنيا والآخرة، فإذا يسّر الله تعالى له بعض الأعمال الصالحة وفرح بها متفائلاً راجيًا ثواب الله تعالى من ورائها فإن هذا لا ينافي إخلاصه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: (من سرّته حسنته وساءته سيئته فهو المؤمن) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.

كما أن ثناء الناس على الإنسان بعمله وظهور هذا وفرحه بذلك لا ينافي الإخلاص ما دام لا يقصد هو بعمله ثناء الناس، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم حين سُئل عن الرجل يعمل العمل الصالح فيثني الناس عليه به، فقال عليه الصلاة والسلام: (تلك عاجل بشرى المؤمن).

لكن ينبغي للإنسان أن يجاهد نفسه على الدوام وأن لا يأمن تسرب الرياء إلى قلبه، ولا يزال الصالحون يخافون على نفوسهم من الرياء ويخافون من تسرب النفاق إلى بواطنهم، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا أكثر الناس اتصافًا بهذا الخلق الحميد، ومن ثم فلابد للإنسان أن يراقب قلبه ونيته على الدوام.

وخير ما يستعان به على تحقيق الإخلاص اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى، وسؤاله باضطرار وصدق أن يعين الإنسان على نفسه وعلى الشيطان، وبذلك سيظفر إن شاء الله تعالى بالمطلوب.

ومن الأسباب التي تعين الإنسان على تحقيق الإخلاص أيضًا: اجتهاده في إخفاء أعماله، فالأصل في الأعمال إخفاؤها عن الناس، ولذلك أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن تكون أفضل الصلاة التي نصليها في البيت غير المكتوبات بالنسبة للرجال، وأن أفضل الصدقة ما كانت سرًّا، فينبغي للإنسان أن يحرص على إخفاء عمله عن الآخرين بقدر الاستطاعة، لكن إذا اطُلع على هذا العمل وأثني عليه به فلا ينبغي له أن يخاف من ذلك، فهذا من بشارة الله تعالى التي يسوقها للإنسان في هذه الدنيا.

ومن الأمور المعينة على الإخلاص أيضًا: الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان ومن شِركه، كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في أذكار الصباح وفي أذكار المساء، فينبغي المداومة على ذلك.

نسأل الله تعالى أن يرزقك الإخلاص في قولك وعملك، وأن يتقبل منك كل ما تعملين.




إسلام ويب



كتبت : محبة رسول الهدى
-
جزاك الله خيرا ونفع بك وبماقدمتي عباده المسلمين

اللهم أجعل عملنا كله صالحا وأجعله لوجهك خالصا ولاتجعل فيه لأحد غيرك شيئا"
كتبت : صفاء العمر
-
بارك الله فيك اختي
وربي يجعل اعمالنا خالصه لوجهه الكريم
وان يتقبل اعمالنا
الهم امين
الصفحات 1 2 

التالي

هل يجوز تسمية الله ب( قاضي الحاجات)؟؟؟

السابق

هل وجود المجلات مثل سيدتي وزهرة الخليج وغيرها حرام بالبيت

كلمات ذات علاقة
... , لله؟... , ليعم , أعلامي , جالسة , ويبي , كيف