40 امرأة ذكرن فى القرآن الكريم - 2

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت : ~ عبير الزهور ~
-

40 امرأة ذكرن فى القرآن الكريم - 2
40 امرأة ذكرن فى القرآن الكريم - 2
40 امرأة ذكرن فى القرآن الكريم - 2




0yaa9qahqc37few2qv6b
63739.gif





40 امرأة ذكرن فى القرآن الكريم - 2


استكمالاً لموضوعنا الاول

40 امرأة ذكرن فى القرآن الكريم

ميمونة بنت الحارث الهلالية ( رضى الله عنها)

قال تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۗ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴿٥٠﴾ )

السيدة التى وهبت نفسها للنبى صلى الله عليه وسلم هى أُم المؤمنين ميمونة بنت الحارث الهلالية رضى الله عنها
كان اسمها برة فسماها الرسول صلى الله عليه وسلم ميمونة رضى الله عنها فى مكة
وقد توفى زوجها أبو رهم بن عبد العزى العامرى، وكان عمرها حينئذ 26 عام
وقد حضرت عمرة القضاء فى العام السابع الهجرى
حيث دخل الرسول صلى الله عليه وسلم هو وأصحابه يؤدون العمرة التى حرموا منها سبع سنين
وكان مقتضى صلح الحديبية أن يغادر المشركون مكة لمدة ثلاثة ايام
حتى يتمكن النبى صلى الله عليه وسلم ومن معه من المسلمين من أداء عمرتهم
وكانوا قد نظموا أنفسهم صفوفاً ورتبوا الهتاف بالتكبيروالتلبية، فاهتزت شعاب مكة
وامتلاءت عيون وقلوب الرجال والنساء
الذين شاهدوا هذا المشهد المهيب للمسلمين والرسول صلى الله عليه وسلم
بينهم على ناقته وهم يحيطون به فى إعزاز وإكبار وإجلال .
وكانت السيدة ميمونة رضى الله عنها ممن اخذهم هذا المشهد العظيم
فلم تملك نفسها الا ان صاحت وهى فوق بعيرها ، بعبارة طيبة نابعة من صدق الإيمان
ومحبة الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم
فقالت : البعير وماعليه لله ورسوله .
فأبلغ العباس رضى الله عنه هذة الهبة للنبى صلى الله عليه وسلم
بما يتضمن أنها وهبت نفسها له ، فقبل صلى الله عليه وسلم الهبة وتزوجها
وكانت سنه قاربت الستين عاماً .


أمهات المؤمنين

قال الله تعالى ( النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿٦﴾ )
سورة الاحزاب

وشرف الامومة للمؤمنين تكريم لأمهات المؤمنين رضى الله عنهن
حيث جعلهن الله تعالى أمهات للمؤمنين فى الاحترام والتوقير والتقدير
وتحريم زواجهن بعد الرسول صلى الله عليه وسلم
ولقد كان أبو بكر الصديق رضى الله عنه ، ينادى ابنته عائشة رضى الله عنها ، بقوله امى
ومن خصوصيات أُمهات المؤمنين ، أنهن لما طالبن بالتوسعة فى النفقة
خاطبهن الله تعالى خطاباً خاصاً بهن ، فقال سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا ﴿٢٨﴾ وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿٢٩﴾ )
سورة الاحزاب

فهن القدوة فى الحياة للمؤمنين خاصة ، ولذلك قلن جميعاً ، نريد الله ورسوله والدار الآخرة
وتركن المطالبة بالزيادة بالنفقة .
ومن خصوصياتهن كذلك ، تشديد العقوبة عليهن ومضاعفة العذاب لمن تذنب أو تأتى بفاحشة
لمقامهن العظيم ونسبتهن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفى المقابل ، تعطى المؤمنة القانتة منهن أجرها مرتين مع الرزق الكريم فى الجنة.

قال الله تعالى : ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ﴿٣٠﴾ وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا ﴿٣١﴾ )

سورة الاحزاب

والثابت أنهن جميعاً طاهرات مطهرات لم يحدث منهن أو من واحدة منهن ذنب أو معصية
تستوجب هذا الوعيد
وأمرهن الله تبارك وتعالى بعدم الخضوع بالقول ، لأنهن فى درجة عالية عن بقية النساء.
كما أمرهن بلزوم بيوتهن والاستقرار فيها وعدم التبرج ، كما أمرهن بالالتزام باءقامة الصلاة
وإيتاء الزكاة وطاعة الله ورسوله .
قال الله تعالى ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ﴿٣٢﴾ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴿٣٣﴾)
سورة الاحزاب


عائشة بنت أبى بكر وحفصة بنت عمر رضى الله عنهما

يقول الله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ۖ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿١﴾)
سورة التحريم

روى الهيثمى عن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما
أنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب عند سودة العسل ، فدخل على عائشة
فالت إنى أجد منك ريحاً ، ثم دخل على حفصة فقالت إنى أجد منك ريحاً .
فقال أراه من شراب شربته عند سودة ، والله لاأشربه

فنزلت هذة الآية ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ۖ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿١﴾ )
سورة التحريم

خديجة بنت خويلد رضى الله عنها

قال الله تبارك وتعالى : ( وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ ﴿٨﴾ )
سورة الضحى
أى ووجدك فقيراً فأغناك من فضله بالاتجار بمال خديجة
والسيدة خديجة هى أُم المؤمنين خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى ، كانت من أرفع
قريش نسباً وأعظمهم شرفاً وكانت تدعى بالجاهلية بالطاهرة وسيدة قريش
وكانت ذات مال وجمال ، تزوجت أول مرة عتيق بن عائذ بن عبد الله بن عمرو من بنى مخزوم
فولدت له بنتاً اسمها هالة بنت عتيق ، ثم مات عنها وتزوجها بعده ابوهالة النباش بن زرارة
فولدت له بنتاً اسمها هالة وولداً اسمه هند ، وبعد ان ترملت للمرة الثانية خطبها أشراف قومها
ولكنها آبت ، وهى التى أختارت سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم زوجاً لها
بعد أن بعثته بتجارتها إلى الشام ومعه غلامها ميسرة يخدمه، فربحت تجارتها ربحاً عظيماً
وأخبرها ميسرة بما رأى من أحوال النبى صلى الله عليه وسلم من أمور عجيبة جعلها تختاره
زوجاً لها ، وتم العقد المبارك لهذا الزواج الميمون ، وكان عمر السيدة خديجة رضى الله عنها
آنذاك قد تجاوز الأربعين وكان عمر الرسول صلى الله عليه وسلم خمسة وعشرين عاماً
وعاشت السيدة خديجة مع النبى صلى الله عليه وسلم حياة ملؤها السعادة والهناء
وولدت له ولدين وأربع بنات : القاسم ثم ولدت زينب ورقية وفاطمة وأم كلثوم وولد عبد الله فى الاسلام
وقد مات القاسم وعبد الله وهما صغيران
وماتت بناته كلهن قبله الا فاطمة فماتت بعده بأشهر.
وشهدت أُم المؤمنين خديجة رضى الله عنها ، نزول الوحى على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فكانت أول من آمن به من النساء.


أم جميل زوجة أبى لهب

لقوله تعالى ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ﴿١﴾ مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ ﴿٢﴾ سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ ﴿٣﴾
وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ﴿٤﴾ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ﴿٥﴾
)
سورة المسد

هى أُم جميل أخت أبى سفيان زوجة أبى لهب
وثبت فى الصحيحين وغيرهما أن النبى صلى الله عليه وسلم لما دعا قومه على جبل الصفا
إلى الاءسلام ، فقال أبو لهب : تباً لك ، أما جمعتنا إلا لهذا ؟
فنزلت هذة السورة الكريمة
التى تخبر أنه ما أفاده ولانفعه ولادفع عذاب الله عنه ماجمعه من المال وماكسبه من العمل السيئ
فى محاربة النبى صلى الله عليه وسلم ، بل سوف يدخل نار جهنم ذات الاشتعال والتوقد
والتعبير ( ذات لهب ) مناسب لكينته بأبى لهب وكذلك امراته أُم جميل التى كانت تحمل الشوك
فتطرحه فى طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم لاءيذائه ستدخل جهنم مع زوجها
وفى عنقها حبل مفتول من ليف فتلاً شديداً تعذب به فى النار.

مريم ابنة عمران

يقول الله تعالى ( وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ﴿٤٢﴾ )
سورة آل عمران

وقوله تعالى ( اصْطَفَاكِ ) أى اختارك واجتباك وفضلك
وقال النبى صلى الله عليه وسلم ( خير نساء العالمين أربع : مريم بنت عمران ، خديجة بنت خويلد
وفاطمة بنت محمد واسية امرأة فرعون
) صحيح الالبانى

أما ولادة السيدة مريم ونشأتها فقد كانت أمها واسمها حنة وهى امرأة عمران
لاتلد ، فطلبت من الله عز وجل أن يرزقها ولداً صالحاً ، ونذرت ان تجعله خادماً فى بيت المقدس
ولكن الله تبارك وتعالى شاء لها أن تحمل بأنثى ، تكون سيدة نساء العالمين
وأما لنبى من أولى العزم من الرسل ، وهو عيسى المسيح عليه السلام
ولما ولدت امرأة عمران مولودتها سمتها مريم ، وتولاها الله سبحانه وتعالى برحمته وعنايته.

شاء الله عز وجل لنبيه زكريا عليه السلام أن يتكفلها
فنشأت مريم صالحة عفيفة تقية عارفة بالله عز وجل واكرمها الله سبحانه وتعالى
بالكرامات الظاهرة ، فقد كان نبى الله زكريا عليه السلام يرى عندها فى المحراب
فاكهة الصيف فى الشتاء وفاكهة الشتاء فى الصيف
يقول الله تعالى
(فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿٣٧﴾)

آل عمران

ثم إن الله عزوجل قدر فى الأزل أن يوجد نبيه عيسى عليه السلام ، من غير أب
فذات يوم تنحت السيدة مريم عن الناس لتقضى أمراً ما فخرجت إلى شرق المحراب
وهناك أرسل الله سبحانه وتعالى إليها أمين الوحى جبريل عليه السلام
وكان متشكلاً فظنته مريم إنساناً وخافت ان يتعرض لها بسوء فقالت
(قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا ﴿١٨﴾)
سورة مريم

فطمأنها المَلك وأخبرها أن الله تعالى أرسله إليها ليهبها ولداً صالحاً طاهراً
وهنا قالت له مريم على سبيل التعجب والاستعلام
( قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا ﴿٢٠﴾ )
فأجابها هكذا قال ربك
أن خلق ولد من غير اب هين عليه ، وليجعله علامة للناس ودلالة على عظيم قدرته
سبحانة وتعالى ، وليجعله رحمة ونعمة لمن اتبعه وصدقه
فنفخ فى جيب درعها فحملت عيسى عليه السلام بقدرة الله ومشيئته سبحانه وتعالى
وتنحت مريم بحملها إلى مكان بعيد خوفاً من أن يعيرها الناس بحملها من غير زوج
وصبرت على ماأصابها صبراً جميلاً ، ولما جاءها المخاض .
ألجأها الألم إلى جذع نخلة يابسة، فأسندت ظهرها ألى جذع تلك النخلة وقد أشتد همها
وكربها فقالت ( يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا ﴿٢٣﴾ )

وهنا جاءها الفرج واليسر بعد العسر فقد جاءها المَلك بأمر الله تعالى فطمأنها وناداها من
مكان منخفض عن المكان الذى كانت فيه ، ألا تحزنى وبشرها بأن الله عز وجل
قد أجرى تحتها اً صغيراً ، وان تهز جذع النخلة ليتساقط عليها الرطب الجنى
وأن تأكل وتشرب مما رزقها الله عز وجل ، وأن تقر عينها وتفرح بمولودها
وأن تقول لمن يسألها إنها نذرت للرحمن ألا تكلم أحداً
وبعد ان ولدت السيدة مريم انطلقت إلى قومها وهى تحمل ولدها عيسى عليه السلام
وكان ذلك بعد أربعين يوماً من ولادتها له ، وحين كلمها قومها أشارت ألى ليدها أن كلموه، فقالوا لها
كيف نكلم من كان فى المهد صبياً ؟
فأنطقه الله تبارك وتعالى ليخفف عن أمه مريم وطأة الموقف
فقال لهم بلسان فصيح ( قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا ﴿٣٠﴾ وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ﴿٣١﴾ وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ﴿٣٢﴾
وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ﴿٣٣﴾
)
سورة مريم

والى لقاء لنستكمل مابدأناه بمشيئة الله

40 امرأة ذكرن فى القرآن الكريم - 2
40 امرأة ذكرن فى القرآن الكريم - 2
40 امرأة ذكرن فى القرآن الكريم - 2


كتبت : منتهى اللذة
-

بارك الله فيك على جمال موضوعك
بانتظار القادم دوما


كتبت : ناثرة المسك
-

طرح اكثر من رائع
جعله الله في ميزان حسناتك
كتبت : ملك 2004
-

الله يبارك فيكى ياااابيره والله يرضى عنهم ويرضاهم
فى انتظار الباقيه
احلى تقيم
كتبت : مامت توتا
-
تقبلى تقييمى

بارك الله فيك يا قلبى


موضوع قييم وعرفيتنا معلومات عنهم كتيرا
كتبت : عشتار العراق
-
رووووووووووووووووعه بارك الله فيك
الصفحات 1 2  3  4  ... الأخيرة

التالي

القول في سورة الحج وبيان نزولها

السابق

القول في سورة طه وبيان نزولها

كلمات ذات علاقة
امرأة , القرآن , الكريم , ذكرن