(أقولها وبكل فخر أنا مازلت طفلا صغيرا )
مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت :
جنه الفردوس ..
-
(أقولها وبكل فخر أنا مازلت طفلا صغيرا )
(أقولها وبكل فخر أنا مازلت طفلا صغيرا )
(أقولها وبكل فخر أنا مازلت طفلا صغيرا )
أنا لم أزل طفل بريء تبرق عيني بكل معاني الطفولة
أنا مازلت أعيش بحضن حياة جميلة تحوي أياما سعيدة
أرتوي بفيض حنانها وأتدفأ بدفء مشاعرها
أنا ذلك الصغير الذي لايعرف الحقد والكره بل لا توجدفي فصول
حكايته أي من هذه المعاني
أنا قصة سعيده تفوح شذىو عبير......
تلك القصة التي تدور أحداثها حول وردة بيضاء جميلة
في بستان أشجاره وفيره
تنعم فيه بحياة هادئة رغيدة
أنا انبثاق الفجر في وقت الغسق
أنا سماء صافية تغرد في جوفي عصافير حانية
ليس لدي ماض أليم ولا أفكر في مستقبل بعيد
بل أعيش كل يوم بجوه الخاص به
فلست محاسب على أخطائي ولا أتحمل مسؤليات تفوق طاقاتي
ألعب وألعب ولا يعاتبني أحد على تصرفاتي فأفعالي منبع البراءة
كنت صغيرهـ
قد لا اعي الحياة كما يجب لدى الكبار!!
لكني اعيها بعقلي الصغير وبمفهومي
ايضا نعم مفهوم الصغار!!
قد لا ازال الى الآن لا افهمها كما يجب!!!!!!
لكن كنت لا اكترث بما يحدث من حولي من
المآسآة فقد توفي جدي لم اعي كيف
ابكي عليه لمن اعرف بعد كيف تتساقط
دموعي من اجل شخص حبيب او قريب.!!
انني احبه فعلا لكن لا اعرف كيف
اذرف الدمع!!
انني ارى الحياة كما يجب تماااماا بمفهوم
الأطفال والطفولهـ
لا شقاااء ابدا بل سعادة طفوليه
تذهب مع الكبر!!
حينمـــا نررد مع انشودة
طـــــــــائر النورس
وانشودة قد اشرق النهار وانشودة
انـــا الجبل كنت احرك يدي شمالا
ويمينا لافعل ما يفلعه الصغار من
حركاتهم وانسجامهم مع الانشودهـ!!
حينمـــا نجلس كما الحلقة المستديره
مع الاطفال لنلعب تلك اللعبة الجميله
التي كنـــا نتلذذ بلعبها
سبت احد اثنين ثلاثاء اربعاء خميس
وبعد حذر اما فائز او خاسر
جوووووووووووومعهـا
يااااااااااااااااااه كم هو جمـــيل
معنى الطفوله حيث لا كدر ولا هم ولا غم..
اركض وبيدي لعبتي حيث لا افهم شيء
مما حولي ممن يحمل الأوراق
والهموووم الكثيرة بين يديهـ
فأيــآم الطفوولــه راائعه ..
وأجمل ماأتذكر ~~
الحب والصدآآآآآقـــة
فقد كــــآنت صــــــآدقة
كنت أنــآ وصديقتــي نلعب ونفرح برؤية بعض ..
وبلحظـــآت نختلف فنتشااجــر ..
وبلحظه ننسى ماحصل لنا ونرجع
نفرح سويـــاً ..
لا زلت اذكر ايامطفولتي عندما كنت
احمل حقيبة امي وارتدي احذيتها
ذات الكعب العالي واحاول المشي
فيها. كم مرة وقعت وانا احاول ان
ادس قدمي الصغيرة فيها .
لا ازلت اذكر امي وهي تعنفني لانني
استعملت احمر الشفاه الوحيد لديها
والتي احتفظت به من ايام زفافها.
لا زلت اذكر كم مرة قلدتها
وانا احاول وضع دبابيس
شعرها على رأسي!!
كنا انا واخواتي نستمتع بلعب دور الكبار.
الام التي تعطي النصائح دائما! وتذهب
للسوق لشراء ما تحتاجه من اغراض!
كم مثلنا دور الكبار والآن انظر الى الفتيات
الصغيرات واشعر بالشفقة تجاههن. لماذا
استعجلنا ان نكبر؟؟ لنحمل الهموم ام
لنتذوق الحزن وان نفهم معنى
المشاكل والخلافات؟
ام لنفهم ماذا تعني الكلمة الجارحة
والنظرة الحاقدة والكراهية بين بني البشر؟؟
لماذا!!افكرت في هذا كله.
واقول لنفسي لا بد ان نكبر .
فمن سيهتم بالصغار ويحنو
عليهم ويبعد عنهم كل ما
يؤذيهم. لا بد ان نكبر!
كبرت يا امي والطفلة
الصغيرة في داخلي
تحاول ان تفهم لماذا عالم
الكبار موحش ومليء
بالحزن والآلام!!
يعجبنى الاطفال فى برائتهم
لايشغلهم شاغل ولا يحيرهم هم
ولا يلقون بالا لأى شىء
لا يحاسبون على ما يفعلون
يضحكون بكل صدق
سعادتهم بلا حدود
قلبهم لا يعرف الحزن
قاموسهم لا يحتوى كلمة بئس
لا يعرف سوى الفرح
فما أجمل حياتهم
تحياتي
جنه الفردوس