احسد هذا الفصل بشده.. تمنيت كثيرا اناكون مثله.. متفائل وسعيد. تعلو ثيابي الازهار الكثيرة.. وعند تبسمي .. تعلو ثغري ازهار نرجسية وتكلل رائحتي بشقائق نعمانية
كماحسده .. حين ينظر اليه احد يسعد لدرجة تعلقه به يأمل لو انه لايذهب.. او حتى يبدا بالتقاط الصور له.. حتى يبقى في ذاكرته حيا...
كم تمنيت ان اكون هو كم تمنيت لو اني مثل ازهاره تأتي لفترة ..تزهر وتكون باجمل حلة ترسم البسمة .. ثم تقطف وتوضع كذكرى كم تمنيت لو اكون شجرة من اشجاره .. تثمر خيرا ...وتخرج بلسما وزهرا.. تغير اثوابها سنويا اقي الجميع من برد او حرا
كم تمنيت ان اكون كما انا ولكن بداخلي فصل واحد ربيع مزهر يستمر طيلةالسنين ويذهب كئابة الخريف وحرقة الصيف وبرودة ووحدة الشتاء
كم تمنيت ان ابقى جالس في مكاني حيث الاعشاب تحيط بي واتظلل بفي الاغصان وتتلاعب النسمات بخواطرى وتتراقص ورقات كتابي مع الرياح واقطف الازهار واجعلها تذكار في رواية عنوانها . .. تحت ظلال الاشجار