...نصرة المسلم للمسلم...
مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت :
محبة رسول الهدى
-
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
إن النصرة في الدين من الإيمان بالله العظيم، قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} وهذه الأخوة يشترك فيها الصغير والكبير، والذكر والأنثى، والعربي والأعجمي، والنصرة قد تكون بالدعاء، والتضرع إلى الله، وذكر قضاياهم، والدفاع عنهم، وإشهار حقوقهم، وتبيين المظالم التي وقعت عليهم.
فقد جاء الأمر في كتاب الله تعالى وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم بنصرة المسلم لأخيه المسلم، وجاء النهي والوعيد لمن خالف ذلك وخذل إخوانه، وقد حاولت أن أجمع قدراً كبيراً من النصوص التي تبين ذلك
فمن النصوص التي توجب على المسلم نصرة إخوانه والوقوف معهم في مصائبهم قول نبينا صلى الله عليه وسلم :«انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا نَنْصُرُهُ مَظْلُومًا، فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمًا؟ قَالَ :«تَأْخُذُ فَوْقَ يَدَيْهِ» [أخرجه البخاري].
وفي الصحيحين عن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :«على كلِّ مسلم صدقة». قيل : أرأيت إن لم يجد ؟ قال: «يَعْتَمِلُ بيديه فينفع نفسه ويتصدق » . قال : أرأيت إن لم يستطع ؟ قال :«يعين ذا الحاجة الملهوف»
الترغيب في نصرة المسلم:
فنصرة المؤمنين أمارة دالة على صدق الإيمان: