الدعوة في سبيل الله

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت : قره العين
-
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://up.rjeem.com/uploads/13599598591.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://up.rjeem.com/uploads/13599598591.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
kgtdobekosnw390b7eu.
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1]
[TABLE1="width:95%;background-image:url('http://up.rjeem.com/uploads/13599598591.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
31sfkuslzi9u3pypoe20
تعريف الدعوة ومعناها لغة واصطلاحا
أولا : الدعوة في اللغة

كلمة ( الدعوة ) مصطلح إسلامي، وهناك علاقة وثيقة بين مدلول هذا اللفظ في
الأصل اللغوي، وبين استعماله كمصطلح إسلامي صرف
.


الدعوة في الاصطلاح

الدعوة في لسان الشرع قد وردت فيها عدة تعاريف، نذكر منها:

1) تعريف شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :

الدعوة إلى الله، هي الدعوة إلى الإيمان به، وبما جاءت به رسله، بتصديقهم فيما أخبروا به وطاعتهم فيما أمروا).
انظر: مجموع الفتاوى لابن تيمية ج15/ 157


2) تعريف د. السيد محمد الوكيل:
الدعوة إلى الله هي جمع الناس إلى الخير،ودلالتهم على الرشد، بأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، قال تعالى: ((والتكن منكم أمة يدعون إلى الخير)) [آل عمران 103].
انظر: أسس الدعوة وآداب الدعاء للدكتور السيد محمد الوكيل، ص9


f9ovttltmbtb8ucnno9.

أمثلة على وسائل الدعوة إلى الله تعالى:
1) إرسال الرسل والدعاة.
2) تسلية المدعوين وتنشيطهم.
3) الجهاد في سبيل الله عز وجل.
4) الخطابة على المنبر أو مكان مرتفع.
5) الزيارة والعيادة
6) الكتب والرسائل.
وهذه الأمثلة على سبل المثال لا الحصر وإلا وسائل الدعوة إلى الله كثيرة جدا، فمتى كانت هذه الوسيلة مباحة شرعًا، لا محذور فيها، ولا مخالفة شرعية، فعلى الداعية استخدامها في تبليغ دعوة الله تعالى

f9ovttltmbtb8ucnno9.

أمثلة على أساليب الدعوة إلى الله تعالى:

تقوم جميع أساليب الدعوة إلى الله على أسلوب الحكمة، والموعظة الحسنة، والجدال بالتي هي أحسن، كما قال تعالى: (( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي
هِيَ أَحْسَنُ ))]النحل:125[. وأساليب الدعوة لها مكانة بالغة في الدعوة إلى الله عز وجل، ومنها:
1) التدرج في الدعوة.
2) السؤال والجواب.
3) الاستفهام الاستنكاري.
4) التشبيه وضرب الأمثال.
5) الترغيب.
6) الترهيب.
ولعل هذه من أهم الأساليب التي استخدمها النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته، وهي على سبيل المثال لا الحصر.

ومما سبق يتبين لنا أن الوسائل تختلف عن الأساليب بأمور منها:
1) غالبا الوسائل تكون حسية والأساليب معنوية.
2) الوسائل تنقل الأساليب.

f9ovttltmbtb8ucnno9.

فضل الدعوة
، فكل من له أدنى إلمام بالعلم، يعرف أن الدعوة شأنها عظيم، وهي مهمة الرسل عليهم الصلاة والسلام، والرسل عليهم الصلاة والسلام هم الأئمة في هذا الشأن، وهم الأئمة في الدعوة، وهي وظيفتهم؛ لأن الله جل وعلا بعثهم دعاة للحق، وهداة للخلق عليهم الصلاة والسلام، فكفى الدعوة شرفاً، وكفاها منزلةً عظيمةً أن تكون وظيفة الرسل وأتباعهم إلى يوم القيامة. قال الله تعالى في كتابه المبين
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ واجتنبوا الطاغوت[سورة النحل الآية 36.]
فبين سبحانه وتعالى أن الرسل جميعاً بعثوا بهذا الأمر العظيم الدعوة إلى عبادة الله وحده، واجتناب الطاغوت
وقال عز وجل
: رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ[سورة النساء الآية 165.]، فبين سبحانه وتعالى أن الرسل بعثوا مبشرين ومنذرين، مبشرين من أطاعهم بالنصر والتأييد والجنة والكرامة، ومنذرين من عصاهم بالخيبة والندامة والنار.

وقال جل وعلا
: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا[سورة الأحزاب الآيتان 45 ، 46.]، فأخبر سبحانه أنه بعث هذا الرسول الكريم محمداً عليه الصلاة والسلام شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله، فعلم بذلك أن وظيفة الدعوة إلى الله هي تبليغ الناس الحق، وإرشادهم إليه، وتحذيرهم مما يخالفه ويضاده. وهكذا أتباعهم إلى يوم القيامة. مهمتهم الدعوة إلى الله

الصفــات والأمور التي لابد منها للداعية
نتوقف هنا عند بعض الصفات و الإمور التي هي ألزم للداعية لكِ يؤتي عمله ثماره
ويتوقف عليها نجاحه و لابد له من تحقيقها ,،
و ان يسعى الى ذلك و أن يبذل الجهد دوما لتكميل نفسه بهامااستطاع لذلك سبيلا
قالوا في الحكمة(( و من سلك طريق بغير دليل ضل .. و من تمسك بغير أصل زل))
ودليل الداعيــــة إلى الله و مرشد الناس الى الحق هو كتـــــــــاب الله عز و جل وسنة نبيه الأمين
لذا وجبعلى الداعية أن يحفظ من القرآن ما إستطاع و أن يحسن تلاوته
و أن يواظب على قراءة القرآن مع تدبر معانيـــه
و السعي لمعرفة أحكامه والإلمام بمعرفة معاني الالفاظ التي تكون غريبة عليه

/
و على الداعي ان يرجع للسنة الصحيحة دوما
و عليه ان يدرس بقدركاف سيرة رسول الله و سيرة الخلفاء الراشدين
و سيرة السلف الصالح ما استطاع
و لا غنى لطالب العلمو الداعية و المتحدث و الواعظ عن معرفة قدر كاف من الأحكام المتصلة بالعبادات ..


مثل تفسيربن كثير و القرطبي
الى جانب التفاسير الموجزة
مثل الجللالين و المصحف المفسر

كما ينبغي ان يكون في حوزته كتب في تفسير آياتالأحكام
مثلكتاب((احكام القرآن))
و من الكتب النافعة ايضا و المعينة لطالب العلم و الباحث
((جامعالأصول في أحاديث الرسول -لإبن الأثير الجرزي))
و مختصره ((تيسير الوصول الى جامع الأصول))
و كذلك كتاب ((رياضالصــــالحين ) )
أو احد شروحه و الترغيب
و(( الترهيب)) للمنذري
و ((التاج الجامع للأصول))

فهذه الكتب جامعة لماجاء في الصحاح و كتب السنة
الى جانب تبويبها الميسر للباحث عن جانب بعينه

اذا عليك اخي وأختى الداعية بالعلم ثم العلم ثم العلم

و لقد جــاء في الحديث الشريف قول النبي ((من سُئل فأفتى بغيرعلم .. فقد ضل و أضل))

و أخرج البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه

(( من علم شيئا فليقلبه و من لم يعلم فليقل الله أعلم ))

فلا ينبغي للداعية ان يعطي الناس شيئا هو فـــــــــاقده

ذلك إن من أفتى بغيرعلم هلك



وأخيرا هناك الكثير من الأمور التي نستطيع أن نخدم هذا الدين بها ولكني سوف اقتصر على خمسة أمور فقط خوفاً من الإطالة :
1- المعاملة الحسنة وتطبيق الدين بشكل صحيح , فكم من الناس ذكوراً وإناثاً صدوا عن الإسلام بسوء معاملتهم وفساد أخلاقهم , وكم من الأشخاص دخل – بعد فضل الله – بسببهم الكثير من الناس إلى الإسلام أو اهتدوا على أيديهم وهم لم يتكلموا بكلمة واحدة عن الدين وكل ذلك بحسن أخلاقهم ومعاملتهم الطيبة .
2- توزيع الكتب والأشرطة النافعة سواء في الاجتماعات العائلية أو المناسبات الأخرى مثل الزواجات أو غيرها , وأريد منكم أن تجعلوها على شكل هدية جذابة وإعطائها الأشخاص بأنفسكم أو اجعلوا الصغار يقومون بذلك أو إذا أردتم فضعوها في مكان بارز يراه الجميع أو أي طريقة ترونها مناسبة .واحرصوا على توزيعها وإرسالها للدول الأخرى كذلك فهناك الكثير من العمالة الوافدة فان كانوا من المتحدثين بالعربية فجهزوا لهم الكتب المناسبة وركزوا على كتب العقيدة والتوحيد والسيرة والرقائق وغير ذلك مما ترونه نافعا وضعوها لهم في صندوق أو كرتون وأعطوهم إياها وهم سوف يكونون ممتنين وداعين لكم بكل خير وبهذا الجهد البسيط تكونون من الدعاة إلى الله في تلك البلاد وانتم لم تذهبوا إليها وتبقى هذه الكتب والأشرطة مثل الوقف الجاري الذي تصلكم حسناته وانتم في بطون اللحود , وان كانوا غير متحدثين باللغة العربية فهناك مكاتب توعية الجاليات فيها من الكتب المختلفة بالكثير من اللغات والكثير منها مجانا فخذوها وأعطوهم إياها وهم يكفونكم مشقة إيصالها إلى تلك الديار .
3- استخدام التقنية من جوالات وهواتف وانترنت وغيرها في نشر الخير فالتقنية لا تعرف الحدود وتوصلنا إلى أماكن لم نكن لنصلها إلا بشق الأنفس ففيها الخير والشر فإن استخدمناها في الأمور النافعة فلا تسأل عن الخير العظيم الذي سوف نجنيه من وراء ذلك ومن استخدمها أو استخدمتها في نشر الشر والفساد والآثام فلا يلوم إلا نفسه , فمن منازلكم أو مكاتبكم تستطيعون نشر الدين والخير في أقطار الدنيا .
4- ألا تعلمون أن هناك مصانع للخمور ومروجين للمخدرات وبيوت دعارة وأشخاص أصحاب أفكار ضالة وسحرة ومشعوذين وغير ذلك من أمور الفساد, فما عليكم إذا علمتم شيء من ذلك أو شككتم في شيء إلا أن تبلغوا الجهات المسئولة وهم سوف يتولون الباقي , فكم من مصنع خمور أغلق وكم من منزل للدعارة كشف من فيه وكم من ساحر قبض عليه بفضل من الله ثم بسبب اتصال من بعض الغيورين والغيورات على هذا الدين .
5- وأخيراً المال فهو من الوسائل المهمة في العمل للدين والدعوة إلى الله – عز وجل – فادعموا المشاريع الخيرية المنتشرة في الكثير من الأماكن , ولا تنتظرون مكاتب الدعوة أو توعية الجاليات أو الجمعيات الخيرية أو المبرات حتى يأتوكم ويعرضون عليكم ما يحتاجون بل بادروا انتم بالذهاب إليهم ودعم المشاريع الكثيرة القائمين عليها فكم من مشروع كان يوصل الخير وينشر الدين في بقاع الأرض توقف بسبب قلة الدعم المادي له , فاستقطعوا من دخلكم وتذكروا إنكم إنما تقدمون لأنفسكم قال الله تعالى :\" وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجرا واستغفروا الله إن الله غفور رحيم \" المزمل 20

وأخيرا اقرنوا هذه الأعمال جميعا بالنية الصادقة والعمل الخالص لوجه الله سبحانه ولا تنتظروا الشكر والأجر من احد غير المولى عز وجل وتذكروا أن بعض الأنبياء يوم القيامة يأتي لوحده لأنه لم يستجيب له احد من قومه والبعض يأتي معه الرجل والرجلان وانتم قد تأتون بأعداد كبيره اسلموا على أيديكم أو اهتدوا بفضل من
الله ثم بفضل عمل صغير عملتموه لخدمة هذا الدين والدعوة إلى الله العلي القدير . والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه الطاهرين الطيبين .




[/ALIGN][/CELL][/TABLE1]
كتبت : قره العين
-


وأخيراً إلى كل داعيـــه
نهدي هذه الــ"هَمَسات "


سجلات من ضياء، وصفحات نُسجت بلحن البر و العطاء،
وكُتبت بمداد التقرب من رب الأرض والسماء،
والسير على هدي المصطفى الأمين صلى اللهعليه وسلم،
تلك الصفحات قرأتهـــــا بين دفتي سِيرتك العَبِقة أختي على طريقالدعوة،
بل إنني أرى فيكِ امتداداً للقمم الشوامخ اللواتي بذلنَ أوقاتهن،
وأموالهن،وجهدهن؛ في الدعوة إلى الله تعالى، وإشاعة الطُّمأنينة في البلاد،
وطهارة الأعراض،وصيانة المجتمع من الفساد.


إذا عدّد الفارغون أعمالهم المسطَّرة نهاية كل عام،
وتبجح المبطلون بإنتاجهم المؤجّج بنار المعصية والسقام، فهنيئاً لكِ حصاد الحسنات،
والرقي في درجات مرضاة رب العالمين. إنَّكِ تاج على الرؤوس،
تحملين الدعوة في جنانك ووجدانك، في حلك وترحالك، في صبحك ومسائك
، فأنت حفيدة خديجةوأسماء، وعاتكة والخنساء، قرآنٌ يمشي على الأرض،
أنفاسك ذكر، وخطواتك ذكر،وتعاملاتك ذكر، فعلك يسبق قولك،
ودموعك الصادقة تسبق عباراتك، وخوفك وخشيتك من الله يتربَّع في سويداء قلبك.


أرأيتِ أختي الداعية المباركة الكريمة
كيف أنتِ! وكيف يراكِ الآخرون! وقبل هذا وذاك كيف أن الله -جلَّ شأنه-
أثنى على منسار في ركب الدعوة، بل وجعلهم في منزلة عالية،

(وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْدَعَا إِلَى اللَّهِ).[فصلت:33].

وقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله -عز و جل-
وملائكته و أهل السماوات و الأرض حتى النملة في جحرها و حتى الحوت ليصلون على معلمالناس الخير"

.[صححه الألباني رحمه الله/ صحيح الجامع:4213].

ومن هنا ائذني ليَ أن أضع بين يديكِ هذه الهمسات،
تواصلاً معكِ على طريق الدعوة، وتعاوناً على البر والتقوى.


الأولى:

قال تعالى:
(وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَالنَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا).

ثم قال في آية بعدها: (وَلْتَكُنمِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ

أي: كما عرفتم النعيم والكمال بعدالشقاء والشناعة، فالأحرى
بكم أن تسعوا بكل عزم إلى انتشال غيركم من سوء ما هو فيه إلى حسنى ما أنتم عليه.

الدعوة إلى الله تعالى، واجبة على النساء،
كما هو الحال في الرجال،

قال تعالى: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْأُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِالْمُنْكَر).

ويتأكَّد الحال فيكِ أختي الكريمة
وأنت تري نبُنَيَّاتِ جنسك، قد احتوشتهم شياطين الإنس،
في عالم مليء بالمخالفات والانحرافاتوالفتن، يرمقونك بأبصارهم،
يرجون منك بلسانِ حالهم أو مقالهم، التفاتة مُشْفِقَ، أوكفَّ ناصح، أو كلمة توجيهية.
إن دوركِ هنا في مجتمعات النساء أكثر تأثيراً، وإقناعك لهنَّ أشد وقعاً،
وتواصلكِ أوسع انفتاحاً، كما أنكِ أدرى بمشكلاتهن.


التفتي يميناً أوشمالاً، تَحَرَّكي بمشاعرَ رَيَّانة، ونفسٍ مؤمنة صادقة،
ولسان كالشهد رِقَّة وعذوبة. قابليهنَّ برحابة صدرك، وإن قابلنك بضيق صدورهن،
وتذكري أن: "الْكَلِمَةُالطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ".[البخاري]،
وأننا لن نَسَع الناس إلاّ ببسط الوجه وحسنالخلق وامتثال الأمر،
يقول الرافعي -رحمه الله-:

"لو قام الناس عشر سنين يتناظرونفي معاني الفضائل ووسائلها،
ووضعوا في ذلك مائة كتاب،
ثم رأوا رجلاً فاضلاً بأصدق معاني الفضيلة وخالطوه وصحبوه
لكان الرجل وحده أكبر فائدة من تلك المناظرة،
وأجدى على الناس منها، وأدل على الفضيلة من مائة كتاب ومن ألف كتاب".


الثانية:
إنَّ من أسباب ثباتك على هذا الطريق،

ونجاح دعوتك،واستفادة الأخريات منك،
ألا تُكَرِّري نفسك عند المجتمع المحيط بك.
إنَّ حصيلتك العلمية و المهارية تحتاج إلى تغذية وعناية.
اقرئي كثيراً في كتب أهل العلم منالسلف والخلف،
واستمعي للعلماء والدعاة المعتبرين المؤثرين.

طالعي الكتب الإيمانية والتربوية،
والتحقي بشيء من الدورات المتخصِّصة التي تُعنى بوسائل الدعوة،
والاتصال الفعال، وتطوير المهارات الذاتية،
وادرسي الحلول المقترحة لعلاج مشكلات الفتيات.

اقرئي؛ فأنتِ فيحاجة للقراءة في ميدان دعوتك،

وهي فَنٌ يعينك على سبر أغوار الكتب، والاستفادة من محتوياتها،
وبها تتمكنين من إبداء الرأي المناسب في الوقت المناسب،
فترين الأمو رحولك ببصيرة نافذة، وتُشبعين من حولك دِلالة وهدياً، وقد قيل قديماً: "الكتب غذاءالنفوس"،
وقال الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله-: "الناس إلى العلم أحوج منهم إلىالطعام والشراب؛
لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين،
وحاجتهإلى العلم بعدد أنفاسه". [مدارج السالكين].




الثالثة:

لا تقذفي بنفسك في حوض سباحة وأنت لا تحسنين العوم؛

فمع التأكيد على الدعوة وأهميتها
، ينبغي ملاحظة أهمية تحصين نفسك
من الشبهات أو الشهوات التي قد تعترضك في طريق الدعوة،
فإنه قد تكون المدعوَّة أقوى حُجَّة وبياناً من الداعية فتثير لديها الشبُهات،
أوقد تأخذها إلى أماكن الشهوات،
فتؤثر عليها قبل أن تتأثر هي. ومن هنا ينبغي عليك -أختي الداعية-
أن تُحَصِّني نفسك بعلم تَتَّقين به الشبهات،
وإيمان تَتَّقين بهالشهوات، وأخوات مؤمنات يساعدنكِ على هذا وذاك
؛ فأنتِ القلعة المنيعة الحصينة،
التي تستعصي على كل مهاجم، وتصعب على كل مستهتر،
فليس لأعداء الجن والإنس إليك سبيل.



الرابعة

:لستِ أنتِ الشمعة التي تَحرق نفسها لتضيء الطريق للآخرين،
ولم يكن هذا هدي نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، ولا هدي سلفنا الصالح،
وإنَّما أنتِ سراج يُضيء الدروب للأخريات،
أنتِ شمس ساطعة تضيء لنفسها وتضيءللآخرين،
فإنَّكِ متى أحرقتِ نفسك، لن تكوني قادرة بعدها على الإضاءة،
سيخبو نورك،ويتلاشى أثرك، وتكونين في حاجة بعدها لمن يدلك على الطريق.

ليكن شعارك: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِل َصَالِحًا)

لاحظي الدعوة مقرونة بعمل،
إتباع القول بالعمل، تحقيق القدوةالصالحة في التزامك
، وسمتك، وقولك، وفعالك، وتربيتك، وتعاملك مع من حولك،
وأن يكونذلك على أُسسٍ قويمةٍ من التقوى والصلاح والأخلاق الحسنة.
وإلاّ-وهنا الخطورة- فمن يُعَلِّم الناس الخير ولا يعمل به،
فسيكون كالأرض الصلبة التي أمسكت الماء،
فنفع الله بها الناس، لكن هي ما انتفعت، فهي كالشمعة تحرق نفسها لتضيء للناس.



الخامسة:

(الأقربون أولى بالمعروف)، مقولة مشهورة
، وإن كانت ليست بحديث، إلاّ أنها مشهورة على كل لسان، ويصدِّقها قول الله تعالى:
(وَأَنْذِرْعَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)،
أين معناها في واقع دعوتك؟! إنَّ أهل بيتك وقرابتك فيحاجة إلى دعوتك،
وهم معينك الأول على الثبات على الحق، وهم أولى بالخير الذيت حملين
، والنصح الذي تبذرين، وليس من اللائق بك أن تروي ظمأ الأخريات،
وتشبعي جائعهم، وترسمي السرور على محياهم، وأقرب الناس إليك
، يشتكون جوعاً وظمأ وحزناً.

إذا كان ذو القربى لديكَ مبعداً ونال الذي يهوى لديكَ بعيدُ
تفرّقَ عنكَ الأقربون لشأنهم وأشفقْتَ أن تبقى وأنتوحيدُ
وأصبحتَ بين الحمد والذم واقفاً فيا ليتَ شعري أيَّ ذاك تريدُ

إن المجتمع يتألَف من أسرنا، فإن أصلح كل منا بيته،
أشرق المجتمع سعادة وهناءً، اجعلي لأخواتك، ووالديك، وأولادك،
ومن هم حولك، جزءاً من وقتك، ابذر يغِراس الإيمان فيهم،
أقيمي بين الفينة والأخرى برنامجاً دعوياً متخصِّصاً،
أكِّد يفيهم مراقبة الله تعالى،
واستشعار عظمته سبحانه، والعيش في ظلال القرآنالكريم.

ذكِّريهم بالواجبات،
وشجِعيهم على المسنونات والمستحبات،
وتألَّفي قلوبهم بما يحبون من صِلة وهدية وابتسامة وتعاونوكلمة طيبة.



الأخيرة:

إنَّكِ لن تستطيعي النجاح في مسارك هذا إلاّ بصدق الإيمان بالله
، وجميل التوكل عليهسبحانه، وتفويض الأمر إليه تعالى
، واعلمي أن من أسلحتك؛ المحافظة على الأذكار،وكثرة الدعاء
، والقيام بالفرائض والسنن الرواتب، فما دُمت قريبة من الله
، فالله ناصرك ومعينك وهاديك لكل خير،
وفاتح لك أبواب فضله ورحمته وتوفيقه، بل وسوف تشعرين بانشراح في نفسك،
وطُمأنينة في قلبك، ومحبة يكتبها الله لك في قلوب عباده.

فليرضَ عني الناس أو فليسخطوا أنا لم أعدْ أسعى لغيرِرضاكْ
ذقتُ الهوى مراً ولم أذقِ الهوى يا ربّ حلواً قبل أن أهواكْ
يقول ابن القيم -رحمه الله-: "وشهدت شيخ الإسلام -قدس الله روحه-
إذاأعيته المسائل، واستعصت عليه فر منها إلى التوبة والاستغفار، والاستعانة بالله
واللجأ إليه، واستنزال الصواب من عنده، والاستفتاح من خزائن رحمته،
فقلما يلبثالمدد الإلهي أن يتتابع عليه مدًا، وتزدلف الفتوحات الإلهية إليه".
وفي الاخير لا يسعنا الا ان اقول ...



نسأل الله الثبات لنا ولكم . ونسأله أن اكون قد وفقت
في جمع أهم مايحتاجه الداعي والداعيه في بداية مشواره


هديتى لكِ
عروض الباوربوينت الدعوية –
http://www.saaid.net/PowerPoint/760.pps
كتبت : حنين للجنان
-


غاليتي ...قرة العين

موضوع رااائع جدا

جزاكِ الله خيرا على ما طرحتي

وجعل ما قدمت انامكِ في ميزان حسناتكِ وصحائف اعمالكِ

ونفع بكـــــ

تقبلي ودي وتقديري ....وتقييمي











ماذا تحتسبين في الدعوة الى الله
1) أجر الدلالة على الخير، فعن أبي مسعود الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من دل على خير فله مثل أجر فاعله"رواه مسلم.
فالأشخاص الذين استفادوا من دعوتك لهم سيأتيك ـ بإذن الله ـ مثل أجور أعمـالهم التي كــان لك الفضل ـ بعد الله ـ في دلالتهم عليها..
فما أسعدك أيتها الداعية المخلصة بأجور من قد يفوقونك في العمل والإخلاص.

2) أجر الدعوة إلى الهدى، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا" رواه مسلم
وهكذا يتضاعف أجرك بعدد الذين يستجيبون لك.

3) ثواب تعليم الناس الخير، ألا تحبين أن يصلي الله وملائكته عليك؟...
فصلاة الله على العبد: ثناؤه عليه في الملأ الأعلى. وصلاة الملائكة: الدعاء له..
ليس هذا فحسب فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلمي الناس الخير"رواه الترمذي وقال : حسن صحيح.

4) ثواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي تنطق به كلماتك وأفعالك أيتها الداعية..وما يترتب عليه من حصولك على الفلاح وهو جماع الخير.
قال الله تعالى {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (آل عمران:104).

5) ثواب الكلمة الطيبة، " ولعل الكلمة الطيبة هي من أنواع ما عناه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله فيما رواه البخاري:
"إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاَ يرفعه الله بها درجات...".
ولقد ورد في فتح الباري:[والكلمة التي ترفع بها الدرجات ويكتب الله بها الرضوان هي التي يدفع بها عن مسلم مظلمة أو يُفرج عنه كربة،
أو ينصر بها مظلوما...]
قال د. عبدالله الحسن: ( فكيف بالكلمة التي تدفع عن مجموع المسلمين المظالم، وتدفع عنه الكرب بدعوتهم إلى إقامة الشرع، وكيف بعبارات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..؟ وإذا كانت الدرجات ترفع بما يحقق المصالح الدنيوية، فكيف بما يحقق المصالح الأخروية؟؟.. وعلى الأدنى يقاس الأعلى، وكيف بالكلمات التي تقود إلى قيام مجتمع مسلم ..؟) .

6) أجر هداية الناس، فعن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"... فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم" رواه البخاري.

7) احتسبي أن العبادة كلما كان نفعها متعديا كان ثوبها أعظم .. فما ظنك بالدعوة إلى الله..؟.

8) أن يعطيك الله علم ما لم تعلميه، لأن طبيعة العمل الدعوي تستلزم الاستزادة من العلم الشرعي والمطالعة المكثفة للكتب إضافة إلى سماع الأشرطة العلمية المساندة... وتستلزم أيضا الاحتكاك المباشر بالناس وقد ترد عليك منهم الأسئلة والاستفسارات التي تدفعك للبحث عن إجابات لها ومن ثم يزداد علمك ويتسع ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

9) زكاة للعلم الشرعي الذي تحملينه، وحفظا له من النسيان لأن بذل العلم يعين على ثباته بإذن الله.

10) أنت بحاجة يومية لانشراح الصدر والرضا عن النفس ،ونشاطك الدعوي سيحقق لك ذلك الإحساس، لأنك تعملين وتنتجين والنفس تسعد
والصدر ينشرح إذا شعر المرء بأنه ينفع المسلمين ويفعل شيئــا.

11) بركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال:
"نضر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها..." رواه الترمذي.
فبلغي واحتسبي.

12) ثواب امتثال أمر الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال:
"بلغوا عني ولو آية..."رواه البخاري
قال ابن القيم رحمه الله: " أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتبليغ عنه ولو آية، ودعا لمن بلغ عنه ولو حديثا، وتبليغ سنته إلى الأمة أفضل من تبليغ السهام إلى نحور العدو، لأن تبليغ السهام يفعله الكثير من الناس وأما تبليغ السنن فلا يقوم به إلا ورثة الأنبياء وخلفاؤهم في أممهم، جعلنا الله منهم بمنه وكرمه".

13) أن تحصل لك التزكية من الله تعالى {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (فصلت:33).
والنفس يعجبها الثناء من الناس، فكيف إذا أتاك الثناء من رب الناس؟.

14) طاعة لله سبحانه..لأنه أمرنا بالدعوة إلى الدين {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} (النحل:125) .
وأنت مأجورة على الطاعة.

15) ثواب حمل هم الدعوة إلى الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ـ حتى الشوكة يشاكها ـ إلا كفر الله بها من خطاياه" رواه البخاري. وهم الدعوة ثقيل... ثقيل، ولكنه رائع!
لأنه يدفعك إلى التفكير...ثم العمل، فيكون هذا الهم سببا في استغلالك للحظات عمرك السريعة بأعمال أجرها كبير.
بخلاف من لا تحمل هم المسلمين تجدينها متبلدة جامدة تمر عليها السنون ويومهـا مثل أمسها لا جديد تقدمه لنفسها ودينها اللهم إلا جبالاً من ثقافة الملابس..الأثاث..المكياج..إلخ.
بالتأكيد ـ عزيزتي ـ لا أقصد هنا الهم الذي يقعد صاحبه عن العمل ويدخله في دوامة الأحزان ويشل حركته ويؤثر على عبادته.
بل الذي أريده منك هو "الهم الإيجابي" الذي يدفع إلى العمل..
الهم الذي يجعلك تدعين للمسلمين...تنفقين...تتبنين قضاياهم...تعملين من أجلهم تتفاعلين مع أحداث الساحة...تنتجين...
" إن حمـل هـم المسلمين عبـادة تتقربين بها إلى الله فيجب ألا تؤدي العبادة إلى التقصير في العبادات الأخرى " .

16) احتسبي نصرة الإسلام وأهله، ونصرة المصلحين في كل مكان لأن الهدف واحد، قال الله تعالى
{وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (الحج:40).
وأبشري بالنصر والعزة.

17) ثواب قضـاء حاجة المسلمين وتفريج الكربة عنهم ،وذلك بتعليمهم أمور دينهم ورفع الجهل عنهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"... ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة..."رواه البخاري .
وهل هناك أفضل من قضاء حاجة مسلم بتعليمه أمر دينه؟..
وهل هناك أعظم من كشف كربة الجهل عن المسلمين؟
فكوني لها داعية صابرة محتسبة للأجور العظيمة.

18) ثواب مواجهة الفساد والتصدي له، وما يتبع ذلك من جهد ذهني.. ونفسي.. وبدني.. ومالي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ".. واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا، وأن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا"رواه الترمذي وقال:حسن صحيح.
فأبشري بالخير... والنصر... والفرج... واليسر!.

19) احتسبي إبراء الذمة أمام الله.

20) ابتغاء أن يحفظك الله في الشدة كما حفظته في الرخاء، لذا كان من وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس ـ رضي الله عنه ـ "احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة..."رواه أحمد .
فانشطي أيام العافية والسلامة في الأعمال الدعوية ليحفظك ربك عند حاجتك.

21) أجر الصبر على مشقة طريق الدعوة وطوله، وما تلاقينه من جهل العامة
وأذى المخالفين، قال الله تعالى{وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً}
(الانسان:12).

22) أجر التعاون على البر والتقوى، قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} (المائدة:2). لأن انخراطك في الدعوة إلى الله يعني أنك
تتعاونين مع كل المصلحين على وجه الأرض...!

23) ابتغاء أن يهديك الله إلى الصراط المستقيم، وأن تحوزي على معيته الخاصة سبحانه عندما تحسنين وتتقنين في الدعوة إليه فهو سبحانه يقول
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} (العنكبوت:69).

24) ثواب قضاء الأوقات بعبادة عظيمة ـ الدعوة إلى الله ـ تؤجرين عليها، وهذا يعينك بإذن الله على الإجابة الطيبة عندما تسألين يوم القيامة
عن عمرك فيما أفنيته؟.. وعن جسمك فيما أبليته؟.. وعن مالك فـيم أنفقتــه؟.

25) احتسبي أنك تسدين ثغرة للمسلمين بارك الله فيك.

26) احتسبي أن تكوني قدوة للآخرين في المسارعة للعمل الدعوي فإن من يحيط بك من أولادك وأقاربك وصديقاتك وغيرهم سيتأثرون بنشاطك الدعوي وسيحاولون السير على نهجك حسب قدراتهم ويبقى لك فضل الدلالة على الخير بالقدوة العملية.

27) احتسبي جميع حركات جوارحك التي تخدمين بها الدعوة إلى الله، ( عينيك .. أذنيك .. لسانك .. يديك .. قدميك )
واحتسبي أن تسخير عقلك وجوارحك لخدمة دينك من باب شكر الله على تلك النعم والله يحب الشاكرين.

28) ثباتاً لك .. واعتباراً بالأخرين، لأن عملك في الدعوة إلى الله سيجعلك تشعرين بعظم نعمة الله عليك ، حيث ستستمعين إلى مشاكل نساء كثيرات، وستطلعين على أحوال أخريات، وكل ذلك يدفعك إلى التأمل في نعم الله التي تتقلبين فيها ..
ويزيد من خضوعك وتذللك لرب السموات..
كما أنك ستحقرين عملك عندما تقابلين بعض النماذج الرائعة من الصالحات مما يدفعك لمزيد من بذل الجهد قبل الفوات .

كتبت : قره العين
-
جزاك الله الفردوس الاعلى اخت
حنين
ع التواجد والمرور العطر
اضافه جدآ رائعه جعله الله في ميزان حسناتك ..~
كتبت : أمواج رجيم
-
كتبت : قره العين
-
يسلموو ع المرور العطر
اخت عطر الفل
بارك الله فيك ..~
الصفحات 1 2  3 

التالي

الثبات في زمن المحن

السابق

الولاء و البراء

كلمات ذات علاقة
الله , الدعوة , سبيل