الولاء و البراء

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت : أمواج رجيم
-
كتبت : سنبلة الخير .
-
جزاك الله خير الجزاء
طرح مهم
جعله الله في موازين حسناتكِ
دمتِ بهذا العطاء
اثابك الله

تستاهلين التقييييييم وبجدارة
كتبت : قره العين
-
ماشاء الله ‏.. موضوع رائع
وطرح مميز وقيم
جعله الله في ميزان حسناتك ..~


تستاهلي تقدير وتقييم
كتبت : هدوء الورد
-

جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله
وعمر الله قلبك بالأيمان
على طرحك المحمل بنفحات ايمانيه
سررت لتواجدي هنا في موضوعك
لا عدمناك


ولو سمحتي لي اختي ان اضيف صوره من الولاء الحقيقي في الاسلام
ولعل من أرقى وأعظم صور الولاء الحقيقي للإسلام وأهل الإسلام: القصة التي رواها البخاري، قصة سعد بن الربيع رضي الله عنه, وقد آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين عبد الرحمن بن عوف، فقال له سعد بن الربيع: [[خذ نصف مالي لك، وكان عنده زوجتين فقال: اختر إحدى زوجتي -أجملهما- وانظر إليها، فإذا أعجبتك أطلقها، فإذا اعتددت فتزوجها -إلى هذا الحد-! فقال له عبد الرحمن بن عوف: بارك الله لك في أهلك ومالك، ولكن دلوني على سوق المدينة]].
فكانوا رجالاً عمليين، وأصحاب قدرة في مجال التجارة, فدلُّوه على السوق, فبعد أيام تزوج رضي الله عنه من حر ماله.
فكان ذلك المجتمع نموذجاً للولاء الحقيقي لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم.
وما لي إلا آل أحمد شيعة وما لي إلا مذهب الحق مذهبُ بأي كتاب أم بأية سنة ترى حبهم عاراً عليّ وتحسبُ وفي مقابل ذلك تجد الصورة الأخرى أيضاً موجودة في مجتمع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه, فمثلاً لا أريد أن أستشهد بالقصة المشهورة: قصة أبي عبيدة عامر بن الجراح أنه قتل والده في معركة بدر, لأن هذه القصة ليست صحيحة, كما ذكر ذلك النووي وغيره من أهل العلم، أنه ليس لها إسناد يثبت, لكن لسنا بحاجة إلى قصة ليست صحيحة, فعندنا العشرات من القصص والأخبار المؤكدة التي كان المسلم يتبرأ فيها من أقرب الناس إليه, فزوجته -مثلاً- إذا أصرت على الكفر طلقها, وكان يغادر بلده ويترك أمه وأباه, مثلما فعل سعد بن أبي وقاص، ومصعب بن عمير و>عمر بن الخطاب، وأبو بكر وغيرهم، وما هم إلا مجرد نماذج تؤكد المعنى العام.
كم أبٍ حارب في الله ابنه وأخ حارب في الله أخاه!! قال بعضهم لأبيه: بعدما أسلم يا أبتي! والله إني كنت أراك في المعركة فأصد عنك، لا أريد أن أواجهك بشيء تكرهه, قال أبوه: أما أنا فوالله لو رأيتك لعلوتك بالسيف! ولا يمكن أن أعرض عنك أو أن أصد عنك.
إذاً: الولاء والبراء جانبان متلازمان, أو كما يقال: وجهان لعملة واحدة, وهما ظاهران في قضية التوحيد, فشهادة التوحيد -شهادة أن لا إله إلا الله- كما يقول العلماء: نفي وإثبات, ففيها الشق الأول نفي، والشق الثاني إثبات, فهي نفي للألوهية عن كل أحد، وإثباتها لله عز وجل, فهي نفي عن كل أحد غير الله.
وكذلك العقيدة ولاء وبراء، براءة من كل أحد إلا الذين يوافقون الإنسان على نفس الطريق، ويقفون معه على ذات الأرض التي يقف عليها، ويلتزمون بالعقيدة والمنهج الذي يلتزم به.
فلا بد من الأمرين معاً، ولا يتصور في الإسلام شخص يحمل مشاعر إسلامية، ويؤدي النسك والعبادات، ثم بعد ذلك يكون ولاؤه لغير المؤمنين! فهذا لا يتصور بحال من الأحوال، ولذلك يقول الله عز وجل كما في الحديث القدسي الذي رواه البخاري {من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب} أي أعلنته بأني محارب له.




كتبت : منتهى اللذة
-
دُمتِ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ

يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكِ

وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ

تـقبلـي خ ـآلص احترامي








كتبت : ♥♥..fafy..♥♥
-
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
موضوع قيم
وبصراحة لم أكن غافلة عنه
بل لم أكن أعرفه
جزاك الرحمن الفردوس الأعلى

الصفحات 1  2 3 

التالي

الدعوة في سبيل الله

السابق

الصبر على المصائب

كلمات ذات علاقة
الثراء , الولاء