هل تريدين الحزن ام التفاؤل ؟؟
مجتمع رجيم / التنمية البشرية وتطوير الذات
كتبت :
اسيرة الاحزان2002
-
أحببت ان أطرح عليكم هذا الموضوع لأنه يستهويني
ولأنه لي تجربه خاصة معه
من ملاحظتي لنفسي (سابقا) وملاحظتي لمن حولي
فإني اكتشفت أننا من جيل الهم والنكد إلا من رحم الله
نحب اختلاق الهموم والحزن حتى من الأشياء المفرحة
حتى أسمائنا المستعارة بات فيها شيء من الحزن
لم هذه النظرة السوداوية
لم نتجاهل الجوانب المشرقة في حياتنا ونركز على الجوانب المحزنة
إلى متى الحزن ؟؟
العمر يمضي ونحن غارقون في الأحزان متى نتفاءل ونستمتع فيما بقى من أعمارنا ؟؟؟
لم الحزن يخيم على الكل ؟؟
الكل تمر عليه ظروف تدعوه للحزن ولاشك في ذلك .
لم لاتترك الذكريات المفرحة في نفوسنا أثرا
مثل ماتترك الذكريات الحزينة
أما آن لنا أن نقول للحزن وداعا؟؟
قد يقول البعض ما الذي يدعوا للتفاؤل فأقول:
ألا نتفاءل عندما نتذكر بأن الله معنا في حين ؟
ألا نتفاءل عندما نتذكر بإن رحمة الله بعباده واسعة ؟
ألا تدعوك براءة الاطفال للتفاؤل؟
ألا نتفاءل عندما نرسم البسمة على شفاه الناس؟
ألا نتفاءل بشروق شمس يوم جديد وزقزقة العصافير ؟
ألا نتفاءل بنظرة الأم الحانية والأب الرحوم للتفاؤل ؟؟
متى تتفاءلون ؟
الأشياء التي تدعوا للفرح والتفاؤل كثيرة جدا لكني سأترك لكم الفرصة كي
تكملوها انتم ..
المتفائلون يعيشون حياة مطمئنة سعيدة بعيدة عن الحزن والاكتئاب والقلق
المتفائلون يسعون للنهوض بأمتهم يخدمون دينهم واثقين من نصر الله لهم
كما قال تعالى((قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا
مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ )) آية 128سورة الأعراف
المتفائلون لا يعرف اليأس إليهم سبيلا كما حدث ليعقوب وابنه يوسف عليهما السلام
قال تعالى(( يَا بَنِي اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ
إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ))
أخيرا كونوا كما قيل تفاءلوا بالخير تجدوه .