ملف شامل وكامل عن كل ما يخص القرآن الكريم

مجتمع رجيم / القرآن الكريم وعلومه






قال ابن القيم رحمه الله

فلا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبرفإذا قرأه بتفكر حتى إذا مر بآية وهو محتاج إليها في شفاء قلبه كررها ولو مائة مرةولو ليلة فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم وأنفع للقلب وأدعى إلى حصول الإيمان وذوق حلاوة القرآن






وقال ابن مسعود رضي الله عنه
"لاتهذوا القرآن هذ الشعر ولا تنثروه نثرالدقل قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب ولا يكن هم أحدكم آخر السورة "






قال ابن رجب رحمه الله
" النصح لكتاب الله شدة حبه وتعظيم قدره وشدة الرغبة في فهمه وشدة العناية بتدبره والوقوف عند تلاوته لطلب معاني ماأحب مولاه أن يفهمه عنه ويقوم به له بعد ما فهمه ثم ينشر مافهمه في العباد ويديم مدارسته بالمحبه له والتخلق بأخلاقه والتأدب بآدابه"





أمور شرعت من أجل تدبر القرآن :
الترتيل والتغني بالقراءة
القراءة في صلاةالليل
سلامة التلاوة وإتقان التجويد
الإستعاذه
الإنصات عند سماع القرآن
الجهربالتلاوة
حسن الابتداء والوقف





قال السيوطي رحمه الله
"ثواب قراءة الترتيل أجل قدرآ وثواب الكثرة أكثر عددآ والقراءة بدون معرفة معاني ألفاظه ليست قراءة ولا ثواب فيها"





قال ابن القيم رحمه الله
من سمع القرآن بالاعتبارات الثلاثه_إدراكآ_وفهمآ_ وتدبرآ_وإجابة _لن يعدم إرشادآ لحجةوتبصرة لعبرة وتذكرة لمعرفة وفكرة في آية ودلالة على رشد وحياة لقلب وغذاء ودواءوشفاء وعصمة ونجاة وكشف شبهة





قال علي رضي الله عنه
"لاخير في عبادة لاعلم فيها ولا علم لافقة فيه ولا قراءةلاتدبر فيها"





قال الزركشي رحمه الله
"اعلم أنه لا يحصل للناظر فهم معاني الوحي ولا يظهر له أسراره وفي قلبه بدعة أو كبر أو هوى أو حب الدنيا أو هو مصر على ذنب أو غير متحقق بالإيمان"





قال الحسن البصري رحمه الله
"ياابن آدم كيف يرق قلبك وإنما همتك في آخر السوره"





يفيد ابن القيم رحمه الله



"أن الشهقة التي تعرض عند سماع القرآن إما أن تكون شهقة شوق أو خوف وخشية أو حزن وندم أو أسف وحسرة أو فرح وسرور"



قال الشاطبي رحمه الله
"معرفة أسباب النزول لازمة لمن أراد علم القرآن"





قال ابن الجوزي رحمه الله
" لما كان القرآن العزيز أشرف العلوم كان الفهم لمعانيه أوفى الفهوم لأن شرف العلم بشرف المعلوم"





قال شيخ الإسلام
"من تدبر القرآن طالبآ الهدى منه تبين له طريق الحق"





قال سعيد بن جبير رحمه الله
" من قرأ القرآن ثم لم يفسره كالأعمى أو كالأعرابي "






مرجع



مختصرمن كتاب من أجل تدبر القرآن سلمان السنيدي



.



.



فهنيئآ لمن حفظ/ت كتاب الله






,,,مما أعجبني ,,,,


كتبت : * أم أحمد *
-





~~** كيف نعيش مع القرآن **~~


* سمع جبير بن مطعم رسول الله -صلى الله عليه وسلم - يقرأ فى سورة الطور حتى بلغ قوله تعالى:

{ أَمْ خُلِقُوا مِن غَيْر شَئٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالاَرْضَ بَل لاَّ يُوقِنونَ (36)

أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبَّكَ أَمْ هُمُ المُصَيطِرُونَ} .

وكان جبير بن مطعم يؤمئذ مشركا فقال (كاد قلبى أن يطير وذلك أول ما وقر الإيمان فى قلبى ) .

اخرجه البخارى فى صحيحه .

انظروا احبتى فى الله كيف تأثر قلب الجبير بن مطعم بآية من كتاب الله

على الرغم من أنه لم يكن على دين الاسلام ،

فكيف حالنا نحن وقد عشنا أعواما على دين الاسلام

نسمع آيات الله تتلى علينا ولا تحرك فى قلوبنا ساكن ،

إنه كتاب الله أعظم كلام

فإنك حين تقرأه تكون مع النور وتكن مع العزة وتكن مع الهدى فإنك إذا مع حياة القلوب .

فهيا بنا لنتعلم كيف نعيش مع كتاب الله لتقشعر منه الجلود وتدمع منه العيون .


1** أن نتعلم أولا ما هو القرآن؟

القرآن هو كلام الله الذى تكلم به جبريل -عليه السلام - إلى النبى الأمين

ليكون هدى للمسلمين ومنهاجا لحياتهم ونوراً لمن

أراد الله عز وجل له الفوز بالجنة والنجاة من النار .

إنه خير كلام أنزل على خير نبى ليهدى به خير أمة أخرجت للناس .



2** أن تستشعر أن الله يكلمك أنت :

يقول بن مسعود (إذا سمعت الله يقول فى كتابه { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا } قال :

فأرعها سمعك فهى إما خير تؤمر به أو شر تنهى عنه )

فلنستشعر أن الله يخاطبنا نحن ، فإذا قال الله افعلوا فعلنا وإذا قال انتهوا انتهينا .






3** أن توقن أنك مخاطب (بالقرآن ) للعمل به :

وهو أن نعلم أحبتى أن القرآن ليس مجرد أحرف نقرآها لنأخذ الأجر فحسب

بل الغاية الأسمى أن نقرأه لنعرف مراد الله منه

(فإن القرآن لم ينزل جملة واحدة بل نزل مفصلا أنزله الله وفقا لأحوال العباد ).







4** التدبر فى معانى القرآن :

من أعظم ثمرات التدبر فى آيات الله وكلماته هو حياة القلب وخشوعه


فقد كان النبى -صلى الله عليه وسلم - يصلى ليلة واحدة بآيتين يقرأها ويبكى،

وهذا هو الصديق كان إذا قرأ لا يسمع الناس بكائه .

وقال بن مسعود عن القرآن :

( لا تنثروه نثر الدقل ولا تهزوه هز الشعر بل قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب )

إنما القرآن هو حفظ وفهم وتدبر ومعرفة لما أوجب الله فيه .








5** أن يستشعر العبد أن الله يسمعه :


فالمسلم عند قرأته للقرآن يستحضر أن الله يراه ويستمع لقرأته بل ويثنى عليه


ويباهى به الملآئكة المقربين فهو بهذه القراءة

يسمع ملك الملوك الذى له ما فى السموات وما فى الأرض وما بينهما وما تحت الثرى

فإذا مر بآية بها تسبيح سبح وإذا مر بآية فيها وعيد استعاذ .








ويحصل عند استحضار هذه المعانى فى القراءة فى القلب سبع علامات :

1- اجتماع القلب والفكر حين القراءة .

2- البكاء من خشية الله .

3- زيادة الخشوع .

4- زيادة الإيمان .

5- الفرح والاستبشار .

6 - القشعريرة خوفا من الله .

7- السجود تعظيما لله عز وجل




قال بن القيم ( إذا أردت الانتفاع بالقرآن فأجمع قلبك عند تلاوته وسماعه

والقى سمعك واحضر حضور من يخاطبه به سبحانه فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله )

كتاب الفوائد


~*~*~*~*~


,,نفعنا الله بها واياكم

كتبت : * أم أحمد *
-
إجعل القرآن حلا ً لجميع مشاكلك

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله


قال تعالى:
{الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ } ( 1 ) سورة إبراهيم
مع القرآن ستخرج من ظلمة النفاق لنور الصدق ... مع القرآن ستخرج من ظلمة الرياء لنور الإخلاص ... مع القرآن ستخرج من ظلمة الشك لنور اليقين ... مع القرآن ستخرج من ظلمة التأخر الدراسى والدنيوى لنور التقدم والتفوق ...مع القرآن الأمة كلها ستخرج إلى ريادة الدنيا...
{لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ
خَشْيَةِ اللَّهِ ...}
( 21 ) سورة الحشر



القرآن الذى يزود إيمان الحجر ألن يزد الإيمان في قلبك ... القرآن هو الحل ... حل مشاكلك ... حل ضعف إيمانك ... حل مشكلة الفتور ... حل مشاكل الآمك كلها ... حل مشاكلك فى التربية والوصول إلى الله ... حل لمشكلة إنك تبقى فى الفردوس الأعلى ...القرآن هو الحل لجميع مشاكل الأمة الإسلامية ...

ولعلى لا أجد ماأقول فى تقصيرنا فى حق القرآن إلا أن أقول :

" لو تطهرت وصفيت نوايانا وعمرت قلوبنا بمنهج الله
ما شبعنا من كلام ربنا "
اللهم أجعل القرآن ربيع قلبى وجلاء همى وحزنى وشفاء صدرى
والنور الذى نهتدى به فى ظلمات مشاكل الدنيا والآخذ بيدنا إلى عظيم جنتك ولقاء نبيك الكريم صلى الله عليه وسلم
========
كتبت : * أم أحمد *
-
بسم الله الرحمن الرحيم


التدبــر








إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا

من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلاهادي له
وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ,وبعد :




معنى تدبر القرآن :



يقول ابن القيم وتدبر الكلام: (أن ينظر في أوله وآخره ثم يعيد نظره مرة بعد مرة ولهذا جآء على بناء التفعل كالتجرع , التفهم , والتبين )




قال الشوكاني:


( إِنَّ التدبُّر هو التأمُّل؛ لفهم المعنى، يُقال:" تدبّرت الشيءَ ": تفكّرت في عاقبته، وتأملته، ثم استعمل في كل تأمّل،


والتدبير: أَنْ يدبِّر الإنسان أمْرَه،كأنه ينظر إلى ما تصير إليه عاقبته) (فتح القدير 491/1)



قال الخازن: أصل التدبّر:

النظر في عواقبِ الأمور، والتفكُّر في أدبارها، ثم استعمل في كل تفكُّرٍ وتأمّلٍ،
ويقال: (تدبرت الشيءَ) أي: نظرت في عاقبته،



ومعنى تدبّر القرآنِ: تأَمُّل معانيه، والتفكّر في حِكَمِهِ، وتبصّر ما فيه من الآيات". (لباب التأويل في معاني التنزيل"402/1)



يآأيها الناس اسمعوا نداء رب الناس للناس






قال الله تعالى:


((يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا" )) النساء



((يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ) يونس



((يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ )) يونس

في هذه الآيات الثلاث فقط تأتي الأوصاف العظام بأنه هو البرهان , النور , الموعظة , الشفاء , الهدى , الرحمة الحق


فهذه رسالة أوجهها لكل قارئ للقرآن يلتمس فيه الحياة والهداية والعلم لمن أراد أن يكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته



فأعظم مايحدثه الإقبال على القرآن هو حياة

القلب وصلاحه وأعظم داء يصاب المعرض عن القرآن هو موت القلب وقسوته

ولذا قصرت الذكرى على من كان له قلب أو اجتهد في إحضار قلبه مع القرآن كما قال تعالى:

( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) سورة ق







الأصل في خطاب القرآن أنه موجه إلى القلب فالقب أمره جلل وهو سر من أسرار الله في الأرض كما قال القائل :

للقلب سر ليس يعـرف قدره ... إلا الذي أتــاه للإنسان

ففي الصحيحين من حديث النعمان بن بشير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد كله ألا وهي القلب )متفق عليه
الراوي: النعمان بن بشير المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1599
خلاصة حكم المحدث: صحيح





وقد وُصفت قراءة الفضيل بن عياض رحمه الله: بأنها كانت قراءته للقرآن حزينة شهية بطيئة مترسلة كأنه يخاطب إنساناً

وفي مرسل الحسن رضي الله عنه قال:

العلم علمان:

علم في القلب فذاك العلم النافع
وعلم على اللسان فتلك حجة الله على خلقه





وهناك أمور شرعت من أجل تدبر القرآن والتأثروهي :

أ_ إنزال القرآن والتعبد به فقد قال الله تعالى:

(( كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )) سورة ص

ولهذا يقول ابن القيم رحمه الله :

( ولهذا أنزل الله القرآن ليتدبر ويتفكر فيه ويعمل به لالمجرد التلاوة مع الإعراض عنه )

وقال أيضاً : ( تحديق ناظر القلب إلى معانيه وجمع الفكر على تدبره وتعقله هو المقصود من إنزاله لامجرد التلاوة بلا فهم ولاتدبر)







ب_ سلامة التلاوة وإتقان التجويد

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة )) صحيح مسلم

الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 798
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وكونه ماهر به يشمل إتقانه للحفظ الترتيل والتغني بالقرآن وتحسينه

لقوله تعالى: ( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا ) سورة المزمل

ولقوله صلى الله عليه وسلم:( ليس منا من لم يتغن بالقرآن ) صحيح البخاري

الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1469
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]


وقال ابن كثير:( المطلوب شرعاً هو التحسين بالصوت الباعث على تدبر القرآن وتفهمه والخشوع والخضوع والإنقياد والطاعة )



ج_ الإنصات عند سماع القرآن

قال تعالى: (( وَ اِذَا قُرِأَ القُرْآنْ فَاسْتَمِعِوا لَهْ وَ اْنصِتوْا لَعَلكُمْ تُرْحَمُون ))

قال الشوكاني رحمه الله : أمرهم الله سبحانه بالإستماع للقرآن والإنصات له عند قراءته لينتفعوا به ويتدبروا مافيه من الحكم والمصالح






وهنا قصص سأذكرها عن التدبر:

في الدر المنثور عند تفسير قوله تعالى:

(أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء) سورة الأعراف

أن عبدالله بن عمر رضي الله عنه شرب ماء بارد فبكى فاشتد بكاؤه فقيل له مايبكيك ؟

قال: ذكرت آية في كتاب الله :

( وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ ) سورة سبأ

فعرفت أن أهل النار لايشتهون إلا الماء البارد

وقد قال الله تعالى:

(أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ)


..................


تدبر أحد السلف في مثل من أمثال القرآن فبكى : فسُـئل ما يبكيك ؟ قال :

إن الله عزوجل يقول :{ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ } العنكبوت

أي : هذه الأمثال نضربها في القرآن للناس : (وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ) وأنا ما عقلت المثل ،

فلست بعالم ، فأبكي على ضياع العلم مني ..


................


وقال معمر : صلى إلى جنبي سليمان التميمي رحمه الله بعد العشاء الآخرة فسمعته يقرأ في صلاته :

{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} حتى أتى على هذه الآية

{ فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا }

فجعل يرددها حتى خف أهل المسجد وانصرفوا ، ثم خرجت إلى بيتي ، فما رجعت إلى المسجد لأؤذن الفجر

فإذا سليمان التميمي في مكانه كما تركته البارحة !!

وهو واقف يردد هذه الآية لم يجاوزها ( فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا )





وقد أبان الله تعالى عن الحكمة من إنزال القرآن فقال:


( كَتابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ ) سورة ص


واللام في قوله: ( ليدبروا ) هي لام العلة فهو لن يكون مباركاً مباركة تامة إلا بالتدبر








وقد ذم النبي صلى الله عليه وسلم من يتلو القرآن ولم يتدبر ويتفكر بقلبه

فثبت عن ابن حبان في صحيحه وغيره عن عائشة رضي الله عنها قالت:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

لقد أنزلت علي الليلة آية , ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها:

الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1468
خلاصة حكم المحدث: حسن

(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ )

من آخر سورة آل عمران
كتبت : * أم أحمد *
-
كيف تحب القرآن وتحيا به؟

كيف تحب القرآن وتحيا به؟

ست خطوات عظيمة


بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم.

وبعد:
فهذه رسالةٌ من قلبي إلى قلبك، وأرجو من الله أنْ يرزُقنا وإيَّاك الإخلاص والسَّداد في القول والعمل، وهي تتعلَّق بأكرم شيء في الوجود وأعظمه، ألاَ وهو القرآن الكريم، فأرجو أنْ يُوفِّقنا الله لحبِّه والحياة به؛ حتى نعيشَ سعداء، فإليك هذه الخطوات الست العظيمة:
1- أَحِبَّ القرآن الكريم:
لا يخفى على أحدٍ منَّا أنَّ القلب إذا أحبَّ شيئًا تعلَّق به، واشتاقَ إليه اشتِياقًا عظيمًا، وشغف به، وانقَطَع عمَّا سِواه، والقلب إذا أحبَّ القرآن تلذَّذ بقِراءته، واجتمع على فهمه ووعيه؛ فيحصل بذلك التدبُّر المكين والفهم العميق، وإذا لم يُوجَد الحبُّ فإنَّ إقبال القلب على القُرآن يكون صعبًا، وانقيادُه إليه يكون شاقًّا، لا يحصل إلاَّ بمجاهدة ومغالبة؛ وعليه: فتحصيل حبِّ القرآن من أنفع الأسباب لحصول أقوى وأعلى مستويات تدبُّر القُرآن الكريم، ولهذا قال أبو عُبَيد: "لا يسأل عبدٌ عن نفسه إلاَّ بالقرآن؛ فإن كان يحبُّ القُرآن فإنَّه يحب الله ورسوله"[1].

2- تَخلَّص من الهمِّ والكرب:
لكي تتخلَّص من الهم والكرب والقلق المستمر وتهنَأ بقراءة القرآن الكريم، فهنا حلٌّ عظيم، من صيدليَّة المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم - لهذا أرجو أنْ تعيشَ مع هذا الدُّعاء العظيم، الذي فيه سبيلُ الخلاص من الكروب؛ فعن ابن مسعودٍ - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما قال عبدٌ قطُّ إذا أصابَه همٌّ أو حزنٌ: اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمَتِك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فِيَّ حُكمُك، عدلٌ فِيَّ قَضاؤك، أسألك بكلِّ اسمٍ هو لك، سمَّيتَ به نفسك، أو أنزَلتَه في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استَأثَرت به في عِلم الغَيْب عندك، أنْ تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صَدرِي وجلاء حزني، وذهاب همي - إلا أذهَبَ الله همَّه، وأبدَلَه مكان حزنه فرحًا))، قالوا: يا رسول الله، ينبغي لنا أنْ نتعلَّم هذه الكلمات؟ قال: ((أجل، ينبغي لِمَن سمعهن أن يتعلَّمهن))[2].
الراوي: - المحدث: ابن القيم - المصدر: الجواب الكافي - الصفحة أو الرقم: 159
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3- نَوِّرْ به القلب:
مَن مِنَّا لا يريد أنْ يُنوِّر الله قلبَه فيحس بالسعادة والطمأنينة، ويريد أنْ تكون حَياته كلها أنوارًا إيمانيَّة، إذا طَعِمَ تلذَّذ، وإذا شرب تلذَّذ، وإذا قام بين يدي الله مصليًا أحسَّ بالحلاوة والراحة، ففي القرآن الكريم كلُّ ذلك؛ قال الله تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الشورى: 52].

قال ابن تيميَّة: "مَن تدبَّر القرآن طالبًا الهدى منه، تبيَّن له طريق الحق"[3].

وقال القرطبي: "فإذا استَمَع العبد إلى كتاب الله تعالى وسنَّة نبيِّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - بنيَّة صادقة على ما يحبُّ الله أفهَمَه كما يجبُ، وجعل في قلبه نورًا"، ا.هـ[4].

قال أحمد بن أبي الحواري: "إنِّي لَأقرأُ القُرآن وأنظُر في آيِهِ، فيحير عقلي بها، وأعجب من حفَّاظ القرآن كيف يهنهم النوم، ويسعهم أنْ يشتغلوا بشيءٍ من الدنيا وهم يَتلون كلام الله، أمَا إنهم لو فهموا ما يتلون وعرفوا حقَّه فتلذَّذوا به واستحلوا المناجاة، لذهبَ عنهم النومُ فرحًا بما قد رُزِقوا"[5].

إنَّ العبد إذا تعلَّق قلبُه بكتاب ربه، فتيقَّن أنَّ نجاحه ونجاته وسعادته وقوَّته في قراءته وتدبُّره، تكون هذه البداية للانطلاق في مَراقِي النجاح، وسُلَّم الفلاح في الدنيا والآخرة.

عن جبير بن مطعم - رضي الله عنه - قال: كنَّا مع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بالجحفة، فخرج علينا فقال: ((أليسَ تشهدون أن لا إلهَ إلا الله، وأنِّي رسول الله، وأنَّ القرآن جاء من عند الله؟)) قلنا: نعم، قال: ((فأبشروا؛ فإنَّ هذا القُرآن طرَفه بيد الله وطرَفه بأيديكم، فتمسَّكوا به ولا تهلكوا بعده أبدًا))؛ [المعجم الكبير: جزء 2 - صفحة 126]. الراوي: أبو شريح الخزاعي المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/60
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد


نحن نُؤمِن ونُصدِّق قول الله تعالى: ﴿ لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الحشر: 21]، ونقرأ قول الله تعالى: ﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِل اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴾ [الزمر: 23].

4- تنعَّم بالحياة الطيِّبة النافعة:
استَمِع إلى هذه الآية الكريمة بقَلبِك، وتدبَّر بفِكرك، وتفاعَل بجوارحك، فسترى النتيجةَ العجيبة؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ﴾ [الأنفال: 24].

يقول ابن القيِّم في تفسير هذه الآية:
"إنَّ الحياة النافعة إنما تحصل بالاستجابة لله ولرسوله، فمَن لم تحصل له هذه الاستجابة فلا حياة له، وإنْ كانت له حياة بهيميَّة مشتركة بينه وبين أرذل الحيوانات، فالحياة الحقيقية هي حياة مَن استجابَ لله ولرسوله ظاهرًا وباطنًا، فهؤلاء هم الأحياء وإنْ ماتوا، وغيرهم أموات وإنْ كانوا أحياء الأبدان؛ ولهذا كان أكمل الناس حياةً هو أكملهم استجابةً لِدَعْوة الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - فإنَّ كلَّ ما دعا إليه النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ففيه الحياة، فمَن فاته جزءٌ منه فاته جزءٌ من الحياة، وفيه من الحياة بحسب ما استجاب للرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم".

وقال قتادة: "هو هذا القرآن، فيه الحياة والثقة والنجاة والحكمة في الدُّنيا والآخرة".

وعلى ما سبق: فالدنيا فيها حياةٌ طيِّبة لِمَن جعَل القُرآن رائدَه وقائدَه وإمامَه وموجِّهَه.

5- اسلُك طريق النجاة في الدُّنيا والآخرة:
قال تعالى في سورة الإسراء: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَارًا ﴾ [الإسراء: 82].
وقال تعالى في سورة الأنعام: ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 122].

وقال تعالى في سورة الحديد: ﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ * اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [الحديد: 16 - 17].

كان العربُ - قبل الرسالة - في غُبنٍ وشَقاء، يَعِيشون عيشةً قاسية حتى جاء النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - بالقُرآن الكريم، وبيَّن لهم طريق النجاة وسبيل الفلاح، وقد بيَّن ذلك قتادة - رضي الله عنه - في تفسير هذه الآية هذا المعنى في قوله: "كان هذا الحيُّ من العرب أذلَّ الناس ذلاًّ، وأشقاهم عيشةً، وأبينهم ضَلالةً، وأعراهم جلدًا، وأجوعهم بُطونًا، معكومون على رأس حجرٍ بين الأسدين فارس والروم، لا والله ما في بلادهم يومئذٍ من شيء يُحسدون عليه، مَن عاش منهم عاش شقيًّا، ومَن مات رُدِّي في النار، يُؤكَلون ولا يَأكلون".

حتى جاء الإسلام؛ فأخرَجهُم من الظُّلمات إلى النُّور، فعلينا بالقُرآن لنهتدي؛ فقد قال الحسَن البصري - رحمه الله تعالى -: "نزَل القرآن ليُتدبَّر وليُعمَل به".

وقال ابن القيِّم:
"فليس شيءٌ أنفع للعبد في مَعاشه ومَعاده، وأقرب في نجاته، من تدبُّر القُرآن، وإطالة التأمُّل فيه، وجمع الفكر على معاني آياته؛ فإنها تُطلِع العبد على معاني الخير والشر بحذافيرهما، وعلى طرقاتهما وأسبابهما وغاياتهما وثمراتهما ومآل أهْلهما".

6- لا تُخرِج القرآن من بيتك:
أخي الكريم، أختي الكريمة، هذه كلمة أخيرة، فأرجو منك أنْ تَفتَح لها قلبك، ونفسك وبيتك؛ حيث أدعوك لأنْ تجعل القرآن رفيقَك في حياتك، ففيه النور والخير والبركة، فلا تنام حتى تَقرَأ وِردَك القُرآني، وتخيَّل لو استمررت على هذا المِنوال متدبِّرًا وخاشعًا وداعيًا اللهَ كلَّ يوم، كيف تصير حياتُك؟ وكيف تَصِير أسرتك؟ وكيف يَصِير بيتك؟ ألا يكثر فيه الخير ويذهب الشقاق والنِّزاع، ويحل محلهما التفاهُم والتوادُّ بين أفراد أسرتك، ويبارك الله في رزقك وصحَّتك؟


أخي لا تَحرِم نفسك هذه السعادة؛ فإنَّك إنْ تمسَّكت بكتاب الله قراءةً وتدبُّرًا وعملاً، عشتَ في طمأنينةٍ ما شعرت بها في حَياتك، فقرِّر من الآن أنْ تعيش مع القُرآن الكريم وهو قرار عظيم.
[1] مصنف ابن أبي شيبة 10/ 485.

[2] مسند أحمد بن حنبل: ج1/ص391 (3712)، صحيح ابن حبان: ج3/ص253 (972)، وصحَّح إسناده الألباني في السلسلة الصحيحة: ج1/ص236 (199).

[3] العقيدة الواسطية: 103.

[4]تفسير القرطبي: 11-176.

[5] لطائف المعارف: 203.
كتبت : * أم أحمد *
-
عدد النيات عند قراءة القرآن

عدد النيات عند تلاوة الآيات

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وبعد:
فكثير من إخواننا المسلمين لا يقرأ القرءان إلا بقصد الثواب والأجر وقصر علمه عن عظيم نفع القرءان وأنه كلما قرأ القرءان بنيةً نال فضلها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمريء ما نوى .. الحديث
فالقرءان منهج حياة والنية تجارة العلماء فمن هذا المبدأ والمنطلق أردت أن أذكر نفسي وإخواني ببعض النوايا عند القراءة ومنها :
1-قراءة القرءان بقصد العلم .
قال الله تعالى (أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً ) [النساء:82].
2-قرءاة القرءان بقصد العمل به .
قال الله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ) [يونس:9].
3-قرءاة القراءن بقصد طلب الهداية من الله .
قال الله عز وجل (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)[البقرة:185].
4-قراءة القرءان بقصد زيادة الإيمان .
قال الله عز وجل (وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ )[التوبة:124].
5-قرءاة القرءان بقصد مناجاة الله تعالى .
أخرج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرءان يجهر به ).
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7544
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
6-قرءاة القرءان بقصد الاستشفاء والرقية من أمراض القلوب والأبدان .
قال الله تعالى(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ)[يونس:57].
7-قرءاة القرءان بقصد الحصول على الخيرية والفضل عند الله.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:قال رسول الله صى اله عليه وسلم :" أوصيك بتقوى الله تعالى ؛فإنه رأس كل شيء .وعليك بالجهاد ؛فإنه رهبانية الإسلام .وعليك بذكر الله تعالى وتلاوة القرءان؛ فإنه روحك في السماء وذكرك في الأرض "
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 2791
خلاصة حكم المحدث: حسن
8-قراءة القرءان بقصد رفعة المنزلة يوم القيامة (في الآخرة).
قال الله تعالى (إنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء:90]
9-قرءاة القرءان من أجل الحصول على الثواب والأجر.
عن عقبة بن عامر الجهني قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال أيكم يحب أن يغدو إلى بطحان أو العقيق فيأخذ ناقتين كوماوين زهراوين بغير إثم بالله عز وجل ولا قطع رحم قالوا كلنا يا رسول الله قال فلأن يغدو أحدكم كل يوم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين وإن ثلاث فثلاث مثل أعدادهن من الإبل.
الراوي: عقبة بن عامر الجهني المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1456
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
10-قرءاة القرءان بقصد الحصول على رحمة الله .
قال الله تعالى (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ * وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ)[النمل:76-77]
11-قراءة القرءان بقصد الحصول على شفاعة القرءان في القبر ويوم القيامة .
عن عبدالله بن عمرو بن العاص أنه قال : الصيام والقرآن يشفعان لصاحبهما يوم القيامة . يقول الصيام : يارب ، إني منعته الطعام والشراب والشهوات بالنهار ، فشفعني فيه ، ويقول القرآن : يارب ، إني منعته النوم بالليل فشفعني فيه ، فيشفعان فيه . الراوي: أبو قبيل المحدث: الذهبي - المصدر: سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 12/22
خلاصة حكم المحدث: إسناده لين

الصفحات الأولى ... 2  3  4  5 6  7  8 

التالي

قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ

السابق

وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ

كلمات ذات علاقة
ملف , القرآن , الكريم , يخص , شامل , وكامل