نصرة المسلم للمسلم

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت : سنبلة الخير .
-
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://up.rjeem.com/uploads/13594603321.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://up.rjeem.com/uploads/13594603321.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://up.rjeem.com/uploads/13594603321.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] 13594603324.gif
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://up.rjeem.com/uploads/13594603321.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://up.rjeem.com/uploads/13594603321.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




xxo1jcfx87sh8bxks4k.


n3sd02rk29e44aoxpju.


اخواتي الغاليات

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد "صلّ الله عليه وسلم " وعلى آله وصحبه أجمعين

موضوعي الثالث والأخير في مسابقة عقد اللؤلؤ الإسلامية الثانية

نصرة المسلم للمسلم


aw5xmsrokcivurrv6m.g


إن نصرة المسلم لأخيه المسلم من الإيمان بالله ، قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} وهذه الأخوة يشترك فيها الصغير والكبير، والذكر والأنثى، والعربي والأعجمي، والنصرة قد تكون بالدعاء، والتضرع إلى الله، وذكر قضاياهم، والدفاع عنهم، وإشهار حقوقهم، وتبيين المظالم التي وقعت عليهم.


aw5xmsrokcivurrv6m.g

وجوب نصرة المسلم

نصرة المسلمين بعضهم بعضاً من الحقوق التي أوجبها الله –تعالى- عليهم، فعن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة) رواه البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود وأحمد.
وقد جاء حديث واضح صريح في وجوب نصرة المسلم فعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً) فقال رجل: يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟ فقال: (تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره) رواه البخاري.
إن النصرة بمعناها الشامل تعني رفع الظلم، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- جاء ليخرج الناس من ظلمـات الظلم والجهـل إلى نور العدل والعلم... لهذا جعل النصرة للمسلم على كل حال سواءً كان ظالماً بالأخذ على يديه وإرجاعه إلى الحق، أو بمعاونته إذا كان مظلوماً وأخذ الحقوق له من غيره.. جعل ذلك من الحقوق الواجبـة..
وقد جاء في الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته) الحديث رواه أبو داود وهو حسن.



aw5xmsrokcivurrv6m.g

مواقف من نصرة المسلم:

أخرج الطبراني في مسنده الكبير عن يعقوب بن عتبة أن أبا جهل اعترض لرسول الله بالصفا فآذاه، وكان حمزة صاحب قنص وصيد، وكان يومئذ في قنصه، فلما رجع قالت له امرأته- وكانت قد رأت ما صنع أبو جهل برسول الله-: يا أبا عمارة لو رأيت ما صنع –تعني أبا جهل- بابن أخيك، فغضب حمزة ومضى كما هو قبل أن يدخل بيته، وهو معلق قوسه في عنقه حتى دخل المسجد، فوجد أبا جهل في مجلس من مجالس قريش ، فلم يكلمه حتى علا رأسه بقوسه فشجه، فقام رجال من قريش إلى حمزة يمسكونه عنه، فقال حمزة: ديني دين محمد أشهد أن لا إله إلا الله، فو الله لا أنثني عن ذلك فامنعوني من ذلك إن كنتم صادقين، فلما أسلم حمزة -رضي الله عنه- عزَّ به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمسلمون، وثبت لهم بعض أمرهم، وهابت قريش، وعلموا أن حمزة سيمنعـه).
2. عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال : جاء رجل مستصرخ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال جارية له يا رسول الله فقال: ويحك ما لك؟ قال شرا أبصر لسيده جارية له فغار فجب مذاكيره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علي بالرجل" فطلب فلم يقدر عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اذهب فأنت حر، فقال يا رسول الله على من نصرتي قال: "على كل مؤمن" أو قال: "كل مسلم" [رواه أبو داود وحسنه الألباني].
والمواقف في هذا كثيرة، والأحاديث في الحث على التناصر كثيرة أيضاً، والذي يهمنا من خلال هذا الموضوع: كيف نتناصر ونتعاون بيننا نحن المسلمين؟! خاصة في وقت ازدادت فيه غربة المسلم، وكثر الشر والفساد والظلم، وتكالبت الأمم علينا.. والواجب علينا:
1. نصرة المسلمين المجاهدين في كل مكان بالمال والنفس ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً.. وكذلك ندعوا لهـم إذا لم نقدر على ما سبق، فإن الدعاء عبادة عظيمة.
2. الذب عن المسلم والدفاع عنه إذا انتهك عرضه، أو ذكر بسوء في غيبته، فيقال لمن يذكره بالسوء: اتق الله واسكت عن قول الشر.. فإن سكت عنه وإلا قام من عنده وتركه، فهذا من النصرة التي يقدمها المسلم لأخيـه..
3. إذا ظلم مسلم في مال أو أرض أو غير ذلك وجبت مناصرته، والقيام معه حتى يأخذ حقه وافياً..
4. إذا كان المسلم ظالماً وجبت نصرته برده إلى الحق ومنعه من الظلم، ويتخذ بذلك أساليب منها: دعوته بالتي هي أحسن فإن لم يفق من ظلمه زجره وأنبه، فإن لم يفعل هجره حتى يترك ظلمـه ذلك.. وقد شرع هجر المسلم لغرض ديني حتى يتوب إلى الله..
5. الوقوف مع المسلم أيام الحاجات والمحن والنكبات كمن فاجأه مرض أو موت أو فقر أو مصيبة فإنه لا بد من تسليته وإدخال السرور عليه..

aw5xmsrokcivurrv6m.g

النصرة ضريبة الأُخُوَّة
:
الأخوة الإيمانية ضريبتها النصرة ، والقائم بحق النصرة أو المتخاذل عنها ؛ كل منهما يلقى ثمرة ذلك - في الدنيا قبل الآخرة - جزاء وفاقـًا كما جاء في قوله - صلى الله عليه وسلم - : (( ما من امرئٍ يخذل امرءًا مسلمـًا عند موطن تُنتهَك فيه حُرمتُه ، ويُنتَقَص فيه من عِرضه ، إلا خذله الله عز وجل في موطن يحب فيه نُصرته ، وما من امرئٍ ينصر امرءًا مسلمـًا في موطن ينتقص فيه من عرضه ، ويُنتهك فيه من حرمته إلاَّ نصره الله في موطن يحب فيه نصرته))(رواه أحمد وحسه الألباني) .

وقد أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسبع كان منها (نصر المظلوم) ونصه : (( أمرنا النبي - صلى الله عليه وسلم - بسبع ، ونهانا عن سبع ، فذكر عيادة المريض ، واتباع الجنائز ، وتشميت العاطس ، وردّ السلام ، ونصر المظلوم ، وإجابة الداعي ، وإبرار القسم))(رواه البخاري) .
ويصف ابن الجوزي الظلم بأن المعصية فيه أشد من غيرها من المعاصي معللاً ذلك بقوله : " لأنه لا يقع غالبـًا إلا بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار " .

وليس من شأن المسلم أن يرتضي لنفسه إيقاع الظلم بأخيه ، أو أن يدع أخاه فريسة بيد ظالم يذله ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : "((المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرّج عن مسلم كربةً فرّج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلمـًا ستره الله يوم القيامة))(رواه البخاري) .
فهل بعد هذا ترى مصيبة واقعة بأخيك وتسلمه لها وتخذله فيها أم تحتقن دماؤك في عروقك ولا يروق لك نوم حتى تبذل ما تستطيع من جهد لكشف ما نزل من ضرّ بأخيك ؟



aw5xmsrokcivurrv6m.g


نصرة المسلم في غيبته :
والمبادرة إلى نصرة الأخ في الله في الدنيا - وخاصة في حال غيابه حيث تسقط المجاملات وتظهر حقيقة المشاعر ، وتخلص النصرة لله - يكون من ثمرتها أن يسخر الله للناصر مَن يقف إلى جانبه وينصره في الدنيا ويتولاه الله في الآخرة ، كما في الحديث : ((مَن نصر أخاه بظهر الغيب ، نصره الله في الدنيا والآخرة))(صحيح الجامع/6574 حسن) .


aw5xmsrokcivurrv6m.g
نصرته عند السلطان :
وأوجب صور النصرة ما يكون فيه دفع أذى من أمير أو ذي سلطان أو صاحب سطوة ؛ لأن هؤلاء أذاهم شديد ، وناصحوهم قليل ، والمتملقون لهم كثير ، فيضيع الحق في غمرة المجاملات والمداراة ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتبرأ ممن يعينهم على ظلمهم ، ولا ينصرهم على أنفسهم وأهوائهم بردعهم عن الظلم ، وقد جاء هذا المعنى في قوله - صلى الله عليه وسلم - : ((إنّه ستكون بعدي أمراء ، من صدّقهم بكذبهم ، وأعانهم على ظلمهم ، فليس مني ولستُ منه ، وليس بوارد عليَّ الحوض ، ومَن لم يصدقهم بكذبهم ، ولم يعنهم على ظلمهم فهو منّي وأنا منه ، وهو وارد عليَّ الحوض))(رواه النسائي) .

منع الظلم يمدح به غير المسلم ؛ فالمسلم أولى :
وإذا كان منع ظلم الملوك بنصرة المستضعفين خُلُقـًا يتجمل به غير المسلمين ، فالمسلمون به أولى وأحرى ، وقد صوف عمرو بن العاص الروم بخصال استحسنها فيهم ، فقال : " إن فيهم لخصالاً أربعـًا : إنّهم لأحلم الناس عند فتنة ، وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة ، وأوشكهم كرة بعد فرّة ، وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف ، وخامسة حسنة جميلة : وأمنعهم من ظلم الملوك)).





aw5xmsrokcivurrv6m.g

قد يظن البعض من المسلمين أنه مادام مؤديا لأركان الإسلام ومحافظا على الصلوات الخمس في جماعة ومؤديا زكاة ماله للفقراء والمساكين ومداوما على تكرار الحج والعمرة ووصولا للرحم ونحو ذلك من الواجبات الشرعية تجعله في حل من نصرة أخيه المسلم في أي مكان .
هذا الفكر يسيطر اليوم على البعض منا حتى وجدنا سلبية تامة تتمثـل في عدم نصرة المظلوم حتى ولو كان غير مسلم فما بالك بالمسلم , وليس ذلك فحسب بل هناك درجة أعلى في السلبية وهي عدم الاكتراث والاهتمام بأمور المسلمين .


ومما يؤكد وجوب النصرة للمسلم على المسلم أن التارك لها واقع في
محظورات شرعية عديدة أهمها ما يلي :


1- عصيانه لأمر الله تعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم بتحقيق الأخوة بين المسلمين بما فيها نصرتهم .
2- خذلانه لأخيه المسلم وهو منهي عنه ومحظور عليه ففي الحديث : " المسلم
أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذله – لا يترك نصرته - كل المسلم على
المسلم حرام عرضه وماله ودمه التقوى هاهنا بحسب امريء من الشر أن
يحقر أخاه المسلم " (أخرجه الترمذي وقال حديث حسن ونحوه عند مسلم ),
وفي حديث آخر : " ما من امريء مسلم ينصر امرءا مسلما في موطن ينتقص
فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصره
, وما من امريء خذل مسلما في موطن ينتهك فيه حرمته إلا خذله الله في موطن
يحب فيه نصرته " (أخرجه المنذري وحسنه وكذا ابن حجر رحمهما الله تعالى ).
3- تسليم أخيه المسلم لعدوه وتركه له لينفرد به دون خوف أو اعتبار لكثرة
المسلمين لأنهم غثاء كغثاء السيل فقلة من اليهود دنست الأقصى وقتلت
المسلمين وأذاقتهم ألوانا من الذل والهوان على مرأى ومسمع من العالم كله
عامة و الإسلام خاصة ومع ذلك فلم نستطع أن نحمي إخواننا منهم وكأننا شاركنا
في تسليمهم إليهم وهذا ما نهانا عنه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : "
المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه – أي إلى عدوه – من كان في حاجة
أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب
يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة "
( متفق عليه ) .
4- أن انتمائه إلى أمة الإسلام والمسلمين انتماء شكلي وصوري وليس
حقيقيا لأن الانتماء الحقيقي هو تفعيل هذه الأخوة تفعيلا عمليا يجعل الأمة جسدا
واحدا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمنين في توادهم
وتراحمهم وتعاطفهم ، مثل الجسد . إذا اشتكى منه عضو ، تداعى له سائر
الجسد بالسهر والحمى " . ( أخرجه مسلم )

وفي نفس الوقت يكون سالكا دربا يجعله غير جدير بشرف الأخوة الإسلامية .

ولا يفوتنا أن ننوه أن التارك لأي حق من حقوق أخيه المسلم سيتعرض للمساءلة
عن ذلك من رب العزة جل وعلا فقد ورد في الحديث القدسي عن أبي هريرة رضي
الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله تعالى يقول يوم القيامة:
يا ابن آدم مرضت فلم تعدني، قال: يا رب! كيف أعودك وأنت رب العالمين؟! قال
: أما علمت أن عبدي فلاناً مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؟!،
يا ابن آدم، استطعمتك فلم تطعمني، قال: يا رب! وكيف أطعمك وأنت رب العالمين؟!
قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته
لوجدت ذلك عندي، يا ابن آدم، استسقيتك فلم تسقني، قال: يا رب! كيف أسقيك
وأنت رب العالمين؟ قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أما إنك لو سقيته وجدت
ذلك عندي " ( أخرجه مسلم ) .

aw5xmsrokcivurrv6m.g
نصرة المسلمين واجبه وليست إنسانيه,وماذا نفعل لنصرتهم؟


http://www.safeshare.tv/w/BWqXWxxlak


المصادر

صيد الفوائد
اسلام ويب
مواقع اخرى

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
كتبت : ام احمد123
-
[php]يعطيك الف عافيه

وربي يجزاك كل خير[/php]
كتبت : مامت توتا
-
حبيبتى حفظك الله ورعاك

وادام عليك نعمه الاسلام

تقبلى تقييمى المتواضع
كتبت : * أم أحمد *
-



اللهم أذق قلوب أحبتي برد عفوك وحلاوة حبك ..
وافتح مسامع قلوبهم لذكرك وخشيتك ..
واغفر لهم بكرمك ..
وأدخلهم جنتك برحمتك ..



كتبت : أمواج رجيم
-
موضوع مميز
جزاكِ الله خير
لاحرمكِ الاجر
تقبلي تقييمي
كتبت : منتهى اللذة
-
جزاكِ ربي كل الخير وكتب أجركِ







الصفحات 1 2  3 

التالي

امسكِ لسانكِ (الغيبة)

السابق

التوبة

كلمات ذات علاقة
للمسلم , المسلم , نشرب