♠♠♠اللبان بنكهة النعناع يسبب زيادة الوزن♠♠♠
مجتمع رجيم / الحمية و الرشاقة و الرجيم
كتبت :
فاطمة عمران زكريا
-
هل من الممكن أن يسبب مضغك للبان بنكهة النعناع بالسمنة؟؟ هذا ما كشفت عنه دراسة طبية حديثة، والتي حذرت من أنّ مضغ اللبان بنكهة النعناع تعمل على عدم إقبالك على الأغذية الصحية لتحد من رغبتك في تناولها، بالإضافة إلى أنها تدفعك لتناول السكريات.
كما أنّ أبحاث الدراسة أكدت على أنّ الاشخاص الذين يعتادون مضغ اللبان يميلون إلى تناول وجبات أقل إلا أنّ السعرات الحرارية تظل مرتفعة بسبب سوء اختياراتهم للعناصر الغذائية المتناولة، وميلهم إلى السكريات والأطعمة الغنية بالدهون، وتوصل العلماء إلى أنّ الاشخاص الذين يعتادون مضغ اللبان خاصة الذي يكون بنكهة النعناع يتجهون لاستهلاك سعرات حرارية أكثر حيث تعمل هذه النكهة المنعشة للنعناع على جعل الأطعمة المالحة والفواكه والخضراوات غير محببة المذاق بينهم، وهذا التغير الكيميائي هو ما يحدث أيضاً عند تنظيف الأسنان بواسطة معجون الأسنان ذي نكهة النعناع.
الأبحاث التي أجريت على نحو 44 متطوعاً طلب من كل مرشح مزاولة لعبة في مقابل وجبة الغذاء، وقد قام البعض باللعب في مقابل ثمرة فاكهة في الوقت الذي لعب البعض الآخر مقابل شرائح من البطاطس والحلوى، وقبل المشاركة في التجربة، طلب من المتطوعين مضغ اللبان بعضها كان بنكهة الفواكه، والبعض الآخر بنكهة النعناع، وبينت المتابعة إلى أنّ الأشخاص الذين تناولوا اللبان بنكهة النعناع كانوا أقل احتمالاً للعب لأطول فترة للفوز بثمرة الفاكهة بالمقارنة بالوجبات السريعة، ولوحظ أنّ الأشخاص الذين تناولوا اللبان بنكهة الفاكهة كانوا أقل اهتماماً وإقبالاً على تناول السكريات والفاكهة.
في الوقت الذي لوحظ فيه أنّ الأشخاص الذين يمضغون اللبان لفترات طويلة تناولوا وجبات أقل إلا أنهم أقبلوا على العناصر الغذائية مرتفعة السعرات الحرارية ما جعلهم عرضة للبدانة.
كما أنّ أبحاث الدراسة أكدت على أنّ الاشخاص الذين يعتادون مضغ اللبان يميلون إلى تناول وجبات أقل إلا أنّ السعرات الحرارية تظل مرتفعة بسبب سوء اختياراتهم للعناصر الغذائية المتناولة، وميلهم إلى السكريات والأطعمة الغنية بالدهون، وتوصل العلماء إلى أنّ الاشخاص الذين يعتادون مضغ اللبان خاصة الذي يكون بنكهة النعناع يتجهون لاستهلاك سعرات حرارية أكثر حيث تعمل هذه النكهة المنعشة للنعناع على جعل الأطعمة المالحة والفواكه والخضراوات غير محببة المذاق بينهم، وهذا التغير الكيميائي هو ما يحدث أيضاً عند تنظيف الأسنان بواسطة معجون الأسنان ذي نكهة النعناع.
الأبحاث التي أجريت على نحو 44 متطوعاً طلب من كل مرشح مزاولة لعبة في مقابل وجبة الغذاء، وقد قام البعض باللعب في مقابل ثمرة فاكهة في الوقت الذي لعب البعض الآخر مقابل شرائح من البطاطس والحلوى، وقبل المشاركة في التجربة، طلب من المتطوعين مضغ اللبان بعضها كان بنكهة الفواكه، والبعض الآخر بنكهة النعناع، وبينت المتابعة إلى أنّ الأشخاص الذين تناولوا اللبان بنكهة النعناع كانوا أقل احتمالاً للعب لأطول فترة للفوز بثمرة الفاكهة بالمقارنة بالوجبات السريعة، ولوحظ أنّ الأشخاص الذين تناولوا اللبان بنكهة الفاكهة كانوا أقل اهتماماً وإقبالاً على تناول السكريات والفاكهة.
في الوقت الذي لوحظ فيه أنّ الأشخاص الذين يمضغون اللبان لفترات طويلة تناولوا وجبات أقل إلا أنهم أقبلوا على العناصر الغذائية مرتفعة السعرات الحرارية ما جعلهم عرضة للبدانة.
