القول في سورة الإخلاص والمعوذتان وبيان نزولهم

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت : دكتورة سامية
-

القول في سورة الإخلاص والمعوذتان وبيان نزولهم
القول في سورة الإخلاص والمعوذتان وبيان نزولهم

والمعوذتان 13648897283.gif
والمعوذتان hut0zsp3nspepx067z2.


[frame="9 90"]
القول في سورة الإخلاص وبيان نزولها

الصمدية



أخبرنا أبو نصر أحمد بن إبراهيم المهرجاني أخبرنا عبيد الله بن محمد الزاهد أخبرنا أبو القاسم ابن بنت منيع
أخبرنا جدي أحمد بن منيع أخبرنا أبو سعد الصغاني أخبرنا أبو جعفر الرازي
عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبي بن كعب أن المشركين


قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: انسب لنا ربك فأنزل الله تعالى (قُل هُوَ اللهُ أَحَدٌ اللهُ الصَمَدُ)
قال: فالصمد الذي لم يلد ولم يولد لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت وليس شيء يموت إلا سيورث
وإن الله تعالى لا يموت ولا يورث (وَلَم يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَد)
قال: لم يكن له شبيه ولا عدل وليس كمثله شيء.


والمعوذتان 13648897282.gif

أخبرنا أبو منصور البغدادي أخبرنا أبو الحسن السراج أخبرنا محمد بن عبد الله الحضرمي
أخبرنا سريج بن يونس أخبرنا إسماعيل بن مخالد عن مخالد عن الشعبي عن جابر قال:
قالوا: يا رسول الله انسب لنا ربك فنزلت (قُل هُوَ اللهُ أَحَدٌ) إلى آخرها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب : أسباب النزول
تأليف : الشيخ الإمام أبوالحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري
غير منقول

والمعوذتان I8987129.gif


[/frame]

كتبت : دكتورة سامية
-
[frame="9 90"]

القول في سورة المعوذتان وبيان نزولها
المعوذتان

قال المفسرون:
كان غلام من اليهود يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتت إليه اليهود ولم يزالوا به حتى أخذ مشاطة النبي صلى الله عليه وسلم وعدة أسنان من مشطه فأعطاها اليهود فسحروه فيها وكان الذي تولى ذلك لبيد بن أعصم اليهودي ثم دسها في بئر لبني زريق يقال لها ذروان فمرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتثر شعر رأسه ويرى أنه يأتي نساءه ولا يأتيهن وجعل يدور ولا يدري ما عراه فبينما هو نائم ذات يوم أتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه



فقال الذي عند رأسه: ما بال الرجل قال: طب قال: وما طب قال: سحر قال: ومن سحره قال: لبيد بن أعصم اليهودي قال: وبم طبه قال: بمشط ومشاطة قال: وأين هو قال: في جف طلعة تحت راعوفة في بئر ذروان. والجف: قشر الطلع والراعوفة: حجر في أسفل البئر يقوم عليه المائح فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقال: يا عائشة ما شعرت أن الله أخبرني بدائي ثم بعث علياً والزبير وعمار بن ياسر فنزحوا ماء تلك البئر كأنه نقاعة الحناء ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجف فإذا هو مشاطة رأسه وأسنان مشطه وإذا وتر معقد فيه أحد عشر عقدة مغروزة بالإبر فأنزل الله تعالى سورتي المعوذتين فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة حتى انحلت العقدة الأخيرة فقام كأنما نشط من عقال وجعل جبريل عليه السلام يقول: بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن حاسد وعين الله يشفيك فقالوا: يا رسول الله أولا نأخذ الخبيث فنقتله فقال: أما أنا فقد شفاني الله وأكره أن أثير على الناس شراً.



أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن جعفر أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد الحيري أخبرنا أحمد بن علي الموصلي أخبرنا مجاهد بن موسى أخبرنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: سحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى إنه ليتخيل إليه أنه فعل الشيء وما فعل حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله ودعا ثم قال: أشعرت يا عائشة أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه قلت: وما ذاك يا رسول الله قال: أتاني ملكان وذكر القصة بطولها.
رواه البخاري عن عبيد بن إسماعيل عن أبي أسامة ولهذا الحديث طريق في الصحيحين.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب : أسباب النزول
تأليف : الشيخ الإمام أبوالحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري

غير منقول

[/frame]
كتبت : جنه الفردوس ..
-


قال المفسرون : كان غلام من اليهود يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدنت إليه اليهود ولم يزالوا به حتى أخذ مشاطة [رأس] النبي صلى الله عليه وسلم ، وعدة أسنان من مشطه ، فأعطاها اليهود فسحروه فيها ، وكان الذي تولى ذلك لبيد بن الأعصم اليهودي ، ثم دسها في بئر لبني زريقيقال لها "ذروان" 0، فمرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتثر شعر رأسه ، و [لبث ستة أشهر] يرى أنه يأتي نساءه ولا يأتيهن ، وجعل يذوب ولا يدرأ ما عراه ، فبينما هو نائم ذات يوم[إذ] أتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه ، فقال الذي عند رأسه : ما بال الرجل ؟ قال : طبَّ ، قال : وما الطب ؟ قال : سحر ، قال : ومن سحره ؟ قال : لبيد بن عاصم اليهودي ، قال : وبم طبه ؟ قال : بمشط ومشاطة ، قال : وأين هو ؟ قال : في جف طلعة تحت راعوفة في بئر ذروان . "والجف" : قشر الطلع ، "والراعوفة" : حجر في أسفل البئر يقوم عليه الماتح ، فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا عائشة ما شعرت أن الله أخبرني بدائي ، ثم بعث عليًا والزبير وعمار بن ياسر فنزحوا ماء تلك البئر كأنه نقاعة الحناء ، ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجف ، فإذا فيه مشاطة رأسه وأسنان مشطه ، وإذا [فيه] وتر معقود فيه إحدى عشرة عقدة مغروزة بالإبر ، فأنزل الله تعالى سورتي المعوذتين ، فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ، ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة حتى انحلت العقدة الأخيرة ، فقام كأنما نشط من عقال ، وجعل جبريل عليه السلام يقول : بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن حاسد وعين ، الله يشفيك ، فقالوا : يا رسول الله أو لا نؤم الخبيث فنقتله ؟ فقال : أما أنا فقد شفاني الله ، وأكره أن أثير على الناس شرًا. [فهذا من حلم الرسول ] 0


عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : سحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى إنه ليخيل إليه أنه فعل الشيء وما فعل ، حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله ودعا ، ثم قال : أشعرت يا عائشة أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه ؟ قلت : وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : أتاني ملكان ، وذكر القصة بطولها. 0



تعرف الفرق بين المعوذتين ( الفلق والناس ) في المعنى ؟



الفلق إستعاذة من الشرور الخارجية :
? الليل إذا أظلم
? القمر إذا غاب
وهذان الوقتان مظنة كثرة الشرور والساحرات اللاتي ينفخن في عقد السحر والحسد.



الناس إستعاذة من الشرورالداخلية :
? من الوسواس وهو القرين
? والنفس الأمارة بالسوء إذا غفل المسلم وسوس وإذا ذكر الله خنس يعني كمن في مكان قريب



والشرور الداخلية أشد من الخارجية



فالشرور الخارجية ممكن تبتعد عنها
والشرور الداخلية ملازمة لا تنفك عنك أبداً



لذلك إستعذت مرة في الفلق وثلاث مرات في الناس



فأنت تقول في الفلق ( قل أعوذ بــرب الفلق ) ثم تذكر المستعاذ منه.
وفي الناس تقول ( قل أعوذ 1- برب الناس 2- ملك الناس 3- إله الناس ) ثم تذكر المستعاذ منه.



فمن يقرأ المعوذتين يُوقى بإذن الله من جميع الشرور الخارجية والداخلية.



ومن عرف هذا المعنى تبين له سبب هذه الفضائل الكثيرة التي حشدت للمعوذتين



حفظنا الله واياكم من الشرور






جزاك يالله كل الخير والبركه
للمواضيع المهمه للمعرفه
ولكي الدارين يا رب العالمين
كتبت : ~ عبير الزهور ~
-
جزاك الله خير الجزاء حبيبتى
وبارك اللهم بقولك وعملك ورزقك اللهم الصحة والعافية ببدنك والراحة والسكينة لنفسك وسعادة بالقلب لاتزول
ووفقك لكل خير
كتبت : REEMY
-
بارك الله بك
وجزاك كل الخير
كتبت : اية رفعت
-
الصفحات 1 2  3 

التالي

زائر على الابواب قبل فتح الباب أعمل للطارق حساب

السابق

كوني بحجابك لؤلؤة ولاتكوني وردة

كلمات ذات علاقة
الإخلاص , القول , صورة , والمعوذتان , وبيان , نزولهم