منح الهية لاترد - للشيخ سلمان العودة
مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت :
~ عبير الزهور ~
-
منح الهية لاترد - للشيخ سلمان العودة
منح الهية لاترد - للشيخ سلمان العودة
منح الهية لاترد - للشيخ سلمان العودة
ذلك القاعد الكسول, يتحجج بأن الطرق مغلقة، والأسباب معطلة، وأن كل محاولاته باءت بالفشل؛ فلا أمل.
لا تفتأ تسمعه يقول: كل حل ينتج ألف مشكلة.. الأمور ستتجه من سيء إلى أسوأ.. الخطوات الجديدة تولد أخطاء جديدة..!
حتى عندما يبتسم فشعاره: ابتسم الآن... فغداً سوف يكون أسوأ...
في الدراسة كان الأستاذ يتحدّاه من بين الطلبة، ويبخسه حقه، ويكثر من تقريعه وتوبيخه، حتى تحطّم فعلاً وترك الدراسة، أو تباطأ فيها, واستغرق ضعف المدة التي استغرقها زملاؤه.
وفي الوظيفة كان يجد الصدود، وعلى رغم توفر الوظائف، وجدارته المشهودة (!)
إلا أن السبل كلها كانت مسدودة، أليست مائة محاولة كافية لتثبت أنه محدود غير مجدود؟!
align="right">فَإِذا سـَمِعتَ بِأَنَّ مَجدوداً حـَوى
منح الهية لاترد - للشيخ سلمان العودة
منح الهية لاترد - للشيخ سلمان العودة
ذلك القاعد الكسول, يتحجج بأن الطرق مغلقة، والأسباب معطلة، وأن كل محاولاته باءت بالفشل؛ فلا أمل.
لا تفتأ تسمعه يقول: كل حل ينتج ألف مشكلة.. الأمور ستتجه من سيء إلى أسوأ.. الخطوات الجديدة تولد أخطاء جديدة..!
حتى عندما يبتسم فشعاره: ابتسم الآن... فغداً سوف يكون أسوأ...
في الدراسة كان الأستاذ يتحدّاه من بين الطلبة، ويبخسه حقه، ويكثر من تقريعه وتوبيخه، حتى تحطّم فعلاً وترك الدراسة، أو تباطأ فيها, واستغرق ضعف المدة التي استغرقها زملاؤه.
وفي الوظيفة كان يجد الصدود، وعلى رغم توفر الوظائف، وجدارته المشهودة (!)
إلا أن السبل كلها كانت مسدودة، أليست مائة محاولة كافية لتثبت أنه محدود غير مجدود؟!
align="right">فَإِذا سـَمِعتَ بِأَنَّ مَجدوداً حـَوى
عُوداً فَأَثمـَرَ في يَدَيهِ فَصــَدِّقِ
align="right">وَإِذا سـَمِعتَ بِأَنَّ مَحروماً أَتى
ماءً لِيـَشرَبَهُ فَغاصَ فَـحَــقِّقِ!
والعرب تقول: المجدود هو صاحب الجد، وهو الحظ والتوفيق، والمحدود هو نقيضه ممن لا يحالفه التوفيق ولا يساعفه الحظ، ومن تعبيرات الفقهاء: المحارف، وهو الذي كلما بدأ عملاً فشل فيه, ولم ينتفع مِن ورائه..
أما عن زواجه فهو أوضح من الشمس, حيث فشلت زيجاته الثلاث, وبطريقة مثيرة للاستغراب!
ولا غرو حينئذٍ أن تكون محاولاته الاستثمارية, تذهب أدراج الرياح, مخلفة ذمة مثقلة بالديون. العوائق ينبغي مواجهتها.. سواء كانت من خارج ذواتنا، وتمثلت في إنسان يتقصّد حرمانك، أو يلاحقك بالتهمة، أو يرميك بالفشل, أو خسارة في المال, أو في وضع أسري مفكك, أو كانت هذه العوائق من داخلنا؛ كالخوف وضعف الثقة بالنفس, أو إهدار للوقت أو رفض التغيير, أو كانت نزعة للمثالية, أو عقبة عادية تواجهك كما تواجه الآخرين, لكنهم يتجاوزونها بصبرهم ويجهزون عليها بإصرارهم، وتقف أنت أمامها عاجزاً بضعف إرادتك, وقعود همتك, وسرعة تعليبك المواقف للأسوأ, ومن ثم تصديرها لجهة غير مشروعة داخل نفسك وسرعان ما تعيد تصنيعها إلى منتج جديد بشكل آخر.. العوائق والعقبات شيء من طبائع هذه الحياة التي نعيشها
align="right">طُبـِعَت عَلى كدرٍ وَأَنتَ تُريدُها
صـَفواً مِنَ الأَقذاءِ وَالأَكــدارِ
align="right">وَمُكـَلِّف الأَيامِ ضـِدَّ طِباعِـها