ببغاء الكاكابو الجميل ذو رائحه العسل
مجتمع رجيم / الموضوعات المميزة فى العلوم الطبيعية
كتبت :
جنه الفردوس ..
-
ببغاء الكاكابو الجميل ذو رائحه العسلببغاء الكاكابو الجميل ذو رائحه العسل ببغاء الكاكابو الجميل ذو رائحه العسل Kakapo انا طير جميل وذو رائحه جميله
مثل رائحه العسل
تعني كلمة كاكابو “
Kakapoببغاء الليل وهو اسم
على مسمى فلا ينشط هذا الببغاء
عادةً إلا في الليل، ويتميز كاكابو بعدة
صفات تجعله فريداً بين كل طيور العالم.
فهو الببغاء الوحيد الذي لا يطير،
وهو أثقل ببغاء في العالم وأطول الطيور
عمراً فيبلغ متوسط عمره 90 عاماً
الأسم الإنجليزي : Kakapo
الفصيلة : الببغاوات
الموطن الرئيسي : نيوزيلانده
التواجد : يتواجد بشكل رئيسي في الغابات
الصفات الخارجية : الذكر أكبر حجما من الأنثى 4 كجم والأنثى 3 كجم
الطول : طوله 64 سم ، وطول الذيل 22 سم
اسمه { كاكابو } له وجه البومة ,
ووقفة البطريق , ومشية البطة ,
وله رائحة مثل رائحة العسل ..
إنه نوع غريب من طيور الببغاء ,
لا يطير مثل بقية الببغاوات , ولا يقلد صوت الإنسان مثلها ,
و ينام طوال النهار وينشط ليلاً , ولا يحب أن يعيش في جماعة وإنما يفضل الحياة وحده ,
وهو يعتبر أثقل الببغاوات في العالم فالذكر منه يزن اكثر من 2.5 كيلوجرام ,
وهو فوق ذلك كله من أندر الطيور في العالم ..
منذ آلاف السنين كان هذا الطائر يعيش في سلام في جزيرة نيوزيلاندا القريبة من أستراليا ,
فلم يكن في هذه الجزيرة وما حولها من جزر صغيرة أي حيوانات تهاجمه وتفترسه ,
ولكن منذ نحو ألف عام وصل الإنسان إلى هذه الجزيرة , وحمل معه حيوانات لم تكن تعيش فيها أصلاً مثل الكلاب والقطط والفئران وغيرها من الحيوانت الضارية , ووجدت هذه الحيوانات أن الكاكابو فريسة سهلة , فهو يعيش على الأرض ولا يطير ولا يخاف فيهرب .
وفي منتصف القرن العشرين تنبه جماعة من العلماء للأمر,
ووجدوا أن الكاكابو قد انقرض تقريباً , ولكن لحسن الحظ وجدوا عدداً منه لايزال حياً في منطقة بعيدة , فشكلوا فريقاً لإنقاذه من الانقراض والإبقاء عليه حياً ..
أول خطوة اتخذها هؤلاء العلماء نقل كل طائر عثروا عليه إلى جزيرتين صغيرتين قريبتين
لا يوجد بهما أي حيوانات مفترسة , ولكن هذا وحده ليس كافياً,
فلا بد من دراسة هذا الببغاء الغامض ومعرفة طريقة حياته وماذا يحتاج كي يظل على قيد الحياة.
في الأمكنة الجديدة التي وضع فيها الكاكابو يقوم أطباء بيطريون بفحص دوري لكل طائر للتأكد من حالته الصحية , وإمداده بما يحتاجه من ثمار وبذور ليتغذى عليها , فهو في بيئته الطبيعية
يتسلق الأشجار مستعيناً بمنقاره وقدميه ليأكل الثمار والبذور وأوراق التوت لأنه -كما علمنا- لا يستطيع الطيران .
وقد اكتشف العلماء أن من أسباب سرعة انقراض هذا الطائر أنه يتناسل مرة واحدة ما بين عامين و خمسة أعوام وفي حالة وفرة الطعام ..
وعندما يحين وقت التناسل يحفر الذكر عدة حفر قليلة العمق يتنقل ما بينها وينفخ صدره ويخرج صوتاً عميقاً يمكن سماعه على مسافة خمسة كيلومترات, ويستمر هكذا طوال الليل ولعدة ليال,
فتسمعه الإناث من مسافات بعيدة فتأتي لتشاهده وهو يرقص ويرفرف بجناحيه لكي يؤثر في الأنثى التي يود التزواج بها .
وبعد انتهاء التزاوج تضع الأنثى ما بين بيضة واحدة وأربع بيضات ,
ويتلقى البيض رعاية خاصة من فريق العلماء ؛ فهناك جهاز يوضع فرب العش يعرفون عن طريقه موعد مغادرة الأنثى للعش ,
فيسرع العلماء إلى البيض للتأكد من سلامته وتدفئته بجهاز خاص حتى عودة الأم .
غذائه : الفواكه والثمار والحبوب والمكسرات ، الأوراق الخضراء الغضة والنباتات ,
وفي دراسة أجريت عام 1984 حددت 25 نوع نباتي كغذاء للكاكابو، وهو مولع بشكل خاص بفواكه شجرة الريمو Rimu tree حيث يتغذى عليها حصرياً خلال المواسم في حال وفرتها.
التناسل : قد يتزاوج كل سنه أو كل أربع سنين على حسب الوضع ، تتجمع الذكور في نهاية الصيف وتطلق نداءات قوية تسمع لمسافة واحد كلم تدعوا من خلالها الإناث للتزاوج ثم تحضر الإناث ويتم الانتخاب.
تُجذب الاناث بدوي الذكور المتنافسة مع بعضها، كما أنها تحتاج لمسيرة عدة كيلومترات من مقاطعتها إلى ميدان التزاوج، حالما تتزاوج الطيور تعود الاناث إلى موطنها لتضع البيوض وتربي الصغار، بينما يتابع الذكر دويه في أمل جذبه لأنثى أخرى.
تضع أنثى الكاكابو ثلاثة بيوض لكل دورة تزاوج،ويكون العش على الأرض تحت غطاء من النباتات أو في فجوات مثل تجويف في جذع شجرة. تحضن الاناث بيوضها بإخلاص ولكنها تكون مجبرة على تركها كل ليلة للبحث عن الطعام، يمكن في هذا الوقت أن تأكل المفترسات هذه البيوض أو أن الأجنة داخل البيوض تتجمد لدرجة الموت في غياب الأم.
تفقس طيور الكاكابو عادة بعد 30 يوم حيث تخرج فراخ زغبة رمادية اللون تكون عاجزة تماماً.
العش : يتم بناء العش بين الأحجار أو بين الأشجار الكثيفة ، وتضع الأنثى من بيضة إلى بيضتان تقوم وحدها بالرقاد عليها
وبالعناية بالصغار
يعد هذا الطائر من الطيور المهددة بالانقراض والاختفاء من وجه الأرض ، حيث يختلف عن باقي الببغاوات الأخرى كونه طائر ليلي ، وبسبب ثقله الكبير فهو يبقى دائما على الأرض وهو الببغاء الوحيد الذي غدا عاجزا عن الطيران تماما .
قد كان يعتقد أن هذا الطائر قد أنقرض ، ولكن تم العثور على مجموعة منه تقدر ب 200 طائر في أحد الجزر الوعرة وتسمى ستيوارت وهي بالطبع جزيرة نيوزلندية .
بما أن هذا الطائر لا يطير لثقل وزنه فقد أصبح فريسة سهلة للضواري ، وهذا السبب الرئيسي لضعف التناسل لديه لإحساسه بالخطر دائما ، وهنا قامت إدارة الحياة البرية في نيوزلانده بالتدخل لحماية هذا الطائر ؛ حيث تم نقله إلى جزيرتين قريبتين من الشاطئ خالية من الضواري ، للعلم يعيش هذا الطائر مدة زمنية طويلة تصل إلى 60 عاما.
يمكن تمييز الاناث بسهولة عن الذكور وذلك بسبب وجود بعض الاختلافات الواضحة: فهي تملك رأس أكثر ضيقاً وأقل تقبّباً، مناقيرها أضيق وأطول نسبياً، فتحات الأنف عندها أصغر، الأرجل والأقدام أنحل ولونها رمادي مائل للوردي، وذيولها أطول نسبياً. كما أن لون الريش عندها لا يختلف كثيراً- كما هو الحال عند الذكور- فإن تدرج الألوان أكثر دقة وذلك بوجود قلة للون الأصفر وللبقع. عند معاملتها تميل إلى أن تكون أكثر مقاومة وعدائية من الذكور. كما يمكن تمييز الاناث المعششة من خلال رقعة الحضن التي تشغل الجلد العاري في منطقة البطن.
للكاكابو حاسة شم متطورة تكمّل طريقة معيشتها اليلية،حيث تستطيع أن تميز بين الروائح أثناء تغذيها.
ومن أكثر ما يلفت النظر بالنسبة لميزات الكاكابو هو رائحتها اللطيفة والقوية والتي وصفت بالمسك. وبوجود حاسة الشم القوية للكاكابو تم اعتبار هذه الرائحة على أنها اشارة كيميائية للتواصل. كما أن هذه الرائحة تقوم بتنبيه
الحيوانات المفترسة بشكل كبير إلى أماكن تواجد الكاكابو.
يعتبر الكاكابو من الأنواع الفضولية وعُرفت بتفاعلها مع البشر.
وأحياناً لا تستطيع الأم رعاية كل الصغار فيتدخل العلماء لرعايتهم أيضاً حتى أصبح عدد طيور الكاكابو الآن 86 طائراً هي كل الموجودة في العالم ,
وعلى رغم صغر هذا العدد إلا أن العلماء يأملون أنه لن ينقرض ..
ودي وحبي واتمني الفائده
من الموضوع الى صبايا رجيم
جنه الفردوس 
[/frame]
