الدرة اليوم : وصايا سديدة من أم رشيدة
مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت :
جنه الفردوس ..
-
[frame="11 98"]
الدرة اليوم : وصايا سديدة من أم رشيدة
الدرة اليوم : وصايا سديدة من أم رشيدة
الدرة اليوم : وصايا شديدة من أم رشيدة
فكم رأينا أخا هموم أعقب من بعدها سرورا
هناك وصية جامعة من خير الوصايا المأثورة عن نساء العرب
، وهي وصية إمامة بنت الحارث لابنتها أم اياس بنت
عوف ليلة زفافها ، وما فأوصتها به قوله :
(( أي بني : انك فارقت الجو الذي منه خرجت ،
وخلفت العش الذي فيه درجت ، ولو أن امرأة
استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما
إليها كنت أغنى الناس عنه ، ولكن النساء للرجال
خلقت وهن خلق الرجال .
أما الأولى والثانية ، فالخضوع له بالقناعة ،
وحن السمع له والطاعة .
وأما الثالثة والرابعة ، فالتفقد لمواضع عينه وأنفه ،
فلا تقع عينه منك عل قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح !.
وأما الخامسة والسادسة، فالتفقد لوقت نومه وطعامه ،
فإن توتر الجوع ملهبة ، وتتغيص النوم مغضبة !.
وأما السابعة والثامنة : فالاحتراس بماله والارعاء
عل حشمه وعياله ، وملاك الأمر في المال حسن
التقدير ، وفي العيال حسن التدبير .
وأما التاسعة والعاشرة ، فلا تعصي له أمراً ، ولا تفشي له سرا ،
فانك إن خالفت أمره أوغرت صدره ، وإن أفضيت سره لم تأمني
غدره ، ثم إياك والفرح بين يديه إن كان حزينا
، والكآبة بين يديه إن كان فرحا!)).
سعادتك ليست وقفا على شخص آخر ، أنها في يداك أنت
غدا تشرق الشمس وتسعد النفس
جزاكم الله خيرا لمتابعه
جنه الفردوس
[/frame]
الدرة اليوم : وصايا سديدة من أم رشيدة
الدرة اليوم : وصايا سديدة من أم رشيدة
الدرة اليوم : وصايا شديدة من أم رشيدة
فكم رأينا أخا هموم أعقب من بعدها سرورا
هناك وصية جامعة من خير الوصايا المأثورة عن نساء العرب
، وهي وصية إمامة بنت الحارث لابنتها أم اياس بنت
عوف ليلة زفافها ، وما فأوصتها به قوله :
(( أي بني : انك فارقت الجو الذي منه خرجت ،
وخلفت العش الذي فيه درجت ، ولو أن امرأة
استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما
إليها كنت أغنى الناس عنه ، ولكن النساء للرجال
خلقت وهن خلق الرجال .
أما الأولى والثانية ، فالخضوع له بالقناعة ،
وحن السمع له والطاعة .
وأما الثالثة والرابعة ، فالتفقد لمواضع عينه وأنفه ،
فلا تقع عينه منك عل قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح !.
وأما الخامسة والسادسة، فالتفقد لوقت نومه وطعامه ،
فإن توتر الجوع ملهبة ، وتتغيص النوم مغضبة !.
وأما السابعة والثامنة : فالاحتراس بماله والارعاء
عل حشمه وعياله ، وملاك الأمر في المال حسن
التقدير ، وفي العيال حسن التدبير .
وأما التاسعة والعاشرة ، فلا تعصي له أمراً ، ولا تفشي له سرا ،
فانك إن خالفت أمره أوغرت صدره ، وإن أفضيت سره لم تأمني
غدره ، ثم إياك والفرح بين يديه إن كان حزينا
، والكآبة بين يديه إن كان فرحا!)).
سعادتك ليست وقفا على شخص آخر ، أنها في يداك أنت
غدا تشرق الشمس وتسعد النفس
جزاكم الله خيرا لمتابعه
جنه الفردوس
[/frame]