حكاية بنت..حكايتي ..حكايه سلمى...~
مجتمع رجيم / القصص والروايات الادبية
بعمر الزهرة دخلت سلمى القسم تبحث عن مكان لهابين كل هذه الحشود من الطلاب ..و الطالبات اللواتي كن يتزين لاحلى و ابهى الطلات و ما أجمل اللحظات التي أسرت فيها البنت البسيطة ..أو أقول البنت البالونة في قفص الحب ..
كان ذا عينين خضروتين..جميل الطلةو الملامح ..كان متل فارس الاحلام..في المنام ..
جلست سلمى في الصف الثاني..مقعد الأخير ..كانت للحظات ..تلتفت لبنت وراءها أسمها ماجدة ..و لا اضن ان سلمى تستطيع ان تنسى تلك البنت ...لانها كانت مفتاح قفص الحب ..
أتاحت ماجدة الفرصة لسلمى للتعرف على فارس احلامها ..كان اسمه زكرياء و كانت مفاجاة جميلة ان تجد سلمى لقب ( كنية ) زكرياء يتشابه كثير مع لقبها ..و إستغل البعض هذا ليقرباهما من بعض..أه كم كانت اياما جميلة..و كيف لا ؟؟ و هو الحب الاول الذي تعيشه سلمى بصدق ..فقد ضلت تفكر في زكرياء كل يوم..ليل نهار..كالعاشق الولهان..لكنها سعيدة لانها كانت تشعر بالفرحة معه حتى و ان لم يلتفت لها..
و من المعروف ان الاوقات السعيدة تمر بسرعة ..و فهلا..مر الشتاء..و يليه الصيف..و شتاء و صيف ..الى حين وصلت سلمى الى المرحلة الثالثة ..دخلت الصفوف متشوقة رؤية حبيبها ..لكنه لم يعرها اهتمامه ..و لم ..يعاملها كمن يعامل بنتا اشتاق لرؤيتها..ربما سلمى احست بانها فقدته ..لكنها ظلت تراقبه..حتى تبين لها أنه يداعب فتاة أخرى و يتقرب منها و يبتسم لها في كل حين..تماما كما كان مع سلمى في سنوات خلت ..و الأن حلت محلها سيرين البنت المحظوظة..فكل من أحبتها ..أحبها..