اصابات النخاع الشوكى ,علاج اصابات النخاع الشوكى
مجتمع رجيم / الموضوعات المميزة للمقالات الطبية
تتضمَّن معالجةُ إصابة النخاع الشوكي ثلاث مراحل عادةً.
الحد من تدهور الإصابة.
إعادة تأهيل المريض لكي يتسنَّى له القيام بوظائف الجسم بأفضل ما يمكن.
التعامل مع المضاعفات المحتملة على المدى الطويل.
الحدُّ من حصول إصابة إضافية
يمكن القيام بشيئين للحدِّ من إلحاق إصابة إضافية بالنخاع الشوكي. الأوَّل، وهو إعادة ترصيف العمود الفقري وشده.
وقد يحتاج الأمر إلى إزالة الضغط عن النخاع الشوكي، والذي قد يشمل إجراء عملية جراحية.
وثانياً، تناول المريضُ دواء ستيروئيدي في أقرب وقت ممكن بعد الإصابة؛ فقد أظهرت الدراساتُ الأخيرة أنَّ الأدوية الستيروئيدية قد تساعد على تحسين وظائف الجهاز العصبي.
إعادة التأهيل بمجرَّد أن يستقرَّ العمود الفقري وتصبح حالةالمريض مستقرَّة طبياً، يصبح بإمكانه البدء ببرنامج مكثَّف لإعادة التأهيل، ويشمل ذلك المعالجة الفيزيائية والمعالجة المهنية.
تهدف المعالجاتُ الفيزيائية والمهنية إلى تقوية العضلات النَّشيطة المتبقِّية، وتعليم المرضى طرقاً جديدة لرعاية أنفسهم.
كما قد يحتاج المريض أيضاً إلى تعلم كيفيةتفريغ المثانة، وذلك باستخدام قثاطير مطَّاطية خاصَّة.
وهذا ما يُسمَّى "قثطرة المثانة". قد يحتاج المرضى أيضاً إلى إعادة تعلم كيفية القيادة في أثناء الخضوع لمعالجات إعادة التأهيل.
قد تكون مجموعاتُ الدعم والإرشاد مفيدةً أيضاً للمريض وعائلته للتعامل مع الوضع الجديد. الرعايةُ على المدى الطويل مع مرور الوقت،
يحتاج المرضى الذين يعانون من إصابات في النخاع الشوكي إلى أن يبقوا منتبهين تحسُّباً لأية مضاعفات طويلة الأمد،
مثل قرحات الفراش وعدوى المثانة، أو التصلُّب الشَّديد في المفاصل. كلَّما تمَّت ملاحظة المضاعفات طويلة الأمد في وقت مبكِّر، كان العلاج أسهل وأكثر نجاحاً.
من المهمِّ ملاحظةُ أنَّ بعضَ القوانين تحمي الأشخاص المشلولين من التمييز.
وتكون معظمُ المباني ووسائل النقل العام في بعض الدُّول مجهَّزةً بوسائل خاصَّة تسهل حركةَ ذوي الاحتياجات الخاصَّة.