قصة تائبة

مجتمع رجيم / منتدى بنوتات
كتبت : العسل الابيض
-

الراجعة لله هي قصيدة في قلب خاطرة تحكي قصة فتاة عادية انجرت وراء المعصية و وراء الدنيا و مالها و شهواتها فعاشت أياما وسط الق ارة و لكن اصابتها بمرض خطير انتشقها من لك العالم الوسخ و نهايتها توبة و عودة و رجوع لله تعالى و أنا أهديها لكل من اتبعت الحظارة الغربية فوجدتها الحظيرة الغربية فلاتغرنك الحياة الدنيا و مل اتها و الهروب من طاعة الله فان نهايتك و نهاية الجميع في القبر فاتقي الله فيما بقي من أيامك.

' الراجعة لله '
أيام الخوالي و الشباب حسبتها
فهرعت للدنيا و الحياة و عانقتها
فعضضت عليها بالنواجد
فسلك الفؤاد درب الهوى و المفاسد
فافتحي صفحاتك يا م كراتي
و حاكني كيف كانت رواياتي
كم كنت سافلة
كان عشق المجون يراودني
و الفجور و الهوى حتى الفسق يسامرني
غمرني حب الأشعار و الأغاني
و عشت دهرا في كنف الأماني و المعاصي
أداء الصلاة كان يؤرقني
فتركتها بلا مبالاة مني و ما همني
كان السهر يداويني
و من هم الوالدين ينسيني
برهما ما يوما كان يسعدني
و رضاهما ما يوما جعلته هدفي
و كلما قابلتني صاحت قا لة
ويحكي بنيتي ما تراك بحالك فاعلة
أفغير شريعة محمد متبعة
و غير دين الله راضية
و لو كنت به ا اليوم متنبأة
لما وضعت بشرا مثلك يا عاقة
فرد اللسان مني مجيبا
و الله أن الدنيا أعطتني مالا مجيدا
فأنا راغبة عن عيشك أمي
فالفقر نخر عظمي و زاد قهري
و تمضي أيامي وسط صخب الملاهي
و الرقص و الجنون حتى بلغ كبري الأعالي
فأنا المتفاخرة بالكسب الحرام
المال المال و ما همني من الناس الكلام
حتى جاء لك اليوم الموعود
لقد كانت جرعة لنسيان الألام
لكنها استحالت سيفا للحمام
لقد طعنت قلبي دون قصدي
أجل لقد خانتني يداي دون وعي
في تلك اللحظة كنت واقفة أمامه
وياليته ما قد قال ما قاله
لقد كان الداء ينهش مفاصلي
فأنا أحتضرأما من عفاف لأعضائي
و حينها دق ناقوس الضمير يؤنبني
و قرعت أجراس الموت ينبأني
لكني اليوم سأقولها بين كل البشر
و ما يهمني ما يظن بي أي نفر
فأنا أحتظر
هيا دعوني فأني أحتضر
دعوني فأني أريد حيائي
دعوني فأني أبية أريد أبائي
فأني صابرة لأبتلائي
دعوني عساني أجد عفافا لدائي
فقد أملت أني يوما أتوب
و أمحو ال نوب و أنا ال نوب
و في كل يوم أبوء ب نب
وعيب يضاف لباقي العيوب
أملت أني قد أحيا طويلا
لكن شمسي مالت و حان ال روب
لقد أخفيت العيوب كثيرا
لكن كيف سأخفي أشتعال المشيب
لن أخجل اليوم أن أعترفت
بحجم المعاصي التي أقترفت
فلن أقول الظروف أتبعت
لكن الدنيا خدعتني فأخطأت
و أنا أعلم أن الله سيرحمني أن عدت
و يوفقني للخير و السلام أن تبت
و عندما سأفارق ما عاشرت من أحباب
و نعدت عنهم و سكنت فرشا من تراب
فسأكون قد عشت عيش السعداء
و مت موت الشهداء لا البساء
فقد أعطاني الله أملا للحياة
سأحياه حتى الممات
ربي أحبك ربي لما علمتني و هديتني
أحبك ربي لما أعطيتني و منحتني
أحبك ربي لأنك على الفساد ما قدرتني
و للعصيان ما وفقتني
فقد تعلمت من الحياة دروسا
كانت فيها الظروف معلما
و قد قررت من اليوم أن لا أعود
و أقسمت على حفظ ما عاهدت ربي عليه من عهود
كتبت : Sãmð
-
حلووة كتــير قلبوو تسلمـ أناملكـ على الموضوعـ المميّز ..~

سررتـ و إستمتعتـ كثيـــر و أناآ أقرأ ..مشكورة ..~
كتبت : cute princess
-
كتبت : •● JooRé Rjéèm ●•
-
رااائعة
بارك الله فيكِ

نسأل الله الثبات وحسن الخاتمة

ابدعتي يالغلا ,,,,تقيميي

التالي
السابق