هو كده يبقي حرام ؟

مجتمع رجيم / فتاوي وأحكام
كتبت : نشيطه
-
بسم الله الرحمن الرحيم
كل عام وانتوا اقرب الي الله
انا عاوزه اسال سؤال بخصوص شغل جوزي انا عارفه انه حرام اللي بيعمله بس حبيت اتاكد وكمان اعرف اقوله ايه واقنعه ازاي ؟
انا جوزي بيشتغل في المقولات بياخد مناقصات من الحكومه ( مباني ينفذوها ويسلموها ) فطبعا علشان تكمل المقولات ويخلصوها في ميعادها والامور تمشي
ممكن انهم يجاملوا مسئولين طبعا بيدوهم هدايا هو بيقولي (مجامله) بس انا شايفاها اعوذ بالله رشوه وطبعا احنا عارفين حكم الرشوه ربنا يسترها معانا فدايما عندي احساس ان الفلوس مفيهاش بركه

هل انا صح ولا هو ؟؟

سؤال تاني :-
هو في مكان شغله طبعا بيكون سايب مون المباني حديد واسمنت وغيره وبيكون في غفره جنب الشغل وبيسرقوا احيانا المون دي
فهو عاوز يردلهم نفس اللي بيعملوه انه ياخد حاجات منهم وهما مش موجودين مقابل اللي خدوه ويقولي مفيش غير الطريقه دي اللي تحافظ علي الفلوس
طبعا انا مش مقتنعه وبخاف اكتر من الذنوب اللي بيرتكبها دي وان تخلي فلوسنا فيا نسبة حرمانيه
قولولي ضروري بالله عليكوا اتصرف ازاي انا حاسه انه غلطان جداا في تصرفاته دي يعني لو حد سرقنا نسرقه ونقول هو بيعمل كدا معانا ؟؟
كتبت : * أم أحمد *
-
بارك الله بكِ
أختي الغاليه
وربي يزيدك تقوى وإيمان
أختي هذا رد لسؤالكِ أعلاه والحكم فيه

حكم العمل في شركة تحصل على عقودها بالرشوة



السؤال
أنا مهندس تعاقدت مع شركة مقاولات للعمل معها، هذه الشركة تكسب مقاولات من شركات أخرى. أخبرني زميلي أن صاحب الشركة التي سوف نعمل فيها يدفع الرشوة لكسب تلك المقاولات وهو ليس متأكدا من كلامه، لأنه غير مطلع حقيقة لكن ذلك تحليله. لكن لنقل أن ذلك يتم بالفعل، فما حكم العمل بهذه الشركة مع العلم أني سوف أقوم بعملي على أحسن وجه و لا دخل لي في المقاولة و تفاصيلها، و أن مجال العمل مباح و أن الشركة أجنبية و لا أعرف شؤونها الداخلية و معاملتها. ما الحكم إن كان زميلي غير متأكد ؟ جزاكم الله خيرا



الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في العمل في الشركة المذكورة فيما هو مباح وليست له صلة بالرشوة والإعانة عليها، لكن من علمت أنه بذل رشوة أوعمل خديعة ليظفر بمشروع ما فانصحه ليتوب إلى الله تعالى مما عمله ما لم تخش ضررا، فالرشوة من كبائر الذنوب، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن الراشي والمرتشي . رواه الترمذي وقال حسن صحيح ، وفي رواية :والرائش . وهو الساعي بينهما ، فيحرم طلب الرشوة وقبولها وبذلها كما يحرم عمل الوسيط بين الراشي والمرتشي.
والله أعلم.


حكم الرشوة في الإسلام









السؤال
لدي شركة خاصة بالتوريدات العمومية وأعمل بشكل خاص فى مجال الكمبيوتر وقام أحد الأفراد ممن لهم الكلمة والنفوذ بالاتصال بقريب لي وأبلغه بأنه يمكن إسناد عمل معين خاص بمجال الكمبيوتر نظير نسبة من المال. لا أخفي على شخصكم الكريم أننى منذ أن أخرجت السجل التجارى لم أتمكن من مزاولة أي عمل إلا بعد أن أقوم بدفع نسبة من المال. علماً بأن موقفي المالي حتى الآن غير مستقر، وإذا قمت بمزوالة هذا العمل سيتغير وضعي المالي تماماً؟



الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فاعلم وفقك الله أنه من المقرر في أحكام الشرع الحنيف أن الرشوة من كبائر الذنوب قال تعالى: (سماعون للكذب أكَّالون للسحت). [المائدة: 41]، قال الحسن وسعيد بن جبير: هو الرشوة، وقال تعالى: (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون)[البقرة:188]. وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي" [رواه الترمذي وقال حسن صحيح]، وفي رواية (والرائش) وهو الساعي بينهما. فيحرم طلب الرشوة وقبولها وبذلها، كما يحرم عمل الوسيط بين الراشي والمرتشي. وأما الرشوة التي يتوصل بها المرء إلى حقه أو لدفع ظلم أو ضرر، فإنها جائزة عند الجمهور ويكون الإثم على المرتشي دون الراشي. وورد في الأثر أن ابن مسعود رضي الله عنه كان بالحبشة فَرَشَا بدينارين، حتى خلي سبيله، وقال: إن الإثم على القابض دون الدافع. فإذا كان السائل الكريم أحق بالتوريد من غيره كأن تكون بضاعته هي الأجود والأوفق أو كان المورد الآخر شركة يملكها كفار وكانت بضاعتك مكافئة لما عند هؤلاء الكفار فأنت أحق بذلك منهم ولا حرج عليك في دفع هذا المال، والإثم على الآخذ. وأما إذا كنت أنت وغيرك سواء في البضاعة والتوريد ولا مفاضلة بينك وبين غيرك في جودة البضاعة، وكان أخذها منك أو من غيرك عن طريق مناقصة أو إسناد شخصي فلا يجوز لك أن تدفع هذا المال ويكون الإثم عليك وعلى الآخذ سواء. وبالمناسبة نحذر من هذا العمل المهين فإن بعض الناس لا يقوم بالواجب عليه من حقوق الناس في تسيير أمورهم إلا بأخذ مقابل من مال يبذل لهم. وهذا حرام عليهم وخيانة للأمانة التي حملوها، وظلم لإخوانهم وأكل لأموالهم بالباطل فعليهم أن يخافوا الله في أنفسهم وأن يتقوا الله العزيز الجبار. واعلم أخي الكريم أنه من يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب . وأن الله سبحانه وتعالى سيجعل بعد عسر يسرا . هذا والله أعلم.





السؤال الثالث من الفتوى رقم (18452)

س3: إذا كان هناك محاسبة تعمل في شركة، ووزعت عليهم هدايا، حيث إنهم في قسم الضرائب، وحقيقة الهدايا أنها رشاوى، ولكن المحاسبة مضطرة لأخذها، فماذا تفعل فيها؟ هل ترميها، أم تعطيها لفقير؟ حيث إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا.
ج3: هذه الهدايا في حكم الرشاوى، يحرم إعطاؤها وأخذها، وما أخذ منها وجب رده على صاحبه وإبلاغه بحرمته. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد العزيز آل الشيخ
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: صالح الفوزان
عضو: بكر أبو زيد


.الاضطرار لدفع الرشوة:
السؤال الخامس من الفتوى رقم (5414)
س5: رجل له معاملة أو حجة بيت، ولكن لا يمكن له استخراج الصك أو الحجة إلا بدفع مبلغ من المال مقابل ذلك، فهل يجوز هذا، أم أنها تعتبر رشوة، أم تدخل في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «وما استكرهوا عليه»؟ (*) علما بأنه إذا لم يدفع له هذا المبلغ قد تتأخر حجته أو صك منزله إلى سنوات.
ج5: من كان له معاملة أو حجة فإنه يسعى لإنهائها حسب الإجراءات المتبعة، وإذا طلب منه أحد رشوة فلا يجوز له دفعها إليه، وعليه أن يبلغ مرجعه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: عبد الله بن قعود

كتبت : نشيطه
-
جزاكي الله كل خير

التالي

استعمال التحاميل في نهار رمضان

السابق

الفتوى الرمضانيه العشرون

كلمات ذات علاقة
يتقى , حراء , كده