تأملو المنظر

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : ملاك مجروح
-
245744.gif
تأملو فقطط !!
السؤال
كيف يرجع الإنسان إلى الله ويتوب إليه؟ هل بكثرة الاستغفار فقط؟ وهل هناك أعمال أخرى في الخير؟ وهل هناك أوقات معينة وأماكن معينة للرجوع إلى الله تعالى والتوبة إليه؟


الإجابــة


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم/ م ا ع ا حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،

نسأل الله العظيم أن يتوب علينا لنتوب، وأن يغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا.

إن باب التوبة مفتوح لا يُغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، وحينها ((لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا)) ويُغلق هذا الباب أيضاً إذا بلغت الروح الحلقوم، قال تعالى: ((وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ...))، والله تبارك وتعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ...، بل ويفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه، فسارع إلى الدخول في رحمة الله، واحذر من تأخير التوبة، فإن الإنسان لا يدري متى ينتهي به العمر، ولن يستطيع أحد أن يحول بينك وبين التوبة.

والمسلم إذا أراد أن يرجع إلى الله لا يحتاج لواسطة كما هو حال الناس في هذه الدنيا، فإذا توضأت وكبرت فإنك تقف بين يدي الله يسمع كلامك ويجيب سؤالك، فاستر على نفسك وتوجه إلى التواب الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.

والتوبة النصوح ينبغي أن تتوفر فيها شروط بينها العلماء كما يلي:

أولاً: أن يكون صاحبها مخلصاً في توبته لا يريد بها إلا وجه الله، فليس تائباً من يترك المعاصي خوفاً من رجال الشرطة أو خشية الفضيحة، أو يترك الخمر خوفاً على نفسه وحفاظاً لصحته، أو يبتعد عن الزنا خوفاً من طاعون العصر (الإيذر).

ثانياً: أن يكون صادقاً في توبته، فلا يقل تبت بلسانه وقلبه متعلق بالمعصية؛ فتلك توبة الكذابين.

ثالثاً: أن يترك المعصية في الحال.

رابعاً: أن يعزم على أن لا يعود.

خامساً: أن يندم على وقوعه في المخالفة، وإذا كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين فإنها تحتاج لشرط إضافي، وهو:

سادساً: رد الحقوق إلى أصحابها أو التحلل وطلب العفو منهم.

ومما يعين التائب على الثبات ما يلي:

1- الابتعاد عن شركاء الجرائم وأصدقاء الغفلة.

2- الاجتهاد في تغيير بيئة المعصية، لأن كل ما فيها يذكر بالمعاصي.

3- الاجتهاد في البحث عن رفاق يذكرونه بالله ويعينوه على الطاعات.

4- الإكثار من الحسنات الماحية ((إن الحسنات يذهبن السيئات)).

وابشر يا أخي، فإن الله سبحانه إذا علم منك الصدق يتوب عليك، بل ويبدل سيئاتك إلى حسنات قال تعالى: ((إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات)).

وكثرة الاستغفار مطلوبة ومفيدة جداً، وذاك هدى النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه ابن عمر رضي الله عنه: (كن نعد للنبي صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد استغفر الله وأتوب إليه أكثر من مائة مرة)، وقال عليه الصلاة والسلام لحذيفة (... وأين أنت من الاستغفار يا حذيفة؟ وإني لأستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة)، وقد كان السلف يستغفرون الله كثيراً، ويقصدون الأوقات الفاضلة مثل ثلث الليل الآخر، كما قال نبي الله يعقوب لأبنائه: ((سوف أستغفر لكم ربي ....))، قال ابن مسعود : ادخر استغفاره لهم إلى وقت السحر.

والمسلم يستغفر الله حتى بعد الطاعات؛ لأنه يعتقد أنه مقصر، ولجبر ما فيها من خلل ونقص، فبعد الصلاة ينبغي على المسلم أن يقول أستغفر الله ثلاثاً، وبعد الحج ... وهكذا.

وقد كان سلف الأمة الأبرار إذا أرادوا السقيا استغفروا الله، وإذا طلبوا المال استغفروا الله، وإذا أردوا الولد استغفروا الله، أو طمعوا في نيل القوة في أبدأنهم وبلدانهم استغفروا الله، وهذا لدقيق فهمهم لقوله تبارك وتعالى: ((فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ، يرسل السماء عليكم مدراراً)).

والتوبة لها شروطها كما سبق، ويجب على المسلم أن يتوب إلى الله من كل صغيرة وكبيرة، وعلى المسلم أن يعود لسانه كثرة الاستغفار ، فلا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار.

أسأل الله لك التوبة والسداد، والله الموفق.
هذا رابط الفديو تحت دمتم سالمين اميرهـ
كتبت : * أم أحمد *
-


أختي الغاليه
كم من مريد للخير لا يصيبه
وهنا عزيزتي حكم تصور شكل النار والصراط
أعاذنا الله وإياكم منهما



السؤال



هل يجوز تمثيل آيات القرآن الكريم في أهوال يوم القيامة والصراط والجنة والنار وغير ذلك في صورة فيلم تصويري بمشاهد تخيلية عن هذه الأحداث للعظة والعبرة أم ذلك يعتبر بدعة في الدين ؟




الإجابــة




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فبداية ننبه على أنه قد تباينت أنظار العلماء المعاصرين في حكم التمثيل إذا كان خالياً من المخالفات الشرعية، فمنهم من أباحه بهذا الضابط، ومنهم من منعه مطلقاً.
وقد سبق أن نبهنا في الفتوى رقم: 95579، على أن التمثيل إذا كان مشتملاً على قراءة القرآن فإن الأمر يكون أشد خطراً وأعظم أثراً، فإنه قد ينشأ عنه ما يوحي بعدم احترام القرآن، والإتيان به في غير موطن الجد لا يؤمن أن يكون داخلاً في الاستهزاء به، والقرآن الكريم إنما نزل ليعمل به ويتدبر.
وأما تمثيل آيات القرآن الكريم المتعلقة بأهوال يوم القيامة ومشاهدة العظام فهذا فيه محاذير كثيرة فهو أولى بالمنع.
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين في (لقاء الباب المفتوح): ما حكم رسم بستان كأنه يمثل الجنة، ونار كأنها تمثل النار؟ فأجاب: هذا لا يجوز؛ لأننا لا نعلم كيفية ذلك، كما قال عز وجل: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {السجدة: 17}. ولا يعلم كيفية النار، فهي فضلت على نار الدنيا بتسع وستين جزءا بما فيها النار الغليظة كنار الغاز وغيرها وما هو أشد، فهل أحد يستطيع أن يمثل النار؟ لا أحد يستطيع، ولهذا بلغ من يفعل ذلك أن هذا حرام، ومع الأسف الشديد أن الناس الآن بدؤوا يجعلون الأمور الأخروية كأنها أمور حسية مشاهدة. اهـ.
وقال الشيخ عبد الرحمن البراك: حقائق الغيب من الماضي والحاضر والمستقبل لا يمكن تصورها فضلا عن تصويرها ! ومن ذلك: أحوال القيامة كالبعث والصراط والميزان، وما يسبق ذلك من النفخ في الصور، وما ينشأ عنه من فزع وصعق وتغيرات في العالم العلوي والسفلي وما يصاحب ذلك من أهوال. اهـ.
وقد ذكر الشيخ عبد الرحمن السحيم بعض المحاذير من وراء تمثيل مشاهد القيامة فذكر منها:
1)تصوير الأمور الغيبية بصورة مُشاهَدة، والأمور الغيبية لا عَهد للإنسان بها، فكيف يُصوّرها أو يتخيّلها.
2) تَجرئة السفهاء على تمثيل الجنة والنار، بل قد تجرأ بعض السفهاء على تمثيل النبي صلى الله عليه وسلم وتمثيل جبريل عليه الصلاة والسلام.
3) ما في هذا من الاستهزاء والاستخفاف بأهوال يوم القيامة أو بأمور الآخرة.
4) ذهاب هيبة ذلك اليوم من النفوس، وقد جَعَل الله لذلك اليوم هيبته، وساق به النفوس، فإن الله لما ذَكَر الربا قال بعد ذلك: وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ. وتكرر في السنة النبوية كثيرا: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر..." كل ذلك لكي يبقى لذلك اليوم هيبته في النفوس، ولكي ترتدع وتَنْزَجِر النفوس الجامحة، إذا علِمتْ أن هناك يوم آخر فيه جزاء وحساب وطول وقوف وأهوال وأحوال لا يَعلم حقيقتها إلا الله. والعلماء إذا تكلّموا في أحاديث الوعيد أجروها على ظاهرها، لأنهم يَرون أن هذا أردع وأبلغ في النفوس. هذا وهو تفسير للنّصّ وشرح للمعنى، فكيف به وهو تمثيل وتجسيد ليوم القيامة. انتهى.
فلوجود هذه المحاذير وغيرها يتوجه القول بالمنع من تمثيل مشاهد يوم القيامة وغيرها من الغيبيات.
والله أعلم.







ولهذا السبب تم حذف اليوتيوب من الموضوع






كتبت : ملاك مجروح
-
أنآ أسفة ولا أعلم
كتبت : لارا المضيئة
-
كتبت : سنبلة الخير .
-
كتبت : ام ناصر**
-

التالي

أجمــل سيناريـــو رمضانـــــي..~

السابق

أحكام العيد والسنن التي فيه

كلمات ذات علاقة
المنظر , تأملن