الإسلام تعريفه أركانه والفرق بينه وبين الإيمان

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : * أم أحمد *
-

256741.gif
256742.jpg

ما تعريف الإسلام وما الفرق بينه وبين الإيمان؟


الإجابة: الإسلام بالمعنى العام هو:
"التعبد لله تعالى بما شرعه من العبادات التي جاءت بها رسله،
منذ أن أرسل الله الرسل إلى أن تقوم الساعة"

فيشمل ما جاء به نوح صلى الله عليه وسلم من الهدى والحق،
وما جاء به موسى، وما جاء به عيسى، ويشمل ما جاء به إبراهيم صلى الله عليه وسلم،
إمام الحنفاء، كما ذكر الله تبارك وتعالى ذلك في آيات كثيرة تدل على أن الشرائع السابقة
كلها إسلام لله عز وجل.

والإسلام بالمعنى الخاص بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم
يختص بما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم لأن ما بعث به صلى الله عليه وسلم
نَسَخ جميع الأديان السابقة فصار من اتبعه مسلماً،
ومن خالفه ليس بمسلم، لأنه لم يستسلم لله بل استسلم لهواه،
فاليهود مسلمون في زمن موسى عليه الصلاة والسلام،
والنصارى مسلمون في زمن عيسى عليه الصلاة والسلام،
وأما حين بعث محمد صلى الله عليه وسلم فكفروا به
فليسوا بمسلمين ولهذا لا يجوز لأحد أن يعتقد
أن دين اليهود والنصارى الذي يدينون به اليوم دين صحيح مقبول عند الله
مساو لدين الإسلام، بل من اعتقد ذلك فهو كافر خارج عن دين الإسلام،
لأن الله عز وجل يقول:
{إن الدين عند الله الإسلام
ويقول: {ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه}.
وهذا الإسلام الذي أشار الله إليه،
هو الإسلام الذي امتن الله به على محمد صلى الله عليه وسلم وأمته قال الله تعالى:
{اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً}.
وهذا نص صريح في أن من سوى هذه الأمة بعد أن بعث محمد صلى الله عليه وسلم
ليسوا على الإسلام، وعلى هذا فما يدينون الله به لا يقبل منهم ولا ينفعهم يوم القيامة،
ولا يحل لنا أن نعتبره ديناً قائماً قويماً، ولهذا يخطئ خطأ كبيراً من يصف اليهود والنصارى بقوله إخوة لنا،
أو أن أديانهم اليوم قائمة لما أسلفناه آنفاً.

وإذا قلنا: إن الإسلام هو التعبد لله سبحانه وتعالى بما شرع،
شَمِل ذلك الاستسلام له ظاهراً وباطناً فيشمل الدين كله عقيدة وعملاً وقولاً،
أما إذا قُرن الإسلام بالإيمان فإن الإسلام يكون الأعمال الظاهرة من نطق اللسان
وعمل الجوارح، والإيمان الأعمال الباطنة من العقيدة وأعمال القلوب،
ويدل على هذا التفريق قوله تعالى:
{قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم
وقال تعالى في قصة لوط:
{فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين. فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين}.
فإنه فرَّق هنا بين المؤمنين والمسلمين لأن البيت الذي كان في القرية
بيت إسلامي في ظاهره إذ إنه يشمل امرأة لوط التي خانته بالكفر وهي كافرة،
أما من أخرج منها ونجا فإنهم المؤمنون حقاً الذين دخل الإيمان في قلوبهم
ويدل لذلك -أي للفرق بين الإسلام والإيمان عند اجتماعهما-
حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفيه أن جبريل سأل النبي صلى الله عليه وسلم
عن الإسلام والإيمان؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
"الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت".
وقال في الإيمان :"أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره".

فالحاصل أن الإسلام عند الإطلاق يشمل الدين كله ويدخل فيه الإيمان،
وأنه إذا قرن مع الإيمان فُسِّر الإسلام بالأعمال الظاهرة من أقوال اللسان وعمل الجوارح،
وفُسِّر الإيمان بالأعمال الباطنة من اعتقادات القلوب وأعمالها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلدالاول - باب الإيمان والإسلام.



معنى الإسلام وأركانه.



ما هي أركان الإسلام؟




الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الإسلام معناه الاستسلام لله تعالى بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك،
وهو أحد مراتب الدين الثلاث التي هي الإسلام والإيمان والإحسان. أما أركانه المسؤول عنها:
فشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت للمستطيع

كما جاء في حديث جبريل المعروف من رواية عمر رضي الله عنه:

"الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت
إن استطعت إليه سبيلاً" الحديث رواه مسلم.

فتلك الأمور الخمس هي أركان الإسلام إذا قرن ذكره بالإيمان كحديث عمر هذا،
وكقوله صلى الله عليه وسلم

"اللهم لك أسلمت وبك آمنت"

أما إذا انفرد الإسلام عن الإيمان فإن معناه حينئذ يكون عاما لمعنى الإيمان
فيشمل الأعمال الظاهرة - المتقدمة- ويشمل الأعمال الباطنة كالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله الخ…..

كقوله تعالى (إن الدين عند الله الإسلام )
[آل عمران: 19]
وكقوله صلى الله عليه وسلم "بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ "
أخرجه مسلم.
256743.jpg

9j23cjghdm0psovwp7s.


كتبت : حنين للجنان
-

جزاك الله خيرا غاليتي
وبارك فيك ونفع بما طرحتي ..
وجعل ما قدمتي بميزان حسناتكِ
لا عدمناك حبيبتي .

كتبت : Hayat Rjeem
-
بارك الله فيكِ وجعله فى ميزان حسناتك
كتبت : * أم أحمد *
-
كتبت : صفاء العمر
-
جزاك الله خير
وربي لا يحرمك الاجر بما قدمت
كتبت : شذى الريحان
-
وعليكمُ السّلامُ ورحمة الله تعالى وبركاتهُ

ما شاء اللهُ

بوركَت يُمناكِ أختاهُ، ونفع الله بكِ.

رائِعٌ ما سُقتِ لَنا؛ بمنّ ربّنا تَبارَكَ وتَ‘الى!
وهذا هو دأبُ المؤمِن كما الغَيتِ؛
أينما حلّ نَفعَ!
يا طيبًا لا يَزالُ ينشُر أريجهُ بينَنا!
أسعَد ربّي روحكِ، وثبّتنا وثبّتكِ وحَبيباتي جَميعاً؛
على لا إله إلاّ اللهُ.
واللهُ تعالى يَحفظكِ ويَرعاكِ.

التالي

ربي ما ارحمك فرجت كربتي (تعالوا شوفوا )

السابق

رسالة من مقبور

كلمات ذات علاقة
أركانه , الإيمان , الإسلام , بينه , تعريفه , والفرق , وبين