نبذة عن وادى الملوك ,السياحة فى الاقصر
مجتمع رجيم / أجمل بلاد العالم
كتبت :
Hayat Rjeem
-
تعتبر منطقة وادي الملوك واحدة من أكبر مناطق الاستكشافات الأثرية المتعلقة بعلم المصريات على مدار القرنين الأخيرين وكانت هذه المنطقة شاهدا على التحول الذي طال منهجية دراسة تاريخ مصر القديمة والذي بدأ من سرقة الآثار ونهب المقابر حتى وصل إلى ما عليه الآن من استكشافات علمية
يعرف ايضا ب "وادي بيبان الملوك هو واد في مصر استخدم على مدار 500 سنة خلال الفترة ما بين القرنين السادس عشر والحادي عشر قبل الميلاد لتشييد مقابر لفراعنة ونبلاء الدولة الحديثةيقع في مدينة طيبة القديمة، على الضفة الغربية لمدينة الأقصر - يبعد حوالي ستة كيلومترات أو أربعة أميال من الضفة الغربية للنيل
يرجح أن وادي الملوك اختير لعدة أسباب، لعل أولهم يرجع له الجيولوجي المتصل بالوادي الذي كان يغمر أيام الفيضان، كما أن الجبل الذي يطل عليه له الشكل الهرمي أو شكل القرن، ويصل ارتفاعه إلى ثلاثمائة متر أو 984 قدم تقريبا،
تقع تلال طيبة والتي يوجد بها وادي الملوك في إحدى المناطق المعرضة للعواصف الرعدية الشديدة، كما أكدت الدراسات الحديثة إلى أن سبعة مسارات فيضانية نشطة على أقل تقدير تصب في قلب الوادى
أغلب هذه المقابر كبير جداً جداً ، بحيث أن المقبرة الواحدة تحتوي على 110 حجرة وممر !!
وهذه المقابر اكتشفت في آخر 200 سنة فقط ، آخرها كانت مقبرة توت عنخ آمون
اصبح واضحا لملوك الاسرة الثامنة عشرة ان الطريقتين السابقتين لم تمنعا اللصوص من محاولة سرقة الفراعنة ، ولهذا كان من الضرورى البحث عن طريقة اخرى ، وعلى امل ان يحفظ جثمان الملك او الملكة فى مكان امين بعيد عن اللصوص فى بيته الابدى ولهذا لجأ ملوك الاسرة الثامنة عشرة وخلفائهم من بعدهم الى نقر مقابرهم فى تكتم شديد فى صخر الجبل مختفية وراء الهضاب فى واد بعيد عن اللصوص فى طيبة الغربية ، اصطلح على تسميته بوادى الملوك. وكان فى ذلك الوقت منطقة لا يطرقها انسان او حيوان ، جدباء ليس بها ماء ولا نبات بمعنى آخر تعتبر احسن مكان لإخفاء المقبرة.
بدأ الإنسان المصري القديم في سكنى وادي الملوك منذ العصر الحجري الوسيط. تعلو قمة القرن هضاب طيبة جميعها والتي عرفها المصريون القدماء باسم تا ديهنت(وتعني القمة بالهيروغليفية)