علاقة الحماة بالكنة ليست علاقة وفاق على مر التاريخ وفي الغالب إذا ما كانت الكنة طيبة تكون الحماة شريرة والعكس و الواقع الاجتماعي ينطق بمآس كثيرة ، وحروب أسرية تقطع معاً الأرحام وتهدم تحت وطأتها البيوت .
نسمع يوميا امثالا وحكايات عن الحماة والكنة فهى علاقه شائكة منذ الازل وقد شاع
كثيرا أنها عدائية لم تتغير في مختلف الأوقات والأماكن، حيث غالبا ما تقرن
صورة الحماة في الأفلام والقصص والكاريكاتير بالتسلط والتنكيد وتخريب حياة ابنها
وزوجته.
لأن هذه معادلة صعبة بالنسبة للزوج فيقف حائرًا بين طرفين هامين في حياته أمه وزوجته،
وإنهاء المشكلة الأزلية بين الحماة والكنة يعود إلى الرجل وشخصيته بحيث انه بالحكمة والعقل وقوة الشخصية يفرض وجوده على الأم والزوجة وليعيش مرتاح البال.
دور الزوجة
يفترض أن تعتبر زوجة الابن حماتها بمثابة أم لها وتعاملها بالاحترام المناسب، لأن
هذا يفرض تقدير واحترام الزوج لها، مؤكدا أنه لا بد من طاعة الزوجة للحماة، بالرغم من
أن هناك بعض الحموات اللاتي قد يسببن مشاكل لزوجات أبنائهن، لكن على الزوجة أن
تأخذ الأمور بحكمة، وتغض النظر عن بعض الأمور، مع التحمل حتى تكسب رضا زوجها
علاج مشكلة التعامل مع أم الزوج :