أختاه.. احذري الزينة الكاذبة!
مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت :
دكتورة سامية
-
[frame="11 95"]
الحمد لله المتفضل على عباده بأنواع النعم. واسع الإحسان والكرم.
والصلاة والسلام على نبيه الصادق. المبعوث إلى جميع الخلائق.
وعلى آله وصحبه المهتدين. ألوية الحق وضياء الضالين.
وبعد:
أختي المسلمة:
كم يسرني أن أخاطبك باسم الدين الحق..
كم يسرني كتابة هذه الرسالة إلى امرأة منتسبة إلى أغلى دين في الوجود..
كما يسرني أن أخاطب فيك دينك وحياءك..
كم يسرني مخاطبة قلب يحب سماع همسات صوت الحق..
كم.. وكم.. وكم..
أختي المسلمة:
لقد فكرت في هدية تليق بك كامرأة مسلمة، فلم أجد أوفق من هذه الكلمات..
وها هي أختاه أهديها إليك لتنساب.. دفاقة.. قوية.. تدمر عروش الباطل.. وتبدد جيوش الظلام..
فمرحبًا بك أختاه وأنت تنضمين إلى موكب الهدى.. وتنتسبين إلى جحافل الحق..
إلى أولئك اللاتي خرجن من بيوتهن يتبخترن في زينتهن، ويعجبهن أن يتحدث الناس عنهن بما يرونه عليهن من الثياب والزينة!!
أختاه: لقد نسيت هذه المسكينة أن الزينة وإن جلبت إليها الأنظار؛ فحالاً ما تنقلب هذه الأنظار إلى أسود متوحشة تطعن في عفتها وحيائها وتضفها بكل قبيح!
نعم إن زينة المرأة لزوجها دعا إليها الإسلام، وحثت عليها الشريعة.. وأما تزينها للأجانب وليراها الناس، فهو حرام ومنكر شنيع..
ولتتأملي أختاه قول النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك: «صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا» رواه مسلم.
أختي المسلمة: فلتتق الله تعالى، ولتعلمي أنك غدًا واقفة بين يدي ربك تعالى، فسائلك عن ما قدمت يداك من خير أو شر، فاحذري أختاه عذاب الله تعالى، فقد حذرك الله تعالى عذابه: (إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ)
[هود: 102]
وقال تبارك وتعالى: (فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ * وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ)
[الفجر: 25، 26].
أختاه: إن المعصية تؤدي بصاحبها إلى النار، لا ريب إنها عظيمة وخطيرة! فلتبادري أختاه بالتوبة الصادقة.. واعلمي أختاه أن الموت قريب.. وما بعد الموت أختاه أعظم وأشد!
يا نائم الليل مسرورًا بأوله *** إن المصائب يأتين أسحاراالحمد لله المتفضل على عباده بأنواع النعم. واسع الإحسان والكرم.
والصلاة والسلام على نبيه الصادق. المبعوث إلى جميع الخلائق.
وعلى آله وصحبه المهتدين. ألوية الحق وضياء الضالين.
وبعد:
أختي المسلمة:
كم يسرني أن أخاطبك باسم الدين الحق..
كم يسرني كتابة هذه الرسالة إلى امرأة منتسبة إلى أغلى دين في الوجود..
كما يسرني أن أخاطب فيك دينك وحياءك..
كم يسرني مخاطبة قلب يحب سماع همسات صوت الحق..
كم.. وكم.. وكم..
أختي المسلمة:
لقد فكرت في هدية تليق بك كامرأة مسلمة، فلم أجد أوفق من هذه الكلمات..
وها هي أختاه أهديها إليك لتنساب.. دفاقة.. قوية.. تدمر عروش الباطل.. وتبدد جيوش الظلام..
فمرحبًا بك أختاه وأنت تنضمين إلى موكب الهدى.. وتنتسبين إلى جحافل الحق..
إلى أولئك اللاتي خرجن من بيوتهن يتبخترن في زينتهن، ويعجبهن أن يتحدث الناس عنهن بما يرونه عليهن من الثياب والزينة!!
أختاه: لقد نسيت هذه المسكينة أن الزينة وإن جلبت إليها الأنظار؛ فحالاً ما تنقلب هذه الأنظار إلى أسود متوحشة تطعن في عفتها وحيائها وتضفها بكل قبيح!
نعم إن زينة المرأة لزوجها دعا إليها الإسلام، وحثت عليها الشريعة.. وأما تزينها للأجانب وليراها الناس، فهو حرام ومنكر شنيع..
ولتتأملي أختاه قول النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك: «صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا» رواه مسلم.
أختي المسلمة: فلتتق الله تعالى، ولتعلمي أنك غدًا واقفة بين يدي ربك تعالى، فسائلك عن ما قدمت يداك من خير أو شر، فاحذري أختاه عذاب الله تعالى، فقد حذرك الله تعالى عذابه: (إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ)
[هود: 102]
وقال تبارك وتعالى: (فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ * وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ)
[الفجر: 25، 26].
أختاه: إن المعصية تؤدي بصاحبها إلى النار، لا ريب إنها عظيمة وخطيرة! فلتبادري أختاه بالتوبة الصادقة.. واعلمي أختاه أن الموت قريب.. وما بعد الموت أختاه أعظم وأشد!
فبادري أختاه.. بادري.. فلطالما رأيت من تقدّمك إلى الدار الآخرة..
فلا تكوني أختاه من الغافلات فتخسري الدنيا والآخرة!
* أختاه.. الحجاب.. الحجاب.. *
أنت يا فتاة الإسلام.. ويا أم الأجيال.. ويا أمل الجميع.
زودي عن حيائك.. أسدلي من جلبابك..
أختاه: لقد أراد لك الإسلام أن تكوني في أعلى مكان لا تصله الأيدي الخاطئة.. ولا تدرك ذراه الوحوش الكاسرة..
أختاه: أمرك الله تعالى بالحجاب زيادة في كرامتك.. وحفظًا لعفتك..
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا)
[الأحزاب: 59].
قال الإمام القرطبي: لما كانت عادة العربيات التبذل وكن يكشفن وجوههن كما يفعل الإماء وكان ذلك داعية إلى نظر الرجال إليهن، وتشعب الفكر فيهن أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يأمرهن بإرخاء الجلابيب عليهن، إذا أردن الخروج إلى حوائجهن).
والجلباب: هو الثوب الذي يستر جميع البدن.
أختاه: ليس عيبًا أن ترخي عليك حجابًا يصونك عن أعين الأشرار.
أختاه: أما علمت أن الدر أغلى ما يكون إذا كان في أصدافه مكنونًا؟!
فلتعتزي أختاه بحجابك.. ولترددي بشموخ:
وبفكرة وقّادة وقريحة *** نقّادة قد كمّلت آدابي
ما ضرّين أدبي وحسن تعلمي *** إلا بكوني زهرة الألباب
ما عاقني خجلي عن العليا ولا *** سدل الخمار بلمتي ونقابي