قصة حقيقة وممتعة للغاية ورائعة جدا
مجتمع رجيم / القصص والروايات الادبية
كتبت :
الأمل القاادم
-
دخلت بيتى وانا بين السعاده والاحساس بالذنب
وزاد أحساسى بالذنب عندما وجدت وجدت جالسه تقرأ فى كتاب الله بسكينه وهدوء يالهذه الام الطيبة المسكينه هى واثقة فى تصرفاتى وأنا أخون هذه الثقة بمنتهى الامبالاه
سلمت على أمى بشىء من الحياء وقبلت يدها هى أبتسمت وقالتلى
كلتى ولا لسه
قلتلها أنى شبعانه وعاوزه أنام علشان مصدعه
قالتلى طيب أدخلى نامى وأنا ماشيه قالتلى ربنا يبعد عنك ولاد الحرام يا بنتى
الدعوه أخترقت قلبى أخدتها ودخلت نمت على طول من كتر التعب
صحيت تانى يوم بدرى على غير عادتى وذهبت للكليه
أستنيت سماح مجاتش خالص
أتصلت بيها كلمتنى وهى نايمه قالت انها مش جايه علشان محمد جاى عندهم وهى عاوزه تقعد معاه
أول مره أشعر أنى فعلا كنت بروح الجامعه علشان أى حاجه فى الدنيا الا الدراسة
كنت قاعدة كئيبة ومش فاهمه حاجه وعاوزه أروح
قعدت فى الكافتريا شويا مع زميلات لنا فى الكليه بس طبعا مش متعوده عليهم فستأذنت ومشيت
أخدتها مشى حوالى ساعه وانا بفكر فى حالى ونفسى
طبعا الست سماح زمانها اعده تضحك تهزر معاهم وانا هنا لوحدى زهقانه وكئيبه والحياة ملل
تانى وثالث يوم نفس الحكايه سماح مش بتيجى أكلمها تقولى مش فاضيه هنخرج هنتفسح مش عارفه ايه وكلام يغيظنى وخلاص
قولت والله ما هعبرك تانى يا سماح براحتك أيه هو مافيش غيرك يعنى
وخدت بعضى ورجت لبيتنا بس مدخلتش شقتى روحت لصاحبتى (مشاعر) أصلها جارتى طبعا هى مصدقتش نفسها أيه ده بقى منى هانم أتكرمت وجات عندى يا اهلا يا أهلا أتفضلى يا شابه تحبى شربات ولا أزوزه
دخلت سلمت على مامتها بصراحه ست طيبة زى أمى بالظبط
قضيت معاها وقت جميل وعرفتنى على منتديات كتير كلها أسلاميه ونسائيه وشجعتنى أنى أبقى أدخل أشترك وأتفاعل معاهم وعرفتنى ان فى دراسه شرعيه عن طريق النت معاهد وحاجات
طبعا كالعاده خدتها على قد عقلها وعدتها بالمشاركه والتفاعل والدراسه فيها كمان
أول مره أروح البيت وانا ضميرى مستريح
بس مفيش حاجه بتستمر على حالها