قصة حقيقة وممتعة للغاية ورائعة جدا
مجتمع رجيم / القصص والروايات الادبية
كتبت :
الأمل القاادم
-
الفصل الرابع
يوم السبت فعلا كان يوم المفاجآت
منى خلصت المحاضرة الاولى وطلعت تقعد فى الكافتريا قبل ما تدخل المحاضرة اللى بعدها
وهى مش مصدقه نفسها أنها بقت بتحضر وتواظب على الحضور أمتحانات آخر السنة على الابواب ربنا يستر
الموبايل رن أيه ده سماح قررت تتعطف وتكلمنى
ألو يا هانم
سماح بسرعة:أنتى فين
منى بسخرية:هكون فين فى الكلية طبعا
سماح بتكمل بسرعة :أطلعي لى بره بسرعة بسرعة
منى باستغراب:بره فين هو فى ايه
سماح مستعجلة:بطلى لماضه واطلعى بره بسرعة مستنياكى عند الباب الحته اللى بنتقابل فيها
منى باستغراب أكتر:يابنتى فى ايه بس قولى
سماح يالابقى يا منى خلصى هقولك لما أشوفك
خرجت منى وأتجهت ناحيه المكان اللى بيتقابلوا فيه
لقت سماح منتظراها
منى بصوت عالى :أيه يابنتى فى أيه
سماح مدتهاش فرصه مسكتها من أيدها وشدتها وجريت بيها لعبور الطريق
منى بتجرى معاها فى ايه يا سماح فهمينى واخدانى فين
طب حاسبى العربيات هتخبطنا حاسبى
بعد ما عبروا الطريق بسلام والحمد لله
منى شدت ايدها من سماح بالعافيه وأتكلمت بانفعال شديد: ايه يا سماح كنتى هتموتينا يا مجنونه فى ايه بتسحبينى وراكى كده ليه مش هتبطلى جنان بقى
سماح بضحك والله أنا ماليش دعوى انا بنفذ الاوامر وأدت التحية العسكريه وهى بتبص ورا منى
ألتفتت منى وجدت سامح واقف وراها بابتسامته الجذابه
أزيك يا منى
منى تنحت وردت بلخبطه:الحمد لله
للمرة الثانية شدتها سماح من ايدها اربع خمس خطوات أخرى
منى باستنكار ايه يا سماح
سماح بتشاور على شاب واقف أمام عربيه سبور وبتقول أعرفك ده بقى محمد صاحب أخويا
محمد بعد نظرة متفحصة قال بابتسامه: أهلا وسهلا أنتى بقى منى ومد ايده عاوز يسلم عليها
منى تركته ويده ونظرت لسماح كان سامح حصلهم ووف جنب منى
سماح باستنكار ايه يا منى محمد بيسلم عليكى
منى لسه بدون شعور بتبص لسامح كأنها بتقوله أعمل أيه
سامح بتشجيع:ده محمد صاحبى يا منى متقلقيش
مدت أيدها وسلمت
محمد بهزار:هو انا هخطفك يعنى
لف محمد بسرعه وركب العربيه وجلس خلف عجلة القيادة وقال :يالا يا جماعه
منى لسماح :يالا فين
سماح فتحت الباب الخلفى وتقريبا دفعت منى :اركبى بس دلوقتى يالا هنتمشى شويه متخافيش
سامح:يالا يا منى الطريق واقف(طريق ايه العربيه عند الرصيف)
محمد :بيب بيب بيب بيب بيب
ركبت منى ورا جنب سماح وركب سامح جنب صاحبه
منى بقلق واضح لسماح:احنا هنروح فين دلوقتى
التفت اليها سامح من الكرسى الامامى ووجه يده لها على هيئة مسدس وقال بجديه مضحكة :أنتى مخطوفه يا آنسه نيااهههههههااااااااا عمليه نظيفه ميه الميه
سماح ومحمد فطسانين من الضحك
منى بتبتسم بقلق
(يا ترى هنروح فين انا خايفه حد يشوفنى يارب استر يارب انا ايه اللى خلانى اعمل كده لو حد شافنى هتبقى مصيبة)
يوم السبت فعلا كان يوم المفاجآت
منى خلصت المحاضرة الاولى وطلعت تقعد فى الكافتريا قبل ما تدخل المحاضرة اللى بعدها
وهى مش مصدقه نفسها أنها بقت بتحضر وتواظب على الحضور أمتحانات آخر السنة على الابواب ربنا يستر
الموبايل رن أيه ده سماح قررت تتعطف وتكلمنى
ألو يا هانم
سماح بسرعة:أنتى فين
منى بسخرية:هكون فين فى الكلية طبعا
سماح بتكمل بسرعة :أطلعي لى بره بسرعة بسرعة
منى باستغراب:بره فين هو فى ايه
سماح مستعجلة:بطلى لماضه واطلعى بره بسرعة مستنياكى عند الباب الحته اللى بنتقابل فيها
منى باستغراب أكتر:يابنتى فى ايه بس قولى
سماح يالابقى يا منى خلصى هقولك لما أشوفك
خرجت منى وأتجهت ناحيه المكان اللى بيتقابلوا فيه
لقت سماح منتظراها
منى بصوت عالى :أيه يابنتى فى أيه
سماح مدتهاش فرصه مسكتها من أيدها وشدتها وجريت بيها لعبور الطريق
منى بتجرى معاها فى ايه يا سماح فهمينى واخدانى فين
طب حاسبى العربيات هتخبطنا حاسبى
بعد ما عبروا الطريق بسلام والحمد لله
منى شدت ايدها من سماح بالعافيه وأتكلمت بانفعال شديد: ايه يا سماح كنتى هتموتينا يا مجنونه فى ايه بتسحبينى وراكى كده ليه مش هتبطلى جنان بقى
سماح بضحك والله أنا ماليش دعوى انا بنفذ الاوامر وأدت التحية العسكريه وهى بتبص ورا منى
ألتفتت منى وجدت سامح واقف وراها بابتسامته الجذابه
أزيك يا منى
منى تنحت وردت بلخبطه:الحمد لله
للمرة الثانية شدتها سماح من ايدها اربع خمس خطوات أخرى
منى باستنكار ايه يا سماح
سماح بتشاور على شاب واقف أمام عربيه سبور وبتقول أعرفك ده بقى محمد صاحب أخويا
محمد بعد نظرة متفحصة قال بابتسامه: أهلا وسهلا أنتى بقى منى ومد ايده عاوز يسلم عليها
منى تركته ويده ونظرت لسماح كان سامح حصلهم ووف جنب منى
سماح باستنكار ايه يا منى محمد بيسلم عليكى
منى لسه بدون شعور بتبص لسامح كأنها بتقوله أعمل أيه
سامح بتشجيع:ده محمد صاحبى يا منى متقلقيش
مدت أيدها وسلمت
محمد بهزار:هو انا هخطفك يعنى
لف محمد بسرعه وركب العربيه وجلس خلف عجلة القيادة وقال :يالا يا جماعه
منى لسماح :يالا فين
سماح فتحت الباب الخلفى وتقريبا دفعت منى :اركبى بس دلوقتى يالا هنتمشى شويه متخافيش
سامح:يالا يا منى الطريق واقف(طريق ايه العربيه عند الرصيف)
محمد :بيب بيب بيب بيب بيب
ركبت منى ورا جنب سماح وركب سامح جنب صاحبه
منى بقلق واضح لسماح:احنا هنروح فين دلوقتى
التفت اليها سامح من الكرسى الامامى ووجه يده لها على هيئة مسدس وقال بجديه مضحكة :أنتى مخطوفه يا آنسه نيااهههههههااااااااا عمليه نظيفه ميه الميه
سماح ومحمد فطسانين من الضحك
منى بتبتسم بقلق
(يا ترى هنروح فين انا خايفه حد يشوفنى يارب استر يارب انا ايه اللى خلانى اعمل كده لو حد شافنى هتبقى مصيبة)