ميزان دقيق تزن فيه إيمانك ومحبتك لله

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : * أم أحمد *
-
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url(http://up.rjeem.com/uploads/13800231371.gif);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url(http://up.rjeem.com/uploads/13800231371.gif);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
.
13800234591.gif

إن المحب يتلذذ بخدمة محبوبه وتصرفه في طاعته،

وكلما كانت المحبة أقوى كانت لذة الطاعة والخدمة أكمل،

فليزن العبد إيمانه ومحبته لله بهذا الميزان،

ولينظر هل هو ملتذ بخدمة محبوبه أو متكره لها يأتي بها على السآمة والملل والكراهة؟

فهذا محك إيمان العبد ومحبته لله، قال بعض السلف:

(إني أدخل في الصلاة فأحمل هم خروجي منها، ويضيق صدري إذا فرغت أني خارج منها)

ولهذا قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:

(جعلت قرة عيني في الصلاة)

ومن كانت قرة عينه في شيء فإنه يود أن لا يفارقه ولا يخرج منه،

فإن قرة عين العبد نعيمه وطيب حياته به،

وقال بعض السلف:
(إني لأفرح بالليل لما يلتذ به عيشي وتقر به عيني من مناجاة من أحب،

وخلوتي بخدمته والتذلل بين يديه،

وأغتم للفجر إذا طلع لما أشتغل به بالنهار عن ذلك
)

فلا شيء ألذ للمحب من خدمة محبوبه وطاعته،

وقال بعضهم:

عذبت بالصلاة عشرين سنة، ثم تنعمت بها عشرين سنة)

وهذه اللذة والتنعم بالخدمة إنما تحصل بالمصابرة والتعب أولًا،

فإذا صبر عليه وصدق في صبره أفضى به إلى هذه اللذة، قال أبو زيد:

(سقت نفسي إلى الله وهي تبكي، فما زلت أسوقها حتى انساقت إليه وهي تضحك)

ولا يزال السالك عرضة للآفات والفتور والانتكاس حتى يصل إلى هذه الحالة،

فحينئذ يصير نعيمه في سيره ولذته في اجتهاده، وعذابه في فتوره ووقوفه،

فترى أشد الأشياء عليه ضياع شيء من وقته ووقوفه عن سيره،

ولا سبيل إلى هذا إلا بالحب المزعج.

طريق الهجرتين وباب السعادتين

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url(http://up.rjeem.com/uploads/13800231371.gif);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url(http://up.rjeem.com/uploads/13800231371.gif);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] ---------------------------------------
صفحة (195/ 196) من كتاب
المفاتيح الذهبية للسعادة الأبدية
من درر ونفائس إبن قيم الجوزية
المجموعة الأولى
الطبعة الثانية

13800238781.gif

في رعاية الله


[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
كتبت : || (أفنان) l|
-

أمي الحبيبة
جزاكِ الله خير الجزاء ورفع الله شأنك..

اللهم أجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم وتقبلها منا وأنت الغني عنا
اللهم أجعلنا ممن خشع لك قلبه وكل جوارحه

مشاركة قيمة جداً وأختيار موفق يالغلا
تقبلها الله منك واثقل بها موازينك
وأثابك أعالي الجنان

كتبت : رضوى وبس
-
جزاك الله خير
كتبت : * أم أحمد *
-
كتبت : حنين للجنان
-





ادخل متصفحكِ لامتع عيني بجمال ما ترى من طرح وتنسيق
تفوق الوصف بحسن صياغتها وجمال ما تخطيه
كم انتِ راائعه وكم هي اطروحاتك جميله .
جزاكِ الله خيرا
وسدد المولى خطاكِ لما يحب ويرضى
لا تحرمينا من عبق مواضيعكِ
تقييمي لكِ




كتبت : * أم أحمد *
-
الصفحات 1 2 

التالي

لو حاسس بضيق تعمل ايه؟؟؟؟؟؟؟

السابق

الباب الذي لا يغلق

كلمات ذات علاقة
أمه , ميزان , تزو , دقيق , فيه , إيمانك , ومحبتك