رجل حج ، ثم بعد فترة تهاون بالصلاة وتركها ، ثم تاب بعد ذلك ،
فهل حجته الأولى صحيحة وتكفيه عن حجة الإسلام ، أم عليه أن يحج مرة أخرى؟
الحمد لله
"من حج وهو كافر كفراً أكبر ثم دخل بعد في الإسلام لم تجزئه حجته تلك عن حجة الإسلام ، لكن من كان مسلماً ثم ارتد بارتكابه ما يخرجه من ملة الإسلام ثم تاب وعاد إلى الإسلام أجزأته حجته تلك عن حجة الإسلام ، لكونه أدى الحج وهو مسلم ، وقد دل القرآن على أن عمل المرتد قبل ردته إنما يحبط بموته على الكفر ؛ لقوله سبحانه وتعالى : (وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) البقرة/217 .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ عبد الله بن قعود .
"فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (11/25-27) .
الكاتبة:
صفاء العمر
جزاك الله خير
فتوى قيمه
وشكرا للتوضيح
ولا حرمك الله الاجر
الكاتبة:
إسلاموو
بوركتِ حبيبتي أم ناصر
نسال الله ان يكتب لنا الحج عاجلا غير اجل اللهم امين
الكاتبة:
روميساء22
جزاك الله خير وأحسن إليكِ فيما قدمتِ دمتِ برضى الله وإحسانه وفضله
الكاتبة:
ام ناصر**
بارك الله فيكن
جزاكن الله خيرالجزاء
دمتن برضى الله وفضله
الكاتبة:
أمواج رجيم
جزاك الله خير وجعله في موازين
حسناتك
موضوع مهم ومفيد ياقلبي