صفة التعامل مع الوالدين حين يتقدم بهما العمر

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : ♥♥♥..تـرتيـل ..♥♥♥
-
[frame="13 98"] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه من صفات التعامل مع الوالدين

( حين يتقدم بهما العمر )

الله جلَّ شأنه خبير بعباده وبما تُكِنُّه نفوسُهم وما تؤول إليه أمورهم

ومن ذلك: طبيعة العلاقة بين الأولاد والوالدين حين يتقدم بهما العمر وما يطرأ عليها من خلل

فأوصى الله بهما رعايةً وعنايةً،

قال سبحانه:

﴿ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ﴾ [الإسراء:23].

فخصَّ حالة الكبَر لأنها الحالة التي يحتاجان فيها إلى المزيد من بِرِّ الأولاد
لتغير الحال عليهما بالضعف والكبر

فألزم في هذه الحالة من مراعاة أحوالهما أكثر مما ألزمه من قبل

لأنهما في هذه الحالة قد صارا ثقلاً عليه

فيحتاجان أن يلي منهما في الكبر ما كان يحتاج في صغره أن يَلِيَا منه

فلذلك خص هذه الحالة بالذكر

وأيضاً فطول المكث للمرء يوجب الاستثقال عادة

ويحصل الملل ويكثر الضجر فيظهر غضبه على أبويه وتنتفخ لهما أوداجه

ويستطيل عليهما وبخاصة مع قلة الديانة، وأقل المكروه ما يظهره بتنفسه المتردد من الضجر.

وقد أمر أن يقابلهما بالقول الموصوف بالكرامة

وهو السالم عن كل عيب فقال:﴿ فَلا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ﴾.

وحتى تحفل نفوس الأبناء والبنات بوالديهم حين يتقدم بهما العمر

فلهم أن يتأملوا قول النبي صلى الله عليه وسلم:

( البركة مع أكابركم) رواه ابن حبان وصححه الألباني.

فالبيوت التي فيها آباؤنا وأمهاتنا الكبار بيوتٌ مباركة ومنازل منورة ما دام البر بهما قائماً.

فيا أيها الابن.. البنت:

حينما يكبر والداك وتصبح حاجتهما إليك ماسة في كل شؤون حياتهما لا تتذمر

تذكر حالهما معك في صغرك: يسهران يتعبان يشقيان.

يترقبان ابتسامتك.. فكن كذلك.. اخدمهما وأنت تشعر بالسعادة..

فأنت واقف على أبواب الجنة.. وتتنقل بين مدارج بركات حياتك..

واعلم أن الله لن يضيع عملك هذا..

فالجزاء من جنس العمل و ﴿ هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إلا الإحْسَانُ ﴾ [الرحمن: 60].
[/frame]
كتبت : || (أفنان) l|
-

جَزَّاكِ آلَمَوْلًى خَيَّرَ الَجَّزَاء ونَفَعَ بكِ
وأَلْبَسَكِ لِبَأُسّ التَقْوَى والٍغفَرَّآن
وَجَعَلَكَ مِمّن يظَلَّهَمَّ الله في يَوْم لأَظَلّ إلا ظَلَّه
دَمتي بُحَّفِظَ آلَمَوْلًى"



اللهم أرحـم والدي والدتي وأغـفـر لهما وأسكنهما جنتك وإجمعنا بهما في مستقر رحمتك يا أرحـم الراحمين ..
اللهم أجعلنا من البارين بوالدينا في حياتهم وبعد مماتهم .... واعطنا نعمة رضاهم عنا برحمتك ياأرحم الراحمين
أتمنى أن يقرأها ويفهمها ويعرف قيمتها كل من لا زال يتمتع بنعمة وجود الوالدين أو أحدهما في هذه الدنيا،
ولا زال لديه الفرصة لرد القليل القليل من فضلهما عليه وحبهما له، والذي لا يعدله حب أحد في الدنيا

كتبت : صفاء العمر
-
جزاك الله خير
ونفع الله بما قدمت المسلمين والمسلمات
ولا حرمك الاجر
كتبت : * أم أحمد *
-


كتبت : ام ناصر**
-
جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
جعله الله في ميزان حسناتك
دمت برضى الله وفضله
كتبت : طيف الحب
-
جزاك الله خير
الصفحات 1 2 

التالي

أكاديمية إبليس

السابق

رياحين تمشي علي الأرض

كلمات ذات علاقة
التعامل , العمر , الوالدين , بهما , يتقدم , دين , صفة