أسئلة حول الدماء الطبيعية للنساء :

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : (ghada)
-
الطبيعية images?q=tbn:ANd9GcT

أسئلة حول الدماء الطبيعية للنساء :
أسئلة حول الدماء:

توضيح الصفرة والكدرة وحكمهما وكذلك القصة البيضاء
(سُئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين)
الاجابة:
القاعدة العامة في هذا وأمثاله ، أن الصفرة والكدرة بعد الطهر ليست بشيء لقول أم عطية :
"كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئاً"
كما أن القاعدة العامة أيضاً أن لا تتعجل المرأة إذا رأت توقف الدم حتى ترى القصة البيضاء كما قالت عائشة للنساء وهن يأتين إليها بالكرسف يعني بالقطن :
"لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء" ،
وبهذه المناسبة : أحذر النساء تحذيراً بالغاً من استعمال الحبوب المانعة من الحيض لأن هذه الحبوب كما تقرر عندي من أطباء سألتهم وكلهم مجمعون على أن هذه الحبوب ضارة أربعة عشر مضرة ،
ومن أعظم ما يكون فيها من المضرة أنها سبب لتقرح الرحم وأنها سبب لتغير الدم واضطرابه ،
وهذا مشاهد وما أكثر الإشكالات التي ترد على النساء من أجلها وأنها سبب لتشوه الأجنة في المستقبل ،
وإذا كانت الأنثى لم تتزوج فإنه يكون سبباً في وجود العقم أي أنها لا تلد ،
وهذه مضرات عظيمة ثم إن الإنسان بعقله يعرف أن منع هذا الأمر الطبيعي الذي جعل له أوقاتاً معينة يعرف أن منعه ضرر كما لو حاول الإنسان أن يمنع البول أو الغائط ، فإن هذا ضرر بلا شك كذلك هذا الدم الطبيعي الذي كتبه الله على بنات آدم لاشك أنه محاولة منعه من الخروج في وقته ضرر على الأنثى ،
وأنا أحذر نساءنا من تداول هذه الحبوب وكذلك أحب من الرجال أن ينتبهوا لهذا ويمنعوهن
تبيه: الفتيات غير المتزوجات، عليهن ألا يختبرن حدوث الطهر باستخدام القطن، فقد يضر ذلك بهن .
حكم الكدرة التي تنزل قبل الحيض بيوم أو أكثر
(سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين) :
الاجابة:
هذا إذا كانت من مقدمات الحيض فهي حيض ، ويعرف ذلك بالأوجاع والمغص الذي يأتي الحائض عادة ،
أما الكدرة بعد الحيض فهي تنتظر حتى تزول ، لأن الكدرة المتصلة بالحيض حيض ، لقول عائشة رضي الله عنها :
" لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء " ،
والله أعلم


ما حكم السائل الأصفر الذي ينزل قبل الحيض بيوم أو أكثر
(سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين) :
الاجابة:
إذا كان هذا السائل أصفر قبل أن يأتي الحيض فإنه ليس بشيء لقول أم عطــيه :
(كنا لا نعد الصفرة والكدرة شيئاً).
وفي رواية :
(كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئاً) ،
فإذا كانت هذه الصفرة قبل الحيض ثم تتصل بحيض فإنها ليست بشيء أما إذا علمت المرأة أن هذه الصفرة هي مقدمة الحيض فإنها تجلس حتى تطهر

امرأة رأت الكدرة قبل حيضها فتركت الصلاة
(سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين):
الاجابة:
تقول أم عطية :
" كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئاً "
وعلى هذا فهذه الكدرة التي سبقت الحيض لا يظهر لي أنها حيض لاسيما إذا كانت أتت قبل العادة ولم يكن علامات للحيض من المغص ووجع الظهر ونحو ذلك ،
فالأولى لها أن تعيد الصلاة التي تركتها في هذه المدة.

أخَذَت أقراص منع الحمل فنزلت عليها الكدرة التي أفسدت الحيض
(سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين) :
الاجابة:
في الحقيقة أن الأقراص المانعة من الحمل أنها أوجبت الإشكالات الكثيرة على النساء وأهل العلم ،
لأنها تفسد العادة وتجعلها مضطربة ، وقد حدثني بعض الأطباء الذين أثق بهم أن لهذه الحبوب من الأضرار أكثر من أربعة عشر ضرراً ،
وأن أعداء الإسلام صنعوها من أجل القضاء على الإنتاج الإسلامي ، لأنها تفسد الأرحام ، وتوجد للمرأة الضعف حتى إن بعض النساء يحس بهبوط عام في الجسم من أجل هذه الحبوب ،
فالذي أنصح به أخواتنا ألا يستعملن هذه الحبوب أبداً ، وذلك لما فيه من الأضرار ،
وإذا كانت المرأة لا تحتمل الحمل ، فهناك طرق ثانية يمكن أن تستعملها هي أو زوجها، إذا اضطرت إلى الامتناع عن الحمل،
وأما فتح الباب للنساء في هذه الحبوب فإنه ضرر عليهن، وضرر على الأمة كلها،
وأنا في الحقيقة يشْكُل عليّ مسألة الحيض الذي ينتج عن تناول هذه الحبوب،
لأنه في الواقع محير وكنت دائماً أحيل النساء إذا سألن عن ذلك أحيلهن إلى الأطباء، وأقول :
اسألوا الطبيب إذا قال هذه حيض فهو حيض، وإذا قال:
هذه عصارات من هذه الحبوب فليس بحيض، وهذا هو جوابي الآن.


حكم وطء المستحاضة

(سئل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ) :
الاجابة:
على القول الثاني ليس ممنوعاً منها زوجها بل يأتيها ولو لم يخف العنت بل مكروه فقط ،
وكان على عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) مستحاضات يغشاهن أزواجهن فهو حجة وأنه يباح مع الكراهة،
والقول بعدم التحريم أرجح والاجتناب مهما أمكن أولى.


ما يكفي لطهارة المستحاضة
(سئل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ) :
الاجابة:
يجب على المستحاضة أن تغتسل غسلاً واحداً بعد انتهاء مدة حيضها ولا يجب عليها الاغتسال بعد ذلك، حتى يأتي وقت التي بعدها،
وعليها أن تتوضأ لكل صلاة ، والأصل في ذلك ما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت :
" جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقالت :
" يا رسول الله إني امرأة استحاض فلا أطهر ، أفأدع الصلاة فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :
(لا إنما ذلك عرق وليس بحيض فإذا أقبلت حيضتك فدعي الصلاة وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم ثم توضئ لكل صلاة حتى يجئ ذلك الوقت)
وما ثبت فيهما أيضاً عن عائشة رضي الله عنها :
" أن أم حبيبة استحيضت سبع سنين فسألت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن ذلك فأمرها أن تغتسل فقال :
*( هذا عِرق )* فكانت تغتسل لكل صلاة.
وجه الدلالة من هذين الحديثين أن حديث أم حبيبة مطلق وحديث فاطمة مقيد فيحمل المطلق على المقيد فتغتسل عند إدبار حيضها،
وتتوضأ لكل صلاة فيبقى اغتسالها لكل صلاة على الأصل وهو عدم وجوبه ولو كان واجباً لبينه (صلى الله عليه وسلم)،
وهذا محل البيان ولا يجوز للنبي (صلى الله عليه وسلم) تأخير البيان عن وقت الحاجة بإجماع العلماء.
قال النووي في شرح مسلم بعد هذين الحديثين :
" واعلم أنه لا يجب على المستحاضة الغسل لشيء من الصلوات ولا في وقت من الأوقات إلا مرة واحدة في وقت انقطاع حيضها،
ولهذا قال جمهور العلماء من السلف والخلف، وهو مروي عن علي وابن مسعود وابن عباس وعائشة رضي الله عنهم ،
وهو قول عروة بن الزبير وأبي سلمة بن عبد الرحمن ومالك وأبي حنيفة وأحمد . انتهى المقصود منه
امرأة تأتيها العادة تسعة أو عشرة أيام ثم تطهر ثم تأتيها في فترات متقطعة
(سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء) :
الاجابة:
أولاً : مدة الحيض بالنسبة لكِ هي المدة التي جرت عادتك أن يأتيك فيها الحيض،
وهي عشرة أيام أو تسعة فإذا انقطع الدم بعد تسعة أو عشرة فاغتسلي وصلي وصومي وطوفي بالكعبة في حج أو عمرة أو تطوعاً، وحل لزوجك الاتصال بك،
وما عاودك من الدم بعد مدة العادة من أجل مزاولة عمل أو طارئ آخر فليس بدم حيض بل دم كله فساد،
فلا يمنعك من الصلاة ولا الصوم ولا الطواف ونحوها من القربات بل اغسليه عنك كسائر النجاسات ثم توضئ لكل صلاة وصلي وطوفي بالكعبة واقرئي القرآن.
ثانياً : يجوز لكِ استعمال الحبوب لمنع العادة في شهر رمضان إذا كان استعمالها لا يضر بصحتك العامة،
ولا يحدث عقماً ولا يحدث اضطراباً في العادة الشهرية فإن الحبوب قد تنتهي إلي نزيف مستمر وإلا حرم،
ويعرف ذلك بسؤال أهل الخبرة من الأطباء المهرة المأمونين.


امرأة انقطع عنها الدم للكبر وأثناء السفر أتاها دم واستمر معها
(سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين) :
الاجابة:
كثيراً من العلماء يحدد لانتهاء الحيض من المرأة خمسين سنة،
وبناء على هذا القول يكون هذا الدم الذي أصاب هذه المرأة ليس حيضاً فلا يمنعها من الصلاة ولا من الطواف ولا من الصوم إلا أنه لا يحل لها أن تدخل المسجد الحرام أو غيره من المساجد إذا كانت تخشى أن تتلوث بالدم النازل منها ،
وأما على قول من يقول إن الحيض ليس لانقطاعه سن معينة وأنه يمكن للمرأة أن تحيض ولو بعد خمسين سنة وبقي الحيض معها مستمر فإن الدم يكون حيضاً،
لكن هذه المرأة يذكر السائل عنها أنها انقطع الدم لمدة سنتين ثم أتاها هذا الدم الذي هو مشكل لأنه لو كان مستمراً معها فليس فيه إشكال لأنه حيض على القول الراجح ،
لكن لما انقطع لمدة سنتين ثم جاءها هذا الدم الذي ليس منضبطاً فالظاهر أنه ليس دم حيض وحينئذ لها أن تطوف وتصلي وتصوم


امرأة أجرت عملية جراحية وبعدها وقبل العادة نزل دم أسود ثم جاءتها العادة
(سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين) :
الاجابة:
المرجع في هذا إلى الأطباء لأن الظاهر أن الدم الذي حصل لهذه المرأة كان نتيجة العملية ،
والدم الذي يكون نتيجة العملية ليس حكمه حكم الحيض لقوله (صلى الله عليه وسلم) في المرأة المستحاضة :
" إن ذلك دم عرق "
وفي هذا إشارة إلى أن الدم الذي يخرج إذا كان دم عرق ومنه دم العملية فإن ذلك لا يعتبر حيضاً فلا يحرم به ما يحرم بالحيض وتجب فيه الصلاة والصيام إذا كان في نهار رمضان .


امرأة أصابها الدم فتركت الصلاة ثم بعد أيام أتتها العادة الحقيقة
(سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين) :
الاجابة:
الأفضل أن تصلي ما تركته في الأيام الأولى وإن لم تفعل فلا حرج عليها ،
وذلك لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) لم يأمر المرأة المستحاضة التي قالت إنها تستحاض حيضة شديدة وتدع فيها الصلاة فأمرها النبي (صلى الله عليه وسلم) أن تتحيض ستة أيام أو سبعة وأن تصلي بقية الشهر،
ولم يأمرها بإعادة ما تركته من الصلاة وإن أعادت ما تركته من الصلاة فهو حسن لأنه قد يكون منها تفريط في عدم السؤال وإن لم تعد فليس عليها شيء.


امرأة كانت تحيض ستة أيام ثم استمر معها الدم
(سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين) :
الاجابة:
هذه المرأة التي كانت يأتيها الحيض ستة أيام من أول كل شهر ثم طرأ عليها الدم وصار يأتيها باستمرار عليها أن تجلس ستة أيام من أول كل شهر ويثبت لها أحكام الحيض ،
وما عداها استحاضة فتغتسل وتصلي ولاتبالي بالدم حينئذٍ لحديث عائشة رضي الله عنها :
"أن فاطمة بنت حبيش قالت :
"يا رسول الله إني استحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة ؟
قال :( لا إن ذلك عرق ، ولكن دعي الصلاة قدر الأيام التي كنت تحيضين فيها ثم اغتسلي وصلي)
رواه البخاري ،
وعند مسلم أن النبي (صلى الله عليه وسلم) ، قال لأم حبيبة بنت جحش :
( امكثي قدر ما كنت تحبسك حيضتك ثم اغتسلي وصلي )
كتبت : Hayat Rjeem
-
كتبت : (ghada)
-
تسلمي يا قلبي
اسعدني مرورك
بارك الله فيك
كتبت : سنبلة الخير .
-
يعطيك العافيه على الطرح القيم والرائع
جزاك الله كل خير وجعله فى ميزان
حسناتك يوم القيمه تسلم
الايادى وبارك الله فيك
دمت بحفظ الرحمن
كتبت : روميساء22
-
جزاك الله خير
وأحسن إليك فيما قدمت
دمت برضى الله وإحسانه وفضله
كتبت : حنين للجنان
-
طرح هام
جُزيتي خيرا يالغلا
رفع الله قدرگ فى آلدآرين
وآچزآ لگ آلعطآء
چعله آلمولآ فى موزين حسنآتگ
پورگت چهودگ
الصفحات 1 2 

التالي

(لاتَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا)

السابق

طولُ الأمَل؛ فوائدُ وعِظاتٌ

كلمات ذات علاقة
للنساء , أسئلة , الدماءالطبيعية , يوم