مفحمات الأقران في مبهمات سورة الأعراف
مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
{رجال}
وأنت تقول الملائكة قال: هم ذكور ليسوا باءناث.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال: هم قوم صالحون: فقهاء وعلماء.
وأخرج أيضا عن الحسن قال: هم قوم كان فيهم عجب.
وأخرج عن مسلم بن ياسر قال: هم قوم كان عليهم دين.
وفي العجائب للكرماني: قيل: هم الأنبياء.
وقيل: الملائكة.
وقيل: العلماء.
وقيل: الصالحون.
وقيل: الشهداء وهم عدول الآخرة.
وقيل: قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم.
وقيل: قوم قتلوا في الجهاد وهم عصاة لآبائهم.
وقيل: هم الذين ماتوا في الفترة ولم يبدلوا دينهم.
وقيل: أولاد الزنا.
وقيل: أولاد المشركين.
وقيل: المشركون.
انتهى والله أعلم.
{فأتوا على قوم يعكفون على أصنام}:
قال قتادة: أتوا على لخم.
أخرجه ابن أبي حاتم.
وأخرج عن أبي قوامة قال: سمعت أبا عمران الجوني قال: هل تدري من القوم الذين مر بهم
بنوا إسرائيل يعكفون على أصنام لهم قلت: لا أدري قال: هم قوم لخم وجذام.
{وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر}:
قال ابن عباس: ذو القعدة وعشر ذي الحجة.
أخرجه ابن أبي حاتم من طريق عطاء له.
وأخرج مثله عن أبي العالية وغيره.
{سأريكم دار الفاسقين}:
قال مجاهد: مصيرهم في الآخرة.
وقال الحسن: جهنم.
أخرجهما ابن أبي حاتم.
وقد تصفحت الرواية الاولى على بعض الكبار فقال:
مصر ذكره الحافظ أبو الفضل العراقي في ألفية الحديث.
{واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر}:
قال ابن عباس: هي أيلة.
أخرجه أخرجه ابن أبي حاتم من طريق عكرمة عنه.
وأخرج من وجه آخر عن عكرمة عنه قال:
هي قرية يقال لها مدين بين آيلة والطور.
وأخرج عن عبدالرحمن بن زيد بن أسلم قال:
هي قرية يقال لها مقنا بين مدين وعينونا.
{واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ عنها}:
قال ابن مسعود: هو بلعم بن أجر.
أخرجه الطبراني وغيره.
وقال ابن عباس بلعم وفي رواية: بلعام بن باعوراء.
من بني إسرائيل.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق العوفي عنه قال:
هو رجل يدعى بلعم من أهل اليمن.
وأخرج الطبراني وابن أبي الصلت: ويقول الأنصار:
هو الراهب الذي بنا له مسجد الشقاق.
وأخرج عن قتادة قال: هذا مثل ضربه الله لمن عرض
عليه الإيمان فأبى أن يقبله وتركه.
وفي العجائب للكرماني: قيل: انه فرعون والآيات آيات موسى.
{وممن خلقنا أمة يهدون}:
هي هذه الأمة.
أخرجه ابن أبي حاتم عن قتادة وعن الربيع وعن أنس مرفوعا
إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومرسلا.
وأخرجه الشيخ عن ابن جريج قال: ذكر لنا
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (هذه أمتي).
{هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها}:
كلها في آدم وحواء كما أخرجه الترمذي والحاكم من حديث سمرة مرفوعا.
وأخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس وغيره
والله تعالى أعلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب : مفحمات الأقران في مبهمات القرآن
للإمام السيوطي
غير منقول