التاجيل والتسويف

مجتمع رجيم / الموضوعات الامنقولة فى التنمية البشرية
كتبت : حنين للجنان
-
التاجيل 322376.gif


التاجيل oo8oes6794l5nk4me7.g


التاجيل 13862318254.gif

امور كثيره في حياتنا ناجلها ونسوفها ...
ومن ثم نندم على تاخيرنا لها ..


قد تؤدي عادة التأجيل (التسويف) إلى مشاكل عدة كالرسوب في الاختبار أو زيادة الوزن ...
الخ. ومن المحتمل بأنك الآن تمارس هذه العادة. و لكن تستطيع أن تغييرها، و إليك الطريقة:


- حاول أن تحدد إلى متى تؤجل أمرا ما. قد تنصدم من مدى الوقت التي تضيعه أمام التلفاز.
لماذا لا تحاول أن تعرف ذلك باستخدام المؤقت؟


- ادرس تأثيرات هذه العادة. ماذا ينطوي عليها؟ فالاحتمالات ترجح أنك ستستفيد عند القيام بالمهمة.


التاجيل 13862318252.gif


- حدد لك أهداف واقعية لتحققها.

- ضع لديك قائمة للمهام المطلوب إنجازاها، إذا لم تكن واثقاً من الأمور المطلوب إنجازها،
و متى يجب أن تنجز حتى لا تغفل عن أهمية إحداها. وبالإضافة إلى ذلك فإن شطب المهام المنجزة من قائمتك يمدك بشعور رائع.

* اعط نفسك الوقت الكافي لإتمام أمورك.
* و حتى تواجه الأمور التي تطرأ فجأة خلال إنجازك للمهام حدد لها وقتاً يزيد عن الوقت الكافي لإتمامها.

- ابدأ بممارسة عادة جديدة. فقد لا تريد أن تنجز عملك الآن، ولكن تستطيع التفكير
في كيفية إنجازه بطريقة أسرع وأكثر فعالية.

* الق نظرة على المطلوب منك إنجازه.
* قرر كيف ستبدأ عملك بينما تشاهد التلفاز.
* حدد لنفسك وقتاً لا تتجاوزه. شاهد التلفاز لمدة نص ساعة ثم ابدأ بالخطوات الأولى للعمل.

- اعمل على كل مهمة خلال فترات قصيرة. وهو ما قد يخفف عنك بشكل أكبر .
* قد تكون الساعة أو نصف الساعة وقت كافٍ للتركيز قبل أن تأخذ استراحة.
* قسم كل مهمة خلال أسبوع أو شهر أو بضع ساعات.

- استعد لبدء العمل. فمن العادة أن يشق على الإنسان الانتقال من حالة الفراغ إلى الانشغال بالعمل.
و لكن تذكر ذلك الشعور الجميل الذي تشعر به عندما تنجز مهمة ما، و ترتاح من عبء التفكير فيها. *

* قد تستغرق 15 دقيقة منذ بداية العمل حتى تصل إلى حالة الانخراط فيه.
و لكن الخبر السار أنه حالما تنخرط في عمل ما ستجد صعوبة في التوقف عنه.

* اجلس و استرخ .. و حاول أن تتخلص من كل الملهيات -و من ضمنها الأجهزة الإلكترونية - و ركز في عملك.

- كافئ نفسك خلال العمل. فالمكافئات المترتبة على إنجاز المهمة قد لا تحفزك بشكل كاف.
لذا كافئ نفسك خلال العمل بأخذ قسطاً من الراحة، أو بما تحب عمله عادة وقت الفراغ.


- حافظ على تركيزك. حاول أن لا تستسلم للملهيات، و عزز ثقتك في قدرتك على اتخاذ القرارات.

- لا تتوقع أن يصل عملك إلى درجة الكمال. ولكن من الأفضل أن تبذل قصارى جهدك على أن لا تنجز شيئا ًعلى الإطلاق.
* و قد تؤجل العمل متعذراً برغبتك في تقسيمه على فترات. ولكن لن تستفيد شيئا ً في نهاية الأمر غير تكرار التأجيل.
التاجيل 13862318251.gif



- اطلب المساعدة .. ليس عليك أن تنجز كل شيء لوحدك.

- ابدأ بأصعب المهام.

1- لا تجهد نفسك بأخذ الكثير من المهام دفعة واحدة. تأكد أولاً من أن لديك الوقت الكافي.
ولا تعمل على مشروع ما إذا كنت متعباً أو في مكان غير مناسب للعمل والتركيز أو مشغول البال.

2. ثقافتنا لا تتعامل مع التسويف علي أنه مشكلة جدية.
3. التسويف ليس مشكلة إدارة وقت أو تخطيط، فالمسوفون ليس لديهم مشكلة في تقدير الوقت، ولكن تجدهم أكثر تفاؤلا عن غيرهم ويقينا بأن الفرصة لا تزال متاحة .
4. التسويف عادة مكتسبة وليست فطرية، حيث يتم تعلم التسويف في الأسرة، ولكن بطريقة غير مباشرة. فهي نوع من الاستجابة لأسلوب الأبوين التسلطي. فحينما يكون الأب شديد، ومتسلط تتراجع قدرة الأبناء علي التنظيم الذاتي وتحديد أهدافهم، وتعلم كيفية تحقيقها.
5. المسوفون يكذبون علي أنفسهم، فمثلا تجدهم يقولون: “ سيكون من الأفضل أن أقوم بذلك غدا"، أو "عادة ما يكون أدائي أفضل عندما أعمل تحت ضغط"، ولكنهم في الواقع لا يقوموا بالعمل في اليوم التالي، وتجدهم يبرروا موقفهم بعبارات مثل: " هذا الأمر ليس مهما علي الإطلاق".

6. عادة ما يبحث المسوفون عن وسائل الإلهاء وإضاعة الوقت، خاصة تلك التي لا تجعلهم عرضة لانتقاد الآخرين، وأهمها تفقد البريد الالكتروني. ويقوم المسوفون بمثل هذه الأنشطة العبثية كوسيلة لشغل أنفسهم عن بعض المشاعر أو الأفكار التي قد تؤرقهم مثل الخوف من الفشل.
7. هناك أكثر من شكل وسبب للتسويف.

8 . يوجد ثلاثة أنواع رئيسية للمسوفين:
أ) النوع الباحث عن المتعة والإثارة، وهم أولئك الأشخاص الذين يقومون بالتأجيل والتسويف حتى آخر لحظة لعلهم يصلوا إلي قمة البهجة والإثارة.
ب) النوع المتجنب أو المتفادي، وهم أولئك الأشخاص الذين يتجنبون شعور الخوف من الفشل أو حتى النجاح، ولكن علي الجانب الآخر تجدهم حريصين جدا علي حفظ ماء الوجه أمام الناس، فهم يريدون أن يثبتوا لغيرهم أن فشلهم ليس نتيجة قصور في قدرتهم علي النجاح بل نتيجة عدم بذلهم أي مجهود من أجل تحقيق هذا النجاح.

جـ) المماطلون في اتخاذ القرارات، وهم فئة من الناس تتردد في اتخاذ القرار، حتى لا تتحمل مسئوليات وتبعات هذا القرار.
9. بالتطبع هناك ضريبة لهذا التسويف، فقد يدفع المسوف هذه الضريبة من صحته. فالمسوفون هم أكثر الطلاب عرضة لمشكلات الهضم والأرق. كما يدفع ضريبة التسويف الآخرون أيضا، فبتسويفك هذا، تُلقي بالمسئوليات والأعباء علي غيرك، مما يشعرهم بالامتعاض والاستياء. وأخيرا، فان التسويف قد يقضي علي روح الفريق في ميدان العمل، كما أنه قد يدمر ويشوه العلاقات الإنسانية.
10. بإمكان المسوفين تغيير سلوكهم، لكن ذلك يحتاج لإرادة وطاقة روحية قوية.

التاجيل 13862318253.gif
كتبت : روميساء22
-
لك منـــــــي اجمل تحية
موضوع في قمة الروعــــــــة
جزاك الله خيرا
و نفعك و نفع بك جميع المسلمين

كتبت : سنبلة الخير .
-
جزاك الله خير

وجعله فى ميزان حسناتك

وانار دربك بالايمان

ويعطيك العافيه على طرحك

ماننحرم من جديدك المميز

خالص ودى وورودى


كتبت : أمواج رجيم
-
موضوع رائع وقيم
احسنت ياقلبي
ابدعتي
احلى تقييم
كتبت : || (أفنان) l|
-

أختي الفاضلة
جزاك الله عنا خير الجزاء
بارك الله فيِك وأثابكِ ونفع بك ِ

ودام عطائكِ في كل خير

كـوٍني دآئمآً كـآلشٌمسٌ تبث نوٍرٍهآ فيٌ أًعٌينْنآ
أجٌمل آلأمنيآتٌ لكـِ ياقلبي
وٍدْيٌ قٌبْلٌ رٍدْيٌ مع تقييمي لكِ
كتبت : Hayat Rjeem
-
رائع يا قلبى ,,موضوع قيم وطرح رائع ومميز جدا
يسلمو قلبى على روعة الانتقاء والطرح الهادف والمفيد
تقبلى مرورى :)

التالي

توارد الخواطر «Telepathy»

السابق

شوهد من قبل Déjà vu

كلمات ذات علاقة
التاجيل , والتسويف